مجمع نيقيا الأول (325 م)
عُقدَ في مدينة نيقيا عام 325 م، دعا إليهِ الإمبراطور قسطنطين الأول، وقد كان أول مجمع مسكوني في تاريخ الكنيسة. السبب في عقده كان الخطر الذي هدد وحدة الكنيسة بسبب البدعة الاريوسية المتعلقة بطبيعة المسيح.
اشترك في هذا المجمع 318 أسقف من أصل 1800 كانوا موجودين في أنحاء الإمبراطورية آنذاك، وترأسه على الأرجح أوسيوس القُرطُبي.
أصدر المجمع قانون الإيمان النيقاوي، الذي قُبِل من الكنيسة كقانون يحدد إيمانها القويم بشأن ألوهية المسيح، مستعملاً التعبير “مساوٍ للآب في الجوهر”.
حدد المجمع بالإضافة إلى ذلك موعد عيد الفصح في الأحد التالي لعيد الفصح اليهودي. وأعطى لأسقف الأسكندرية سلطة على الكنيسة الشرقية تماثل سلطة أسقف روما البطريركية على كنيسة روما. من هنا نشأت البطريركيات.
بعض قرارات مجمع نيقية الأوّل (الأوّل المسكوني):
19 حزيران – 25 آب 325
125 – 126 – إعلان إيمان نيقية، 19 حزيران 325
نصّ الصيغة التي نقلها أوسابيوس وأثناسيوس وباسيليوس الكبير.
ترجمة النصّ اللاتيني، حسب هيلاريوس
ترجمة النص اليوناني | |
125– نؤمن بإلهٍ واحد، آبٍ قادر على كل شيء، صانع كل الأشياء المرئيّة واللامرئيّة. |
|
وبربٍ واحدٍ يسوع المسيح، ابن الله، |
|
مولود الآب الوحيد، أي من جوهر الآب، |
|
إله من إله، نور من نور، إلهٌ حق من إلهٍ حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر،
|
|
الذي بواسطتهِ كل الأشياء وُجِدَت، تلك التي في السماء وتلك التي في الأرض. |
|
الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزلَ وتجسَّد، تأنَّس، تألَّم وقام في اليوم الثالث
|
|
[و] صعدَ إلى السماوات، آتٍ ليدين الأحياء والأموات، |
|
وبالروح القدس. |
ترجمة النص اللاتيني حسب هيلاريوس
|
النص اللاتيني |
نؤمن بإله واحد، آب قدير خالق كل ما يرى وما لا يرى. |
Credimus in unum Deum, Patrem omnipotentem, omnium visibilium et invisibilium factorem. |
وبربنا الواحد يسوع المسيح ابن الله المولود الوحيد من الآب، أي من جوهر الآب، |
Et in unum Dominum nostrum (- !) Iesum Christum Filium Dei, natum ex Patre unigenitum, hoc est de substantia Patris, |
إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولودٍ غير مخلوق، واحد في الجوهر مع الآب، الذي به خلق كل شيء ما في السماء وما على الأرض. |
Deum ex Deo, lumen ex lumine, Deúm verum de Deo vero, natum, non factum, unius substantiae cum Patre (quod graece dicunt homousion) (- !), per quem omnia facta sunt, quae in caelo et in terra, |
الذي لأجل خلاصنا، نزل وتجسّد وتأنّس وتألم، وقام في اليوم الثالث، وصعد إلى السماوات، وسيأتي ليدين الأحياء والأموات. |
qui (propter nos homines et) propter nostram salutem descendit, incarnatus est et homo factus est et passus est, et resurrexit tertia die, et ascendit in caelos, venturus iudicare vivos et mortuos. |
وبالروح القدس.
|
Et Spiritum Sanctum. |
126– أما أولئكَ الذين يقولون: “كان هناك وقتٌ فيهِ {الكلمة} لم يكن”، و:”قبل أن يكون مولوداً لم يكن” وبأنّهُ وُجِدَ ممّا هو غير موجود أو يقولون عن كيان ابن الله أنهُ من شخص أو جوهرٍ آخر أو {أنه} مخلوق [ـ !] أو أنهُ متحولٌ أو متغَيِّرٌ، {أولئكَ} الكنيسة الجامعة تحرمهم.
|
|
أمّا الذين يقولون: “كان زمان لم يكن فيه”، و”قبل أن يولد لم يكن”، و”صار ممّا لم يكن”، أو يقولون، إن الله هو من جوهر أو ماهية آخرين أو إنه قابل للتغيُر أو التحوّل، فهؤلاء تحرمهم الكنيسة الجامعة. |
Eos autem, qui dicunt ” Erat, quando non erat ” et ” Antequam nasceretur,non erat ” et ” Quod de non exstantibus factus est ” vel ex alia substantia autessentia dicentes (esse) aut (factum aut) convertibilem aut demutabilem Deum (filium Dei), hos anathematizat catholica Ecclesia. |
127- 129 – قوانين معمودية الهراطقة
127 – 8. في شأن من يدعون أنفسهم “أطهاراً”، ولكن يريدون المجيء إلى الكنيسة الجامعة الرسولية، حسن للمجمع القديس والعظيم أن توضع عليهم الأيدي ويبقون هكذا في الاكليروس. ولكن قبل كلّ شيء عليهم أن يعترفوا خطيّاً بأنهم سيتقيّدون برسوم الكنيسة الجامعة الرسولية ويعملون بموجبها، أي يبقون على شركة مع الذين عقدوا زواجاً ثانياً، والذين سقطوا إبّان الاضطهاد.
128 – 19. أمّا أتباع بوليانوس الذين يلجأون من بعد إلى الكنيسة الجامعة، فقد رسم إعادة معموديتهم مهما كانت الحال. وإذا كان بعضهم في عداد الاكليروس من قبل، وبدأ أنهم بلا لوم وفوق الشبهات، فليرسمهم أسقف الكنيسة الجامعة بعد إعادة معموديتهم.
الخصيّ
128 / أ – 1. إذا ما خضع أحدهم لجراحة يقوم بها أطباء في حال المرض، أو خصاه البرابرة، فليبق في عداد الاكليروس. أما إذا خصى أحدهم نفسه، وفي صحة جيّدة، فينبغي ألاّ يعود يحسب في عداد الاكليروس. ويجب ألاّ يُقبل مستقبلاً أيٌّ من هؤلاء. ولكن، كما أن ما قيل سابقاً يتعلّق بوضوح بمن يفعلون عن عمد ويتجرأون على خصي ذواتهم، فإنّ من خصاهم البرابرة أو أسيادهم، وتوفّرت لهم المؤهلات الأخرى يقبلهم القانون الكنسيّ في عداد الاكليروس.
زاد المُحتَضرين
129 – 13. تحفظ الآن أيضاً القاعدة القديمة والقانونية، بالنسبة إلى المُحتَضرين، فلا يُحرم المُحتَضِر آخر زاد وأهمّه. وإذا حُلّ الميؤوس منه وحصل على الشركة (مع الكنيسة) من جديد، وأحصي من جديد مع الأحياء، فيكون مع المشاركين في الصلاة وحدها. وعلى العموم، فليعط الأسقف بعد التحقيق كلَّ مُحتَضر يطلب الإفخارستيا (نصيباً في القربان).
