فورموز
891 – 986
تميّز مطران بورتو بنشاطه الرسولي المفيد في بلغاريا؛ بعد إن رفض نيقولاوس الأول بقاء فورموز هناك كرئيس أساقفة، خسر الغرب بلغاريا التي أصبحت تتبع الكنيسة الشرقية للروم الأرثوذكس. انضم فورموز، فيما بعد، إلى رابطة الأشراف ضد يوحنا الثامن. علّقت صلاحياته كمطران ولكنه أرسل كسفير باباوي لدى الإمبراطور لويس الثاني.
أعاده ماران الأول مطراناً على بورتو. وعندما أصبح بابا اضطّر إلى اتباع سياسة اسطفان الخامس، فأعاد تتويج غي إمبراطوراً مرة أخرى، في رافينا سنة 892، كما توّج عدا ذلك لامبير ابن الإمبراطور غي إمبراطوراً. ولكن لما تعاظمت سلطة هذين الإمبراطورين، أرغم البابا على الاستنجاد بالملك ارنولف. بعد موت غي أصبحت أرملته الحاكمة بأمرها في روما.
لم يستطع فورموز أن يأتي بأي حركة عندما عاد أرنولف للمرة الثانية واحتل روما وتوّج إمبراطوراً؛ لكنّ أرنولف أرغم على مغادرة روما عندما وقع مريضاً، وقبل إنهاء غزوته. مات فورموز بعد ذلك بوقت قصير. ربما كان حبراً ذا مطامع إنما سيرته كانت حميدة. جدّد كاتدرائية القديس بطرس وزيّن كنائس أخرى.
Discussion about this post