صلاة قبل الرقاد
لنشكر الله على جميع نِعمِهِ التي أنعم علينا بها في هذا النهار الذي مضى بأمان وسلام.
لنفتكر فيما تعدّيناه من وصايا الله ووصايا بيعته، بالفكر أو بالقول أو بالفعل أو بالإهمال. ولنندم عليه من صميم القلب ونطلب من الله المسامحة والغفران قائلين: التوبة يا يسوع.
هذا ويفحص كلّ واحد ضميره ثم يقول فعل الندامة
أيُّها الرّبّ إلهي، أنا نادم من كلّ قلبي على جميع خطاياي، لأني بالخطيئة خسرت نفسي والحياة الأبدية، واستحققت العذابات الجهنمية، وبالأكثر أنا نادم لأني أغظتك وأهنتك أيُّها الرّبّ إلهي، المستحق كلّ كرامة ومحبّة، ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كلّ شيء، وأريد بنعمتك أن أموت قبل أن أغيظك فيما بعد، وأقصد أن أهرب من كلّ سبب الخطيئة، وأن أفي بقدر استطاعتي عن الخطايا الَّتي فعلتها. آمين.
لنطلب من الله أن يساعدنا فيما بقي من حياتنا كما ساعدنا فيما مضى، ولنتل أبانا والسلام… على نيّة…
إبتهال
إنّي أختَتِمُ، يا ربّ نهاري بشكركَ، كما افتتحتُهُ بتسبيحِكَ.
أختم لي بالخير كلّ أعمال حياتي،واغفر لي جميع ما خطئت به إليك، بالفكر أو بالقول أو بالفعل أو بالإهمال أو بجميع الحواس الباطنة والظاهرة، إكرامًا لاسمك القدّوس.
وهب لي يا ربّ نومًا سليمًا ناجيًا من كلّ قلق، وارسل إليَّ ملائكة السلام، ليحرسوني من كلّ شرّ، ومن سائر ضربات الخبيث، بنعمة ورأفة ابنك الوحيد وموهبة روحك القدّوس.
امحُ اللّهمَّ خطاياي وارحمني لأنّك مبارك ولك ينبغي المجد والإكرام والسجود والوقار، الآن والى الأبد. آمين.
يا من عند رقادك على الصليب صرخت بصوت عظيم قائلاً: “يا أبتِ في يديك أستودع روحي”، إنّي أستودع نفسي بين يديك المقدّستين، في هذا الليل وكلّ أيام حياتي، ولا سيما عند ساعة موتي الذي يُمثِّله رقادي الآن.
وأُسلّمك جسدي و أفكاري وعواطفي، وكلّ ما لي، لتحفظه بغير عيبٍ، حتى يكون رقادي لتمجيدِك، ويحملني إليك في آخر أيامي، رقاد الرّاحة، يا من لا ترقُدُ ولا تنام. آمين.
تحت ذيل حمايتك نلتجئ يا والدة الله القدّيسة، فلا تغفلي عن طلباتنا عند احتياجنا إليك، لكن نجّينا من جميع المخاطر، أيتها العذراء المجيدة المباركة.
– تضرّعي لأجلنا يا والدة القدّيسة
– لكي نستحق مواعد المسيح
يا يسوع ومريم ويوسف
يا يسوع ومريم ويوسف، إني أُعطيكم قلبي وروحي وجسدي.
يا يسوع ومريم ويوسف، أَعينوني الآن وفي ساعة موتي.
يا يسوع ومريم ويوسف، أَرقِدوني بين أيديكم بالسلام.
Discussion about this post