130 – رسالة مجمعيّة إلى المصريين- هرطقة آريوس
130 – (الفصل 1 الرقم 2) ففي البدء تمّ قبل كلّ شيء فحص ما يتعلق بكفر آريوس وأتباعه وإثمهم … فحسن بالإجماع أن يُنزل الحُرم برأيه الأثيم، وبالتجديف الذي تنطوي عليه الأقوال والتعابير التي كان يستعملها للتجديف على ابن الله، بقوله “أنه يأتي من العدم”، وإنه “قبل أن يولد لم يكن” وإنه “كان وقت لم يكن فيه”، وبقوله أن ابن الله بما له من حرّية يستطيع إتيان الشرّ والفضيلة، ويتسميته كائناً مخلوقاً ومصنوعاً. ذلك كله أنزل به المجمع المقدس الحرم، غير محتمل سماع هذا الرأي الشديد الكفر، وهذه الحماقة، وكلمات التجديف هذه.
يوليوس الأوّل: 6 شباط 337 – 12 نيسان 352
132- رسالة إلى الانطاكيين، سنة 341
أوّليّة الكرسي الروماني
ترجمة النص اللاتيني |
النص اللاتيني |
132– (22)… فإنه لو حصل خطأ من جهتهم، كما تقولون، لكان من الواجب الحكم على القضية بحسب قوانين الكنيسة، وليس كما جرى. كان من الواجب الكتابة إلينا جميعاً حتى يُقرّرالجميع ما كان صحيحاً. فالموضوع يتعلّق لا بأساقفة وكنائس لا شأن لهم، وإنما بكنائسأساسها الرسل أنفسهم. وفي شأن كنيسة الاسكندرية، على الخصوص، لماذا لم يكتب إلينا؟ أتجهلون إذن أن العادة جرت بأن يكتب إلينا أولاً، ومن هنا يعلن بعد ذلك ما هو صحيح.فإذا كان هناك اتهام ينال من أسقف الاسكندرية كان من الواجب البدء بإخبار الكنيسة هنا. |
132 57a Nam si omnino, ut dicitis, aliqua fuit eorum culpa, iudicium secundum ecclesiasticum canonem, nec eo pacto, fieri oportuit. Oportuit omnibus nobis scripsisse, ut ita ab omnibus quod iustum esset decerneretur; episcopi enim erant qui patiebantur, nec vulgares Ecclesiae quae vexabantur, sed quas ipsi Apostoli per se gubernarunt. Cur autem de Alexandrina potissimum Ecclesia nihil nobis scriptum est? An ignoratis hanc esse consuetudinem, ut primum nobis scribatur, et hinc quod iustum est decernatur? Sane si qua hujusmodi suspicio in illius urbis episcopum cadebat, ad hanc Ecclesiam scribendum fuit. |
يوليوس الأوّل: 6 شباط 337 – 12 نيسان 352
133- 135- مجمع سرديقة (بلغاريا) حوالي سنة 343
ترتيب الكنائس وأوّلية الكرسي الروماني
ترجمة النص اللاتيني |
النص اللاتيني |
133– [ق. 3أ] (ايزيدورس: ق. 4) قال الأسقف أوسيوس: هذا أيضاً [الإكمال من النصاليوناني: يجب إضافة]: يجب أن لا يسافر أسقف من إقليم إلى إقليم آخر فيه أساقفة ما لم يدعه إليه أخوته، بحيث لا نظهر بمظهر من يغلب باب المحبة. ولا بدّ أيضاً من صرف العناية إلى هذا: إذا حدث في إقليم الأسقف خلاف مع أسقف آخر أخيه، فليمتنع كل منهما عن دعوة أساقفة إقليم آخر للمساعدة. |
133 57b ((can.3a) Isidor. can.4)Osius episcopus dixit: Illud quoque (suppl. e graeco: necessario adiciendum est), ut episcopus de provincia ad aliam provinciam, in qua sunt episcopi, non transeat; nisi forte a fratribus suis invitatus, ne videamur ianuam caritatis clausisse. – Illud quoque providendum est: si in aliqua provincia forte aliquis episcopus contra fratrem suum episcopum litem habuerit, non ex his unus ex alia provincia advocet episcopos. – Quod si aliquis episcopus iudicatus fuerit in aliqua causa, et putat bonam causam habere, ut iterum iudicium renovetur, si vobis placet, sanctissimi Petri Apostoli memoriam honoremus: scribatur vel ab his, qui causam examinarunt, vel ab episcopis, qui in proxima provincia morantur, Romano episcopo; et si iudicaverit renovandum esse iudicium, renovetur, et det iudices. Si autem probaverit talem causam esse, ut ea non refricentur quae acta sunt, quae decreverit confirmata erunt. Si hoc omnibus placet? Synodus respondit: Placet. |
134– (ايزيدورس – 5) قال الأسقف غودينتيوس: أن حسن لديكم، فلا بدّ من إضافة إلى هذا القرار المفعم بالقداسة، (أنه في حال حطّ أسقف بحكم أساقفة يقيمون في الجوار، وإعلانه لزوم معالجة قضيته في مدينة روما، عندئذ، بعد استئناف من حسب محطوطا، لا يُرسم على الاطلاق أسقف آخر مكانه في الكتدرائية عينها، ما دامت القضية لم تُحسم بحكم من أسقف روما. |
134 57c (Isid. 5). Gaudentius episcopus dixit: Addendum, si placet, huic sententiae, quam plenam sanctitatis protulistis: cum aliquis episcopus depositus fuerit eorum episcoporum iudicio, qui in vicinis commorantur locis, et proclamaverit agendum sibi esse negotium in urbe Roma, alter episcopus in eadem cathedra, post appellationem eius, qui videtur esse depositus, omnino non ordinetur loco ipsius, nisi causa fuerit iudicio Romani episcopi determinata. |
135– [ق. 3/ ب] قال الأسقف أوزسيوس: لقد رُسم أنه إذا اتُهم أسقف، وقضى عليه أساقفة المنطقة مجتمعون وحطّوه من منصبه وبدا أنه استأنف ولجأ إلى أسقف كنيسة روما المغبوط، وأراد هذا أن يُستمع إليه، ورأى أن من العدلإعادة النظر فليتنازل ويكتب إلى أولئك الأساقفة الذين في الإقليم المجاور لحدوده، ليتفحّصوا كل شيء بعناية وليقرّروا بحسب ما يتيقنونه مطابقاً للحقيقة. أما إذا طلب أحدهم أن تعاد معالجة القضية، وحمل بطلبه أسقف روما على إيفاد كاهن من قبله، ففي استطاعة الاسقف فعل ما يريد أو ما يراه ضرورياً: فإذا قرّر إيفاد كهنة يقضون وهو حاضرون مع الأساقفة بسلطان من أرسلهم، فذلك متروك لحكمه. أما إذا رأى أن الأساقفة يكفون لوضع حدّ للقضية، فليعمل ما يقضي به رأيه الجزيل الحكمة. |
