مجمع القسطنطينية الأول 381 م
ثاني المجامع المسكونية، عقد عام 381 م بدعوة من امبراطور الشرق ثيودوسيوس الأول. أدان الـ 150 أسقفاً المشاركون في المجمع عدة بدع مؤكدين صحة تعليم مجمع نيقيا الأول (325 م)، ووضعوا حداً للمناظرات الآريوسية، وحرموا البدعة المقدونية التي كانت تشك في ألوهة الروح القدس مؤكدين بأنه هو الله المعطي الحياة والأزلي مع الآب والابن.
أصدر هذا المجمع قانون إيمان سُمّيَ بالنيقاوي القسطنطيني. كما اعترف بكرامة الكرسي الأسقفي القسطنطيني بعد مكانة كرسي روما.
مجمع القسطنطينية الأوّل (المجمع المسكوني الثاني):
أيّار – 30 تمّوز 381
150 – قانون إيمان القسطنطينية
ترجمة النص اليوناني | |
نؤمن بإلهٍ واحد، آبٍ قادر على كل شيء، خالق السماء والأرض، كلالأشياء المرئيّة واللامرئيّة. | |
وبربٍ واحدٍ يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولودُ من الآب قبل كل الدهور، | |
نورٌ من نور، إلهٌ حق من إلهٍ حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي بواسطتهِ كانت كل الأشياء، | |
الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزلَ من السماوات وتجسَّد من الروح القدس ومن مريم العذراء، | |
وتأنَّس، صلِبَ من أجلنا على عهد بيلاطس البنطي تألَّم وقبر وقام فياليوم الثالث بحسب الكتب | |
وصعدَ إلى السماوات وهو جالسٌ عن يمين الآب، آتٍ ثانية في المجدليدين الأحياء والأموات الذي لا فناءَ لمُلكهِ. | |
وبالروح القدس الرب المحيي، المُنبثِق من الآب، الذي هو مع الآب والابن مسجودٌ لهُ ومُمجَّد، الناطق بالأنبياء. | |
وبكنيسة واحدة، مقدسة، جامعة ورسولية؛ نعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا، وننتظر قيامة الموتى والحياة في الدهر الآتي. آمين. | |
ترجمة النص اللاتيني | النص اللاتيني |
نؤمن بإلهٍ واحد، آبٍ قادر على كل شيء، خالق السماء والأرض، كلالأشياء المرئيّة واللامرئيّة. | Credimus in unum Deum, Patrem omnipotentem factorem caeli et terrae, visibilium omnium et invisibilium. |
وبربٍ واحدٍ يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولودُ من الآب قبل كل الدهور، | Et in unum Dominum Iesum Christum, Filium Dei unigenitum, et ex Patre natum ante omnia saecula, |
إلهٌ من إله، نورٌ من نور، إلهٌ حق من إلهٍ حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، | Deum ex Deo, lumen de lumine, Deum verum de Deo vero, genitum non factum, consubstantialem Patri per quem omnia facta sunt; |
الذي بواسطتهِ خُلِقَ الكل، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنانزلَ من السماوات وتجسَّد من الروح القدس ومن مريم العذراء، | qui propter nos homines et propter nostram salutem descendit de caelis, et incarnatus est de Spiritu Sancto ex Maria virgine, |
وتأنَّس، صلِبَ من أجلنا على عهد بيلاطس البنطي تألَّم وقبر وقام فياليوم الثالث بحسب الكتب، | et homo factus est et crucifixus etiam pro nobis sub Pontio Pilato, passus et sepultus est, et resurrexit tertia die secundum scripturas, |
وصعدَ إلى السماوات وهو جالسٌ عن يمين الآب، آتٍ ثانية في المجدليدين الأحياء والأموات الذي لا فناءَ لمُلكهِ. | et ascendit in caelum, sedet ad dexteram Patris, et iterum venturus est cum gloria, iudicare vivos et mortuos. |
وبالروح القدس الرب المحيي، المُنبثِق من الآب والابن، الذي هو مع الآب والابن مسجودٌ لهُ ومُمجَّد، الناطق بالأنبياء. | Et in Spiritum Sanctum, Dominum et vivificantem, qui ex Patre Filioque procedit, qui cum Patre et Filio simul adoratur et conglorificatur, qui locutus est per prophetas. |
وبكنيسة واحدة، مقدسة، جامعة ورسولية؛ نعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا، وننتظر قيامة الموتى والحياة في الدهر الآتي. آمين. |
Et unam santam catholicam et apostolicam Ecclesiam. Confiteor unum baptisma in remissionem peccatorum. Et exspecto resurrectionem mortuorum et vitam venturi saeculi. Amen. |
151- قوانين، 9 تمّوز 381
الحكم على هرطقات مختلفة
151– لا إلغاء لإيمان 381 أبا اجتمعوا في نيقية بيثينية، بل ليبق نافذاً وإبسالاً لكل هرطقة: خصوصاً تلك التي للأقنوميين أي الأنوميين، والتي للآريوسيين أو الأفدوكسيين، والتي تشبه الآريانيين أو البنفماتوماكيين، والتي للسابلّيين، والتي للمرسلّيين، والتي للفوتينيين والتي للأبوليناريين.
