بيلاجوس الأول
556 – 561
كان ممثلاً لفيجيليوس وساعياً لدى القيصر في القسطنطينية، أما انتخابه الذي يعود الفضل فيه إلى يوستنيانوس الأول فقد سبب انشقاقاً لم يلتئم إلا بعد موته.
أظهر هذا البابا، أثناء محاصرة توتيلا ملك الغوط الشرقيين (الاوسترغوط) الما قبل الأخير سنة 545، اندفاعاً وإخلاصاً كبيرين تجاه المدينة وسكانها. ولمناسبة إقامته، في غضون ذلك، مجدداً في القسطنطينية، اتحذ موقفاً متردداً من المنازعات القائمة هناك، كما فعل فيجيليوس. اصطدم من ثمّ، بصفته حبراً أعظم، بمخاوف لها ما يبررها ولم يستطع أن يبددها إلا مع مرور الزمن.
كان شغله الشاغل، في عهد حبريته، معالجة البؤس الذي ساد إيطاليا آنذاك بعد الحروب الغوطية، ومحاربة السيمونية التي كانت قد بدأت تنتشر بصورة مقلقة.
Discussion about this post