135 57d ((Can. 3b) Isid. 7) Osius episcopus dixit: Placuit autem, ut, si episcopus accusatus fuerit, et iudicaverint congregati episcopi regionis ipsius, et de gradu suo deiecerint eum, et appellasse videatur, et confugerit ad beatissimum ecclesiae Romanae, episcopum et voluerit audiri et iustum putaverit, (ut) renovetur examen; scribere his episcopis dignetur, qui in finitima et propinqua provincia sunt, (ut) ipsi diligenter omnia requirant et iuxta fidem veritatis definiant. Quod si qui rogat causam suam iterum audiri et deprecatione sua moverit episcopum Romanum, ut e latere suo presbyterum mittat, erit in potestate episcopi, quid velit aut quid aestimet: (et) si decreverit mittendos esse, qui praesentes cum episcopis iudicent, habentes (eius) auctoritatem, a quo destinati sunt, erit in suo arbitrio. Si vero crediderit sufficere episcopos, ut negotio terminum imponant, faciet quod sapientissimo consilio suo iudicaverit. |
ترجمة النص اليوناني |
النص اليوناني |
3. قال الأسقف أوسيوس: يجب إضافة هذا أيضاً، أن لا يسافر أي أسقف من إقليمه إلى إقليم آخر فيه أساقفة، ما لم يدعه إليه أخوته، بحيث لا نظهر بمظهر من يغلق أبواب المحبة. ولا بد كذلك من صرف العناية إلى هذا: إذا حدث في إقليم لأسقف خلاف مع أخيه وشريكه في الأسقفية فليمتنع كل واحد منهما عن دعوة أساقفة إقليم آخر ليقضوا. |
g,) ;Osioj evpi,skopoj ei[pen\ Kai` tou/to prosteqh/nai avnagkai/on( i[na mhdei`j evpisko,pwn avpo` th/j e`autou/ evparci,aj eivj e`te,ran evparci,an( evn h/| tugca,nousin o;ntej evpi,skopoi( diabai,noi\ eiv mh,ti para` tw/n avdelfw/n tw/n e`autou/ klhqei,h( dia` to` mh` dokei/n h`ma/j ta`j th/j avga,phj avpoklei,ein pu,laj)& Kai` tou/to de` w`sau,twj pronohte,on( w;ste eva`n e;n tini evparciva| evpisko,pwn tij a;ntikruj avdelfou/ e`autou/ kai` sunepisko,pou pra/gma scoi,h( mhde,teron evk tou,twn avpo` e`te,raj evparci,aj evpisko,pouj evpignw,monaj evpikalei/sqai)& Eiv de` a;ra tij evpisko,pwn e;n tini pra,gmati do,xm katakri,nesqai( kai` u`polamba,nei e`auto`n mh` saqro,n( avlla` kalo`n e;cein to` pra/gma( i;na kai` au[qij h` kri,sij avnanewqh/| eiv dokei/ u`mw/n th/| avga,ph|( Pe,trou tou/ avposto,lou th`n mnh`mhn timh`swmen( kai` grafh/nai para` tou,twn tw/n krina,ntwn @+Iouli,w|#1 tw/| evpisko,pw| `Rw,mhj( w;ste dia` tw/n geitniw,ntwn th/ evparci,a| evpisko,pwn( eiv de,oi( avnanewqh/nai to` dikasth`rion( kai` evpignw,monaj auvto`j para`scoi) Eiv de` mh. susth/nai du,natai( toiou/ton auvtou/ ei[vnai to` pra/gma( w`j palindiki,aj crh,|xein( ta` a;pax kekrime,na mh` avnalu,esqai( ta` de` o;nta be,baia tugca,nen) d ,) Gaude,ntioj evpi,skopoj ei[pev\ Eiv dokei/( avagkai/on prosteqh/nai tau,th th/| avpofa,sei( h;ntina avga,phj eivlikrinou`j plh,rh evxenh,nocaj\ w;ste eva,n tij evpi,skopoj kaqaireqh/| th/| kri,sei tou,twn tw/n evpisko,pwn tw/n evn geitni,a| tugcano,ntwn( kai` fa,skh pa,lin e`autw/| avpologi,aj pra/gma evpibalei/n( mh` pro,teron eivj th`n kaqe,dran auvtou/ e;teron u`pokatasth/nai( eva`n mh` o` th/j `Rwmai,wn evpi,skopoj evpignou`j peri` tou,tou( o;ron evxene,gkh|) e ,) ]Osioj evpi,skopoj ei[pen\ ;Hresen( i;na ei; tij evpi,skopoj kataggelqei,h( kai` sunaqroisqe,ntej oi` evpi,skopoi th/j evnori,aj th/j auvth/j tou/ baqmou/ auvto`n avpokinh,swsin( kai` w;sper evkkalsa,menoj katafu,gh| evpi` makariw,taton th/j `Rwmai`wn evkklhsi,aj evpi,skopon( kai` boulhqei,n auvtou/ diakou/sai( di,kaio,n te ei[nai nomi,sh avnanew.sasqai auvtou/ th`n evxe,tasin tou/ pra,gmatoj\ gra,fein tou,toij toi/j evpisko,poij kataxiw,sh|( toi/j avgcisteu,ousi th/| evparci,a|( i;na auvtoi` evpimelw/j kai` meta` avkribei,aj e;kasta diereunh`swsin kai` kata` th`n th/j avlhqei,aj pi,stin yh/fon peri` tou/ pra,gmatoj evxene,gkwsin) Eiv de, tij avxioi/ kai` pa,lin auvtou/ to` pra/gma avkousqh/nai( kai` th/| deh,sei th/| e`autou/ to`n `Rwmai,wn evpi,skopon kinei/n do,xh| avpo` tou/ ivdi,ou pleurou/ presbute,rouj avpostei,loi\ ei[nai evn th/| evxousi,a| auvtou/ tou/ evpisko,pou( o;per a;n kalw/j e;cein dokima,sh| kai` @eva`n# o`ri,sh|( dei/n avpostalh/nai tou`j meta` tw/n evpisko,pwn krinou/ntaj( e;conta,j te th`n auvqenti,an tou,tou par+ ou[ avpesta,lhsan( kai` tou/to qete,on) Eiv de` evxarkei/n nomi,xoi pro`j th`n tou/ pra,gmatoj evpi,gnwsin kai` avpo,fasin tou/ evpisko,pou( poih,sei o;per a;n th/| evmfronesta,th| auvtou/ boulh/| kalw/j e;cein do,xh|) vApekri,nanto oi` evpi,skopoi\ Ta` lecqe,nta h;resen) |
يوليوس الأوّل: 6 شباط 337 – 12 نيسان 352
136- رسالة مجمع سرديقة (بلغاريا) “Quod semper“ إلى البابا يوليوس الأوّل نحو سنة 343
أوّليّة الكرسي الروماني
ترجمة النص اللاتيني |
النص اللاتيني |
136– إن ما يبدو الأفضل والأكثر مناسبة هو هذا: أن يقدّم كهنة الرب من مختلف الأقاليم تقريراً للرأس أي لكرسي بطرس الرسول. |
136 Hoc enim optimum et valde congruentissimum esse videbitur, si ad caput, id est ad Petri Apostoli sedem, de singulis quibusque provinciis Domini referant sacerdotes. |
138- 143– من أعمال البابا ليبيريوس في قضية النصف آريوسيين، سنة 357
كان البابا ليبيريوس قد وقّع في المنفى صيغة الإيمان التي وضعها مجمع نصف آريوسيّ (ولم تُذكر فيها جملة “مساوٍ” للآب في الجوهر) وحرم أثناسيوس الاسكندري الذي كان يدافع عن عقيدة الإيمان النيقاوية. أما مضمون الوثائق الواردة هنا فيطابق ما قرّره مجمع سرميوم الثاني سنة 351 في تصريحه الموجّه ضدّ بولس السموساتي وفوتينوس، وقد وقّعها ليبيريوس في منفاه سنة 357. وهذه الوثيقة علّق عليها أحد ناقدي ليبيريوس، هيلاريون أسقف بواتيه، بأنها مطابقة للعقيدة القويمة.
