بندكتوس الثالث
855 – 858
جاء في أسطورة، يعود تاريخها إلى سنة 1250 تقريباً، وقد دوفع عنها آنذاك ولغاية القرن التاسع عشر، تزعم: أنه بعد لاون الرابع تربع على العرش الباباوي ولمدة سنتين امرأة تدعى حنة.
كان انتخاب بندكتوس، كردينال كنيسة القديس كالستوس، قانونياً، رغم ما تخلله من مشاجرات، إلاّ أن الإمبراطور لويس الثاني ساند علانية بابا زور، يدعى “انستاس” كان حافظ المكتبة الفاتيكانية عالماً بارزاً في اللغة اليونانية. كان انستاس هذا داهية وعنيفاً في آن معاً. احتل اللاتران بقوة السلاح حيث سجن بندكتوس وأسيئت معاملته.
كان كل الناس ضد انستاس الذي طرد بعد يومين، فعفا عنه بندكتوس الوديع والعطوف وعيّنه رئيس دير. بذل البابا معظم نشاطه لأجل تجديد البنية الداخلية للكنيسة.
Discussion about this post