القديس سيريسيوس
384 – 399
تابع، وبنفس الروح، عمل سَلَفِهِ. قد تميّز هذا البابا بعدله وصرامته الملأى بالحكمة، وقد طلب بأن يعامل البريسيكليون، محبذو الهرطقة الغنوصية المانوية معاملة كلها رحمة، مما كان سبباً في عدم اتفاقه مع القديس هيرونيموس الذي غادر بدوره روما واستقر في بيت لحم. في عهده أصبح أغسطينوس أسقفاً لهيبون.
في تلك الحقبة ذاتها بنيت كاتدرائية القديس بولس خارج الأسوار وبوشر بعمل الفسيفساء الشهيرة في كنيسة بوادنيسان والتي أنجزها بعد ذلك اينوشنسيوس الأول.
Discussion about this post