أ- رسالة “Studens paci” إلى أساقفة الشرق، ربيع سنة 357
ترجمة النص اللاتيني |
النص اللاتيني |
138– إني لاهتمامي بالسلام والوفاق بين الكنائس، وبعد أن تلقيت الرسالة التي كتبتها محبتكم إلى الأسقف يوليوس السعيد الذكر في شأن المسمّى أثناسيوس شخصياً والآخرين، وبحسب تقليد الأسلاف، قد أوفدت كهنة مدينة روما لوشيوس وبولس وهليانوس من قبلي إلى الاسكندرية، إلى أثناسيوس المذكور سابقاً، لكي يأتي إلى مدينة روما حتى يُقضى عليه في حضوره بما هو من شرع الكنيسة. لقد وجّهت إليه أيضاًبوساطةالكهنة المذكورين سابقاً، رسالة مضمونها أنه إذا لم يأت فليعلم أنه سيكون خارج شركة الكنيسة الرومانية. فعندما رجع الكهنة أخبروا بأنه يرفض المجيء. أخيراً اتبعت رسالة محبتكم التي بعثتم بها في شأن المسمّى أثناسيوس المذكور سابقاً. وستطّلعون من هذه الرسالة التي وضعتها بالإجماع معكم أنني في سلام معكم كلّكم ومع جميع أساقفة الكنيسة الكاثوليكية. أما أثناسيوس المذكور سابقاً فهو خارج الشركة معي أي مع الكنيسة الرومانية، و [خارج] تبادل الرسائل الكنسية. |
138 Studens paci et concordiae Ecclesiarum, posteaquam litteras caritatis vestrae de nomine Athanasii et ceterorum factas ad nomen Julii bonae memoriae episcopi accepi, secutus traditionem maiorum presbyteros urbis Romae Lucium, Paulum et Helianum e latere meo ad Alexandriam ad supradictum Athanasium direxi, ut ad urbem Romam veniret ut in praesenti id, quod de Ecclesiae disciplina exstitit, in eum statueretur.Litteras etiam ad eundem per supradictos presbyteros dedi, quibus continebatur, quod si non veniret, sciret se alienum esse ab Ecclesiae Romanae communione. Reversi igitur presbyteri nuntiaverunt eum venire noluisse. Secutus denique litteras caritatis vestrae, quas de nomine supradicti Athanasii ad nos dedistis, sciatis his litteris, quas ad unanimitatem vestram dedi, me cum omnibus vobis et cum universis episcopis Ecclesiae catholicae pacem habere, supradictum autem Athanasium alienum esse a communione mea sive Ecclesiae Romanae et a consortio litterarum et ecclesiasticarum. |
ب- إعلان إيمان سرميوم (351) الذي وقعه ليبيريوس سنة 357
ترجمة النص اللاتيني |
النص اللاتيني |
139– نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل، خالق وصانع كل شيء، الذي منه تدعى كل أبوّة في السماء وعلى الأرض. وبابنه الوحيد ربنا يسوع المسيح المولود من الآب قبل كل الدهور، إله من إله، نور من نور، الذي به كان كل شيء، فيالسماء وعلى الأرض، ما يُرى وما لا يرى، أنه الكلمة والحكمة، النور الحقيقي والحياة. تأنس لأجلنا في آخر الأيام، وولد من العذراء القديسة، وصلب ومات ودفن، وقام من بين الأموات في اليوم الثالث، وأُصعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب. وسيأتي في آخر الدهر ليدين الأحياء والأموات، ويجازي كل واحد بحسب أعماله. ملكه ليس له إنقضاء ويدوم إلى أبد الدهور. فهو سيبقى جالساً عن يمين الآب، لا في هذا الدهر فقط وإنما في الدهر الآتي. وبالروح القدس، أي المعزّي الذي وعد الرسل بإرساله بعد صعودهإلى السماوات، والذي أرسله ليعلّمهم ويحرّضهم في كل شيء. وبه تقدّس أيضاً نفوس المؤمنين به بصدق. |
139 – Credimus in unum Deum Patrem omnipotentem, creatorem et conditorem (= factorem), ‘ex quo omnis paternitas in caelo et in terris nominatur’ (Eph 3, 15). Et in unicum (=unigenitum) eius Filium Dominum nostrum Jesum Christum, qui ante omnia saecula ex Patre natus (genitus) est, Deum ex Deo, lumen ex lumine, per quem facta sunt omnia in caelis et in terra, visibilia et invisibilia; qui est Verbum et sapientia et virtus (-!) et vita et lumen verum; qui in novissimis diebus propter nos incorporatus (=inhumanatus) est et natus ex sancta virgine, et crucifixus et mortuus est et sepultus; qui et surrexit ex mortuis tertia die, et ascendit (=assumptus est) in caelum, et sedet in dextera Patris, et venturus est in consummatione saeculi iudicare vivos et mortuos et reddere unicuique secundum opera sua; cuius regnum sine fine perseverans permanet in perpetua saecula. Erit enim sedens in dextera Patris non solum in hoc saeculo, verum etiam et in futuro. Et in Spiritum Sanctum, id est paracletum, quem promittens apostolis, posteaquam caelum adscendit, misit docere eos et commonere omnia, per quem et sanctificantur credentium in eum sinceriter animae. |
140– 1. أما الذين يقولون بأن الابن يأتي من العدم، أو من أقنوم آخر، وليس من الله، وأنه كانوقت وزمان لم يكن فيهما، فهؤلاء تعدّهم الكنيسة الكاثوليكية المقدسة غرباء عنها. |
140 – 1. Eos autem, qui dicunt: De nullis exstantibus Filius, vel de altera substantia et non ex Deo, et quod erat tempus vel saeculum, quando non erat: alienos scit sancta et catholica Ecclesia. |
2. نجدّد القول: إذا قال أحدهم أن الآب والابن هما الهان فليكن مُبْسَلا. |
2. (Iterum ergo dicimus:) Si quis autem Patrem et Filium duos dicit deos: anathema sit. |
3. وإذا قال أحد أن المسيح ابن الله إله قبل الدهور، ولم يعترف بأنه ساعد الآب في خلق كل شيء فليكن مُبْسَلا. |
3. Et si quis, unum dicens Deum, Christum autem Deum ante saecula Filium Dei obsecutum Patri in creatione omnium non confitetur: an. s. |
4. إذا تجرأ أحد على القول أن غير المولود أو قسم منه قد ولد من مريم فليكن مُبْسَلا. | 4. Et si quis innascibilem Deum vel partem (méros) ejus de Maria natum esse audet dicere: an. s. |
5. إذا قال أحد أن الابن هو قبل مريم بسابق المعرفة، وليس أنه بكونه مولوداً من الآب قبل كل الدهور هو عند الله وبه كّوّن كل شيء، فليكن مُبْسَلا. | 5. Et si quis secundum praescientiam vel praedestinationem (-!) a Maria (pro Marias = ante Mariam) dicit Filium esse, et non ante saecula ex Patre natum apud Deum esse et per eum facta esse omnia: an. s. |
6. إذا قال أحد أن جوهر الله يتمدّد أو يتقلّص فليكن مُبْسَلا. | 6. Si quis substantiam Dei dilatari et contrahi dicit: an. s |
7. إذا قال أحد أن جوهر الله المتمدّد يصنع الابن، أو سمّى ابناً تمدّد جوهره، فليكن مُبْسَلا. | 7. Si quis dilatatam substantiam Dei Filium dicat facere, aut latitudinem substantiae eius, sicut sibi videtur (-!) Filium nominet: an. s. |
