ادريانوس الرابع
نيقولا بريكسبير 1154 – 1159
هو البابا الانكليزي الوحيد، كان قد أتى إلى فرنسا ككاهن فقير ومتعطش جداً للمعرفة. جاء به اوجانيوس الثالث إلى روما وجعله كردينالاً لألبانو وأرسله سفيراً فوق العادة إلى النروج حيث نظم شؤون الكنيسة، حاول أدريانوس بكل قوّة أن يوطد الأمن والنظام في روما، اللذين عكّرهما ارنودي بريشيا، وفرض حتى المنع الكنسي، على المدينة. قام بتتويج فريدريك بربروس إمبراطوراً في 18 حزيران سنة 1155، وبما أن فردريك دخل إلى روما دخول الفاتحين اشتعلت الثورة، فغادر المدينة مصطحباً معه البابا والكرادلة، ثم بعد فترة قصيرة أمر، على أرجح الاحتمال، بإعدام ارنو. عمل، بعد ذهاب الإمبراطور، ضد غليوم الأول الصقلي، ابن روجه الثاني، ولكنه فشل. وكان هذا الإمبراطور يحتاج آنذاك الأقاليم الوسطى ويهدد الدولة الباباوية. ما لبث أن اختلف هو أيضاً مع الإمبراطور من جديد عندما حاول الإمبراطور، بدعم من جامعة بولونيا، توسيع قاعدة حكمه، خلال مجمع روكانغليا (قرب بلبزاتس) سنة 1158، بإقامة حكومة مطلقة على حساب الباباوية وامتيازات كنيستها. توفي ادريانوس في أنانيي. لقد كان وجهاً محترماً، يعيد إلى الذاكرة غريغوريوس السابع الذي كان يحمل نفس الأفكار التي يحملها ادريانوس
Discussion about this post