اكليمنضوس العاشر
إميل ألتيري 1670 – 1676
ولد في ، روما في 13 تموز 1590. كان هذا النبيل بعمر ثمانين سنة عندما سيم كاهناً، بعد أن كان ذا مركز لامع كمحام، تولى بعد نشاط وخدمة قصيرة في القصادة الرسولية في بولندا، مطرانية كاميرينو فدبره بطريقة مثالية. قبيل وفاة سلفه بقليل أصبح كردينالاً. بعد انتخابه منح اسم ألتيري إلى الكردينال بالوزّي، حيث أن ابن شقيق الكردينال تزوج من ابنة شقيق البابا الوريثة الوحيدة لآل ألتيري، وجعله كردينالاً ابن أخ بالتبني. إنه رجل ذو خبرة وحنكة وذكي جداً. احتوى بالوزّي بدون عناء على البابا العجوز وجمع لعائلته غنىً وافراً.
حادثة واحدة حدثت في عهد اكليمنضوس العاشر وهي: انتصار جان سوبيسكي “أسد الشمال” على الأتراك المنقضين على بولندا، في 11 تشرين الثاني سنة 1673، في شوسيم الواقعة على نهر الدنياستر، انتخب سوبيسكي ملكاً على بولندا سنة 1674، وكسر الأتراك للمرة الثانية في لواو في السنة التالية وسحقهم نهائياً. هاجم لويس الرابع عشر البلاد الواطية مجدداً موهماً البابا أن عمله هذا عائد لفائدة الايمان. تجدد خطر اشتعال حرب أوروبية عندما راحت اسبانيا تدافع عن مصالحها في البلاد الواطية، وأعلن الامبراطور ليوبولد الأول، المتقدم نحو الرين، الحرب على فرنسا. راحت جهود البابا، التي بذلها لأجل السلام، أدراج الرياح. فقامت تركيا مجدداً ضد بولندا، فاقترح ليبنز شخصياً على لويس الرابع عشر مواجهة الأتراك في مصر ليبعدهم عن أوروبا.
لم يعش هذا البابا المستقيم والمتواضع حتى إحلال السلام. دفن في كابيلا ألتيري. في كنيسة مريم دي لا مينرف، وهو الذي طلب من برنان أن يشيد مظلة المذبح الثمينة لكابيلا القربان الأقدس، في كنيسة مار بطرس.
طوّب، هذا البابا، غايطانوس دي تيّان، مؤسس رهبانية المصلحين التياتيين، وفرنسيس بورجيا، رئيس اليسوعيين العام وحفيد اسكندر السادس، وكذلك طوّب روز دي ليما، أول قديسة في أميركا الجنوبية.
Discussion about this post