8. إذا دعا أحد ابن الله كلمة داخلية أو منطوقاً بها، فليكن مُبْسَلا. | 8. Si quis insitum vel prolativum Verbum Dei Filium dicat: an. s. |
9. إذا قال أحد أن ابن مريم هو إنسان فقط، فليكن مُبْسَلا. | 9. Si quis hominem solum dicit de Maria Filium: an. s. |
10. إذا دعا أحد من هو من مريم إلهاً وإنساناً وهو يعني بذلك الإله غير المولود، فليكن مُبْسَلا. | 10. Si quis Deum et hominem de Maria natum dicens, Deum (-!) innascibilem sic intellegit: an. s. |
11. إذا كانت الكلمة: “أنا الإله الأول وأنا الآخر ولا إله غيري” [أ ش 44 : 6] التي قيلت لإفناء الأصنام ومن ليسوا بآلهة، يفهمها أحد كاليهود فيقصي المولود الوحيد من الآب قبل الدهور، فليكن مُبْسَلا. | 23 (11). Si quis quod dictum est ‘Ego Deus primus, et ego Deus novissimus, et praeter me non est Deus’ (Is 44,6) ad destructionem idolorum dictum et eorum qui non sunt dii, in destructionem Unigeniti ante saecula Dei iudaice intellegat: an.s. |
12. إذا سمع أحد “الكلمة صار جسداً” [يو 1 : 14] وفكّر أن الكلمة قد حوّل إلى جسد، أو قال أنه اتخذ جسداً وخضع للتحوّل، فليكن مُبْسلا. | 11. (Recensionis Hilarii, = 12 t. graeci; anath. gr. 11 = Hil. 23) Si quis ‘Verbum caro factum est’ (Jo 1, 14) audiens, Verbum in carnem translatum putet, vel demutationem sustinentem = conversionem subeundo) accepisse carnem dicit: an. |
13. إذا سمع أحد أن ابن الله الوحيد قد صلب، وقال أن الألوهة قد أصابها فساد أو ألم أو تحوّل أو نقص أو إفناء، فليكن مبسلا. | 12 (13). Si quis unicum (unigenitum) Filium Dei crucifixum audiens, dealitatem (theoteta) eius corruptionem vel passibilitatem aut demutationem aut deminutionem vel interfectionem sustinuisse dicat: an. s. |
14. إذا قال أحد أن الكلمة: “لنصنع الإنسان” [تك 1 : 26] لم يقلها الآب للابن، وإنما كلّم الله نفسه بنفسه، فليكن مبسلا. | 13 (14). Si quis ‘Faciamus hominem’ (Gn 1, 26) non Patrem ad Filium dixisse, sed ipsum ad semetipsum dicat Deum locutum: an. s. |
15. إذا قال أحد أن من رآه إبراهيم [تك 18 : 1 – 22] ليس الابن وإنما هو الإله غير المولود أو قسم منه، فليكن مبسلا. | 14 (15). Si quis Filium non dicat Abrahae visum (Gn 18, 1ss), sed Deum innascibilem vel partem eius dicat: an. s. |
16. إذا قال أحد أن من صارع يعقوب كرجل [تك 3 : 25 – 32] ليس الابن وإنما هو الإله غير المولود أو قسم منه، فليكن مبسلا. | 15 (16). Si quis cum Jacob non Filium quasi hominem colluctatum (Gn 32, 25 ss), sed Deum innascibilem vel partem eius dicat: an. s. |
17. إذا لم يفهم أحد الكلمة “أمطر الرب نارا من عند الرب” [تك 19 : 24] عن الآب والابن بل قال أنه نفسه أمطر من نفسه، فليكن مبسلا. | 16 (17). Si quis ‘Pluit Dominus a Domino’ (Gn 19,24) non de Filio et Patre intellegat, sed ipsum a se dicat pluisse: an. s. Pluit enim Dominus Filius a Domino Patre. |
18. إذا سمع أحد أن الآب ربّ، وأن الابن ربّ، وأن الآب والابن هما ربّ، فتكلّم عن ربيّن لأن الرب [أمطر] من الرب، فليكن مبسلا. لأننا لانساوي الآب بالابن، وإنما نخضعه للآب. لأن الابن لم ينزل على سدوم دون إرادة الآب، ولم يمطر من ذاته، وإنما من الرب، أي بدافع من الآب. وهو غير جالس عن اليمين من ذاته، وإنما يسمع الآب يقول: “أجلس عن يميني” [مز 110 : 1]. |
17 ( 18 ). Si quis Dominum et Dominum, Patrem et Filium (quia Dominus a Domino) duos dicat deos: an. s. (Si quis audiens Dominum Patrem, Dominum item Filium, et Dominem Patrem et Filium (eo quod Dominus a Domino (pluit)) duos dicat deos: an. s.). Non enim exaequamus vel comparamus (-!) Filium Patri, sed subiectum intellegimus. Neque enim descendit in Sodomam sine Patris voluntate; neque pluit ex se, sed a Domino, auctoritate scilicet Patris; nec sedet in dextera a semetipso, sed audit dicentem Patrem: ‘Sede ad dexteram meam’ (Ps 109,1). |
19. إذا قال أحد أن الآب والابن والروح القدس هم أقنوم واحد فليكن مبسلا. | 18(19). Si quis Patrem et Filium et Spiritum Sanctum unam personam dicat: an. s. |
20. إذا قال أحد، إذ يدعو الروح القدس معزّياً، أنه الإله غير المولود، فليكن مبسلا. | 19 (20). Si quis Spiritum Sanctum Paracletum dicens, innascibilem Deum dicat: an. s. |
21. وإذا لم يقل أحد، كما علّمنا الرب، أن المعزّي هو غير الابن، لأنه قال: “وسيرسل لكم الآب معزياً آخر أسأله لكم” [يو 14 : 16]، فليكن مبسلا. | 20(21). Si quis, sicuti docuit nos Dominus, non alium dicat Paracletum a Filio – dixit enim: ‘Et alterum Paracletum mittet vobis Pater, quem rogabo ego’ (cf. Jo l4, l6) -: an. s. |
22. إذا قال أحد أن الروح القدس هو قسم من الآب والابن، فليكن مبسلا. | 21 (22). Si quis Spiritum Sanctum partem dicat Patris vel Filii: an. s. |
23. إذا دعا أحد الآب والابن والروح القدس ثلاثة آلهة، فليكن مبسلا. | 22(23). Si quis Patrem et Filium et Spiritum Sanctum tres dicat deos: an. s. |
24. إذا قال أحد أن ابن الله صنع بحسب مشيئة الآب كواحدة من الخلائق، فليكن مبسلا. | 24. Si quis voluntate Dei, tamquam unum aliquid de creatura factum dicat Filium: an. s. |
25. إذا قال أحد أن الابن ولد خلافاً لمشيئة الآب، فليكن مبسلا. فالآب لم يلد الابن مكرها بضرورة الطبيعة، دون أن يريد ذلك. ولكن حالما أراده أظهره مولوداً من ذاته خارج الزمن وبدون انفعال. | 25. Si quis nolente Patre natum dicat Filium: an. s. Non enim nolente Patre coactus Pater, vel naturali necessitate ductus, cum nollet, genuit Filium sed mox voluit, sine tempore et impassibiliter ex se eum genitum demonstravit. |
26. إذا دعا أحد الابن غير مولود ودون ابتداء، وهو يتكلّم هكذا على كائنين غير مولودين، صانعاً إلهين، فليكن مبسلا. لأن الرأس الذي هو مبدأ الكل، هو الابن. والرأس الذي هو مبدأ المسيح، هو الله. هكذا نرجع بتقوى كل شيءبالابن إلى المبدأ الوحيد لكل شيء الذي لا بداية له. | 26. Si quis innascibilem et sine initio dicat Filium, tamquam duo sine principio et duo innascibilia (-!) et duo innata dicens, (et) duos faciat deos: an. s. Caput enim, quod est principium omnium: Filius; caput autem, quod est principium Christi: Deus; ita enim ad unum, qui est sine principio omnium principium, per Filium (pie) universa referimus. |
27. ونتفحّص معاً بعناية التعبير عن معنى العقيدة المسيحية، ونقول: إذا لم يقل واحد أن المسيح الإله ابن الله كان قبل الدهور، عاملاً مع الآب على خلق كل شيء، بل يقول أنه حين ولد من مريم دُعي مسيحاً وابناً، وأنه ينال بداية الكيان الإلهي، فليكن مبسلا. | 27. Et iterum confirmantes christianismi intellectum, dicimus quoniam si quis Christum Deum Filium Dei ante saecula subsistentem et ministrantem Patri ad omnium perfectionem (universorum opificium) non dicat, sed ex quo de Maria natus est, ex eo et Christum et Filium nominatum esse et initium accepisse ut sit Deus dicat: an. s. |
ج- رسالة “Pro deifico” إلى أساقفة الشرق، خريف سنة 357
ترجمة النص اللاتيني |
النص اللاتيني |
141– ما أدرج بين معكوفين ليس من وضع هيلاريون بل من ناسخ أو جامع لهذه الرسائل. |
141 (1) Pro deifico timore sancta fides vestra Deo cognita est (et) hominibus bonae voluntatis (Lc 2, 14). Sicut lex loquitur: Justa iudicate, filii hominum (Ps 57, 2), ego Athanasium non defendi, sed, quia susceperat illum bonae memoriae Julius episcopus decessor meus, verebar, ne forte in aliquo praevaricator iudicarer. At ubi cognovi, quando Deo placuit, iuste vos illum condemnasse, mox consensum commodavi sententiis vestris. Litteras adaeque super nomine eius, id est de condemnatione ipsius, per fratrem nostrum Fortunatianum dedi perferendas ad imperatorem Constantium. Itaque amoto Athanasio a communione omnium nostrum, cuius nec epistulia a me suscipienda sunt, dico me pacem cum omnibus vobis et cum universis episcopis Orientalibus seu per universas provincias pacem et unitatem habere. (2) Nam ut verius sciatis me veram fidem per hanc epistulam meam proloqui, dominus et frater meus communis Demofilus, quia dignatus est pro sua benivolentia fidem vestram et catholicam exponere, quae Syrmio a pluribus fratribus et coepiscopis nostris tractata, exposita et suscepta est (-haec est perfidia Ariana, hoc ego notavi, non apostata, Liberius sequentia:-) ab omnibus, qui in praesenti fuerunt, hanc ego libenti animo suscepi (-sanctus Hilarius illi anathema dicit: anathema tibi a me dictum, Liberi, et sociis tuis-), in nullo contradixi, consensum accommodavi; hanc sequor, haec a me tenetur. (-Iterum tibi anathema et tertio, praevaricator Liberi-). Sane petendum credidi sanctitatem vestram, quia iam pervidetis in omnibus me vobis consentaneum esse, dignemini communi consilio ac studio elaborare, quatenus de exilio dimittar et ad sedem, quae mihi divinitus credita est, revertar. |
ج ج) رسالة «Quia scio» إلى أوراشيوس، فالنتيس وجيرمينيوس
ترجمة النص اللاتيني |
النص اللاتيني |
142– 1. بما أني أعلم أنكم أبناءَ السلام وأنّكم كذلك تحبون الوئام ووحدة الكنيسة الكاثوليكية، لهذا السبب، ودون أن أكونَ مُجبَراً – يشهدُ الله على ما أقول -، بل في سبيل السلامِ والوئام الذي يسبِقُ الشهادة، أتوجّه إليكم، أيها الإخوةُ الأعزّاءُ في الربّ، بواسطة هذه الرسالة. لتدركْ فطنتكم أنَّ أثناسيوس، الذي كان أسقفَ كنيسةِ الإسكندرية [قد أُدينَ مِن قِبَلي] قبل أن [أكتبَ]، كما جاءَ في رسالة أساقفة الشرق، في محضرِ بلاطِ الإمبراطور [بأنَّ] ‹أثناسيوس› نفسه منفصلٌ أيضاً عن الشركة مع الكنيسة الرومانية، كما يشهدُ كل كهنةِ الكنيسة الرومانية. كان هذا السبب الوحيد الذي أوحى بأنني كنتُ قد أرسلتُ بعد تأخُّرٍ شديد رسالةً تتعلّقُ بشخصهِ إلى إخوتنا في الأسقفية الشرقيين، كيما يحصلَ مندوبيَّ الذين كنتُ قد أرسلتُهم من مدينةِ روما إلى البلاط، وكذلكَ الأساقفة الذين كانوا منفيينَ، ونحنُ أيضاً معهم، إن كان بالإمكان، العودة من المنفى. |
142 (1) Quia scio, vos filios pacis esse, diligere etiam concordiam et unanimitatem Ecclesiae catholicae, idcirco non in aliqua necessitate impulsus – Deo teste dico – sed pro bono pacis et concordiae, quae martyrio praeponitur, his litteris convenio vos, domini fratres carissimi. Cognoscat itaque prudentia vestra, Athanasium qui Alexandrinae Ecclesiae episcopus fuit, (a me esse damnatum) priusquam ad comitatum sancti imperatoris secundum litteras Orientalium episcoporum (scriberem, quod) et ab Ecclesiae Romanae communione separatus est, sicuti teste est omne presbyterium Ecclesiae Romanae. Sola haec causa fuit, ut tardius viderer de nomine ipsius litteras ad fratres et coepiscopos nostros Orientales dare, ut legati mei, quos ab urbe Roma ad comitatum direxeram, seu episcopi, qui fuerant deportati, et ipsi una cum his, si fieri posset, de exilio revocarentur. |
2. لكن أريد أن تعرفوا أيضاً بأنني رجوتُ الأخ فورتوناتيانوس ليحمِلَ رسالتي إلى الإمبراطور الجزيل الرحمة، [‹رسالةً› كتبتُها إلى الأساقفة الشرقيين، كيما يعرفوا هم أيضاً أني مثلهم منفصلٌ عن الشركةِ مع أثناسيوس. أعتقد أن عطفَهُ سيقبلُها بفرحٍ، لأجلِ السلام… ولتعترف محبَّتُكم بأنّي فعلتُ هذا بروحِ طيبةٍ وبراءة. لهذا أتوجّه إليكم بواسطةِ هذه الرسالة وأستحلفُكم بالله القدير وبيسوعَ المسيحِ ابنِه، اللهِ وربِّنا، للتتنازلوا وتطلبوا من الإمبراطور الجزيل الرحمة] كونستانس أوغسطس، كيما في سبيل السلامِ والوئام، الذي به يتهلّلُ دائماً عطفُهُ، يجعلني أعودُ إلى الكنيسة التي أوكلها الله لي، كي لا تُعاني الكنيسة الرومانية خلال حكمِهِ أيَةَ ضيقة. |
(2) Et hoc autem scire vos volo, quod fratrem Fortunatianum petii, ut (cum) litteras meas ad clementissimum imperatorem (perferat, quas ad Orientales episcopos feci, ut scirent et ipsi una secum Athanasi communione me esse separatum. Quas credo quod pietas ipsius pro bono pacis gratulanter accipiet … Pervideat caritas vestra haec me benigno et innocenti animo gessisse. Quapropter his litteris meis convenio vos et adiuro per Deum omnipotentem et Christum Iesum Filium eius, Deum et Dominum nostrum, ut dignemini ad clementissimum imperatorem) Constantium Augustum pergere et petere, ut bono pacis et concordiae, in qua pietas eius semper exsultat, me ad Ecclesiam mihi divinitus traditam iubeat reverti, ut temporibus ipsius Ecclesia Romana nullam sustineat tribulationem. … |
د- رسالة “Non doceo” إلى فنشانتيوس، سنة 357
ترجمة النص اللاتيني |
النص اللاتيني |
143– رأيت من الواجب إعلام قداستك، أننيفي شأن هذا الخلاف قد ابتعدت عن المسمى أثناسيوس وأنني أرسلت إلى أخوتنا وشركائنا الأساقفة في الشرق رسالة في هذا الأمر. لذلك بما أننا تحت أيضاً بحسب إرادة الله، في سلام مع الجميع، تفضل وزر جميع أساقفة كامبانيا وأطلعهم على ذلك. وأبلغ مع رسالة منك كتاباً منهم إلى الإمبراطور الجزيل الرحمة في شأن إجماعنا والسلام بيننا، فأستطيع أنا أيضاً أن أحرّر من الضيق… نحن في سلام مع جميع أساقفة الشرق ومعكم… |
143 (2) Sanctitati vero tuae significandum credidi, me de contentione illa a nomine Athanasii recessisse et ad fratres et coepiscopos nostros Orientales litteras dedisse (et) desuper eius nomine. Unde, quia Deo volente et pax nobis ubique est, dignaberis convenire episcopos cunctos Campaniae et haec illis insinuare. Ex ipsorum numero una cum epistula vestra de unanimitate nostra et pace ad clementissimum imperatorem scribite, de quo possim et ego de tristitia liberari…. Cum omnibus episcopis Orientalibus pacem habemus et vobiscum. … |
144- 147- دماسيوس الأوّل: 1 تشرين الأوّل 366 – 11 كانون الأول 384
144- 147– مقطوعات من رسائل إلى أساقفة الشرق، نحو سنة 374
الثالوث
ترجمة النص اللاتيني |
النص اللاتيني |
144– لهذا السبب، أيها الأخوة، تتهاوى هذه الأريحا التي هي صورة شهوات الدهر، تحت الهتافات ولا تقوم من بعد، لأننا كلنا نقول بفم واحد أن الثالوث هو ذو قدرة واحدة، وجلال واحد، وألوهية واحدة، وطبيعة واحدة، بحيث نقول أنه قدرة لا تنفصل، ومع ذلك ثلاثة أقانيم لا ترجع إلى ذاتها وليست منقوصة… ولكنهاتبقى دائماً. وليس من درجات في القدرة، ولا أزمنة مختلفة في الصدور، والكلمة ليس مقولا بحيث ننفي عنه الولادة، ولا ناقصاً بحيث يفتقد شخصه طبيعة الآب أو ملء اللاهوت. وليس الابن غير مماثل في العمل، وغير مماثل في القدرة، أو غير مماثل في كل شيء، ولا هو يقوم بغيره، وإنما هو مولود من الآب لا كإله زور، ولكنه ولد إلهاً حقاً من إله حق، نوراً من نور حق، فلا يحسب منقوصاً، ولا غير مماثل، لأن المولود الوحيد له ضياء النور الأزلي [حك 7 : 26]، ولأن النور في نظام الطبيعة لا يمكن أن يكون دون ضياء، ولا ضياء بلا نور. أنه أيضاً صورة الآب لأن من يراه يرى الآب [يو 14 : 9]. أنه نفسه من صدر من العذراء لفدائنا، ليولد إنساناً كاملاً لأجل الإنسان الكامل الذي خطئ. لذلك نؤكد أن الابن قد اتخذ أيضاً الإنسان الكامل. | 144 Ea gratia, fratres, Hiericho illa, quae furata est saecularium voluntatum scita venalia, concidit nec resurgit, quia omnes uno ore unius virtutis, unius maiestatis, unius divinitatis, unius usiae dicimus Trinitatem, ita ut inseparabilem potestatem, tres tamen adseramus esse personas, nec redire in se aut minui, … sed semper manere nec potentiae gradus quosdam ortusque tempora disparata nec prolativum Verbum, ut generationem ei demamus, nec inperfectum, ut aut persona aut Patris natura aut divinitatis ei plenitudo defuerit, nec dissimilem opere Filium nec dissimilem potestate aut per universa dissimilem nec subsistere aliunde, sed de Deo natum nec falsum, sed Deum verum de Deo vero esse generatum, lumen verum de vero lumine, ne minutum aut diversum putetur, quod Unigenitus habet (lacuna? Redintegr.: Dei naturam) splendoremque lucis aeternae (cf. Sap 7, 26), quia naturae more divinae neque sine splendore lumen neque splendor potest esse sine lumine, imaginem quoque Patris, ut qui viderit (Filium, viderit) et Patrem (Jo 14, 9) eundem redemptionis nostrae gratia processisse de virgine, ut perfectus homo pro perfecto qui peccaverat homine nasceretur.Ergo, fratres, adseramus Dei Filium et perfectum (esse Deum et) hominem suscepisse perfectum. |
145– ونعترف أيضاً بأن الروح القدس غيرمخلوق، وذو جلال واحد، وطبيعة واحدة، وقدرة واحدة، مع الآب وربنا يسوع المسيح. ولايستحق الإهانة بأن يكون خليقة، هو الذي أرسل ليخلق كما أكّد النبي القديس إذ قال: “أرسل روحك فيخلقوا” [مز 103 : 30] ثم أكد آخر كذلك: “روح الله الذي صنعني” [أي 33 : 4].فيجب ألاّ يفصل في اللاهوت من هو متّحد في العمل وفي مغفرة الخطايا. | 145 Spiritum quoque Sanctum increatum atque unius maiestatis, unius usiae, unius virtutis cum Deo Patre et Domino nostro Jesu Christo fatemur. Neque enim creaturae dignus iniuriae est, qui emissus est, ut crearet, sicut propheta sanctus adstruxit dicens: ‘Emitte Spiritum tuum et creabuntur’ (Ps 103, 30). Deinde alius item posuit: ‘Spiritus divinus, qui fecit me’ (cf. Job 33, 4). Non enim separandus est divinitate, qui in operatione ac peccatorum remissione conectitur. |
التجسّد – ضدّ الأبوليناريين
ترجمة النص اللاتيني | النص اللاتيني |
146– إننا نعجب مما يقال عن بعض منا، الذين وأن بدوا على إدراك صحيح للثالوث، لا يفكرون تفكيراً صحيحاً في ما يتعلق بسرّ خلاصنا. فهناك تأكيد أنهم يقولون أن ربنا ومخلصنا اتخذ من العذراء مريم إنساناً ناقصاً أي دون روح. يا للأسف، كم يقترب هذا المفهوم من الآريوسيين. هؤلاء يقولون أن الألوهية ناقصة في ابن الله، وأولئك يؤكدون كاذبين أن الناسوت ناقص في ابن الله. ولكن إذا اتخذ إنسان ناقص، فخلاصنا ناقص، إذا لم يخلص الإنسان بجملته. ولماذا قيلت كلمة الرب هذه: ” إن ابن الإنسان جاء ليخلص ما قد هلك” [متى 18 : 11]؟ بجملته، أي بالنفس والجسد بالروح وبكل طبيعة جوهره. فإذا كان الإنسان كله هالكا، كان من الضروري أن يُخلّص ما كان هالكا. ولكن إذا خُلّص دون الروح فيظهر عندئذ، خلافاً لإيمان الإنجيل، أنه ليس كل ما كان هالكا قد خُلّص. ويقول الرب نفسه في مكان آخر: “أتسخطون عليّ لأني أبرأت إنساناً بجملته” [يو 7 : 23]، ففي روح الإنسان تقوم الخطيئةالأصلية وجملة الهلاك. فلو لم يهلك أولاً الحسُّ الذي يحمل على اختيار الخير والشر لما مات. فكيف القبول بأنه ما كان يجب أن يُخلّص بجملته ما عرف أنه خطئ قبل الجميع. أما نحن العارفين أننا خلصنا خلاصاً كاملاً غير منقوص، بحسب ما تعترف به الكنيسةالكاثوليكية، فنعترف بأن الله الكامل اتخذ إنساناً كاملاً. |
146 Illud sane miramur, quod quidam inter nostros dicantur, quia licet de Trinitate piam intellegentiam habere videantur, de sacramento tamen salutis nostrae… recta non sentiant. Adseruntur enim dicere Dominum ac Salvatorem nostrum ex Maria virgine imperfectum, id est sine sensu hominem suscepisse. Heu quanta erit Arianorum in tali sensu vicinitas! Illi inperfectam divinitatem in Dei Filio dicunt, isti inperfectam humanitatern in hominis Filio mentiuntur. Quod si utique inperfectus homo susceptus est, inperfectum Dei munus est, inperfecta nostra salus, quia non est totus homo salvatus. Et ubi erit dictum illud dictum Domini: ‘Venit Filius hominis salvare quod perierat’ (Mt 18, 11)? Totus, id est in anima et corpore, in sensu atque in tota substantiae suae natura. Si ergo totus in (his) homo perierat, necesse fuit, ut id quod perierat, salvaretur; si autem sine sensu salvatus est, iam contra evangelii fidem invenietur, non totum, quod perierat, esse salvatum, cum alio loco ipse Salvator dicat: Irascimini mihi, quia totum hominem salvum feci (cf: Jo 7, 23). Quid quod ipsius principalis delicti et totius perditionis summa in hominis sensu consistit.Primum enim (si) hominis sensus eligendi boni malique non perisset, non moreretur: quomodo ergo praesumeretur in finem salvari minime debuisse, quod ante omnes peccasse cognoscitur? Nos autem, qui integros et perfectos salvatos nos scimus, secundum catholicae Ecclesiae professionem perfectum Deum perfectum suscepisse hominem profitemur. |
الروح القدس وتجسّد الكلمة
ترجمة النص اللاتيني |
النص اللاتيني |
147– كما أننا في كل شيء نتمسّك بحرمة إيمان نيقية، دون تحريف كلماته أو تزوير معناه، ونؤمن بالثالوث ذي الطبيعة الأزلية والواحدة، ولا نفصل الروح القدس في شيء، بل نكرّمه مع الآب والابن كاملاً في كل شيء، في القدرة والشرف، والجلال والألوهية، كذلك نثق بأن ملء كلمة الله، لا المنطوق به بل المولود، لا المقيم في الآب بحيث لا يكون، بل الكامل والقائم من الأزل إلى الأبد، قد اتخذ وخلّص الخاطئ الكامل أي بجملته. |
147 Ut enim Nicaeni Concilii fidem inviolabilem per omnia retinentes sine simulatione verborum aut sensu corrupto coaeternae et unius essentiae Trinitatem credentes in nullo Spiritum Sanctum separamus, sed perfectum in omnibus, virtute, honore, maiestate, deitate, cum Patre conveneramur et Filio, ita etiam plenitudinem Dei Verbi, non prolativi, sed nati, neque in Patre remanentis, ut non sit, sed ex aeterno in aeternum subsistentis perfectum, id est integrum transgressorem adsumpsisse et salvasse confidimus. |
144- 147- دماسيوس الأوّل:
1 تشرين الأوّل 366 – 11 كانون الأول 384
148- رسالة “Per filium meum“ إلى بولينوس أسقف إنطاكية، سنة 375
تجسّد الكلمة الإلهي
ترجمة النص اللاتيني |
النص اللاتيني |
148– يجب الاعتراف بأن الحكمة الإلهية،الكلمة، ابن الله، قد اتخذ الجسد والروح، أي آدم بجملته، وبكلام أوضح، إنساننا العتيق كله ما عدا الخطيئة. وكما أننا عندما نعترف باتخاذه جسداً بشرياً لا نضيف إليه على الفور أهواء البشر السيئة، كذلك عندما نقول أنه اتخذ نفس الإنسان وروحه لا نقول على الفور أنه كان خاضعاً لخطيئة الأفكار البشرية. ولكن إذا أكد واحد أن الكلمة قد أخذ مكان الروح البشرية في جسد الرب، فالكنيسة الكاثوليكية تُبْسِله، مثلأولئك الذين يعترفون بأن في المخلص ابنين، واحداً قبل التجسد وآخر بعد اتخاذ جسد منالعذراء، ولا يعترفون بابن الله ذاته من قبل ومن بعد. |
148 … Confitendus (est) ipse Sapientia, Sermo Filius Dei humanum suscepisse corpus, animam, sensum, is est integrum Adam, et, ut expressius dicam, totum veterem nostrum sine peccato hominem. Sicuti enim confitens eum humanum corpus suscepisse, non statim ei et humanas vitiorum adiungimus passiones: ita et dicentes eum suscepisse et hominis animam et sensum, non statim dicimus et cogitationum eum humanarum subiacuisse peccato. Si qui autem dixerit, Verbum pro humano sensu in Domini carne versatum, hunc catholica Ecclesia anathematizat, necnon et eos, qui duos in Salvatore filios confitentur, id est alium ante incarnationem, et alium post assumptionem carnis ex Virgine, et non eundem Dei Filium et ante et postea confitentur. |
144- 147- دماسيوس الأوّل: 1 تشرين الأوّل 366 – 11 كانون الأول 384
149- رسالة إلى أساقفة الشرق، نحو سنة 378
الحكم على الأبولينارية
ترجمة النص اللاتيني |
النص اللاتيني |
149– تعلمون إذن أننا منذ زمن بعيد قد حكمنا على تيموثاوس الخبيث، تلميذ أبوليناريوس الهرطوقي، وعلى عقيدته الكفرية في الوقت عينه، ولا نعتقد على الإطلاق أن ما تركه سيكون له أي تأثير في المستقبل… فالمسيح ابن الله ربنا قد منح بآلامه الجنس البشري الخلاص بأكمله ليحرّر من كل خطيئة كامل الإنسان المقيّدبالخطايا. فمن يقول أن له نصيباً أقل من ألوهية أو البشرية يظهر نفسه مفعماً بروح إبليس مثل ابن جهنّم. فلماذا إذن تطلبون مني أن أجدّد الحكم على تيموثاوس؟ فإنه قد قُضي عليه هنا أيضاً بحكم من الكرسي الرسولي… وعلى معلمه أبوليناريوس في الوقت عينه. |
149 Scitote igitur, quia dudum Timotheum profanum, ineruditum Apollinaris haeretici discipulum, cum impio eius dogmate condemnavimus, nec ultra concedimus eius reliquias qualibet ratione de cetero praevalere. … Christus enim Filius Dei Dominus noster humano generi per propriam passionem salutem plenissimam condonavit, ut totum hominem delictis obnoxium liberaret. Hunc si quis in deitate sive in humanitate minus aliquid dixerit habuisse, plenus spiritu diaboli gehennae semet ipsum filium demonstravit. Cur itaque rursus a me quaeritis damnationem Timothei? Qui et hic iudicio Apostolicae Sedis… cum Apollinari suo doctore damnatus est… |
Discussion about this post