152- 180- مجمع روما، سنة 382
أ- صيغة إعلان الإيمان، إلى الأسقف بولينوس الإنطاكي “Tomus Damasi”
152– لأنه ظهر هذا الضلال بعد مجمع نيقية، وتجرّأ بعضهم على القول بفمٍ دنس أن الروح القدس صنعه الابن:
153– (1) نُبسل من لا يعلنون بحرية كاملة أنه يملك قدرة واحدة، وجوهراً واحداً مع الآب والابن.
154– (2) نُبسل من يتّبعون ضلال سابيليوس بقولهم أن الآب هو نفس الابن.
155– (3) نُبسل آريوس وإفنوميوس، اللذين يتساويان في الكفر وإن اختلفا في الكلام، ويؤكدان أن الابن والروح القدس هما خليقتان.
156– (4) نُبسل المقدونيين الذين نبتوا من جذع آريوس فلم يغيّروا النفاق وإنما الاسم فقط.
157– (5) نُبسل فوتينوس الذي يجدّد هرطقة إبيون ويقول بأن الرب يسوع المسيح هو من مريم فحسب.
158– (6) نُبسل من يؤكّدون وجود ابنين احدهما قبل الدهور والآخر بعد اتخاذ جسد من العذراء (ضدّ ديودروس الطرسوسي).
159– (7) نُبسل من يقولون أن الكلمة الله حلّ في جسد بشري محلّ نفس عاقلة روحية، لأن الابن وكلمة الله لم يحل في جسده محل نفس عاقلة وروحية، ولكنه اتخذ وخلّص نفسنا (العاقلة الروحية) دون خطيئة. (ضدّ أبوليناروس اللاّذقيّ).
160– (8) نُبسل من يؤكّدون أن الكلمة ابن الله هو امتداد أو تقلّص، ومنفصل عن الآب، ليس له جوهر ويكون له نهاية. (ضد مرسلّوس الأنقيري).
161– (9) وأولئك الذين انتقلوا من كنيسة إلى كنيسة نعدُّهم مفصولين من الشركة معنا حتى يعودوا إلى المدن التي أقيموا فيها أولاً. وإذا رُسم واحد مكان آخر انتقل وهو لا يزال حيا، يُحرم من ترك مدينته من الكرامة الكهنوتية إلى حين يستريح خليفته في الرب. (تلميح إلى انشقاق ملاتيوس الأنطاكيّ).
162– (10) من لا يقول أن الآب هو كائن دائماً، والابن كائن دائماً، والروح القدس كائن دائماً فهو هرطقي.
163– (11) من لا يقول أن الابن ولد من الآب، أي من جوهره الإلهي، فهو هرطقي.
164– (12) من لا يقول أن الابن هو إله حقيقي كما أن أباه إله حقيقي، وإنه يقدر على كل شيء، ويعلم كل شيء، وإنه مساوٍ للآب، فهو هرطقي.
165– (13) من يقول أن الابن، عندما كان على الأرض في الجسد، لم يكن مع الآب في السماوات، فهو هرطقي.
166– (14) من يقول أن الله، في عذاب الصليب، هو الذي كان يشعر بالألم، لا الجسد والنفس اللذان لبسهما المسيح – صورة العبد التي اتخذها، كما يقول الكتاب (ر. في 2: 3) – فهو في ضلال.
167– (15) من لا يقول أنه يجلس على يمين الآب في الجسد الذي سيأتي فيه ليدين الأحياء والأموات، فهو هرطقي.
168– (16) من لا يقول أن الروح القدس هو حقّا وصدقاً من الآب كالابن، وإنه من الجوهر الإلهي، وإنه إله حق هرطقي.
169– (17) من لا يقول أن الروح القدس يقدر على كل شيء، ويعلم كل شيء، وأنه في كل مكان، مثل الآب والابن، فهو هرطوقي.
170– (18) من يقول أن الروح القدس هو خليقة، أو أنه من صنع الابن، فهو هرطوقي.
171– (19) من لا يقول أن الآب قد صنع كل شيء، أي ما يرى وما لا يرى، بالابن والروح القدس، فهو هرطوقي.
172– (20) من لا يقول أن للآب والابن والروح القدس ألوهية واحدة، وسلطاناً واحداً، وعظمة واحدة، وقدرة واحدة، ومجدّاً واحداً، ورئاسة واحدة، ومملكة واحدة، وإرادة واحدة، وحقيقة واحدة، فهو هرطوقي.
173– (21) من لا يقول أن الأقانيم الثلاثة، الآب والابن والروح القدس، هي حقيقية، ومتساوية، ودائماً حيّة، وحاوية كل ما يرى، قادرة على كل شيء، تدين كل شيء، محيية لكل شيء، خالقة لكل شيء، حافظة لكل شيء، فهو هرطوقي.
174– (22) من لا يقول أن الروح القدس يجب أن تعبده كل خليقة، مثل الآب والابن، فهو هرطقي.
175– (23) من يفكّر تفكيراً صحيحاً بالنسبة إلى الآب والابن ولا يفكر تفكيراً صحيحاً بالنسبة إلى الروح القدس فهو هرطقي، لأن جميع الهراطقة الذين لا يفكرون تفكيراً صحيحاً بالنسبة إلى ابن الله والروح القدس هم على كفر اليهود والوثنيين.
(24) من يقسّم فيقول إن الآب إله، وإن ابنه إله، وإن الروح القدس إله، ويعني آلهة لا إلهاً بسبب وحدة الألوهية والقدرة التي نؤمن ونعلم بأنها للآب والابن والورح القدس. ولكنه يستثني الابن أو الروح القدس، حاسباً أن الآب وحده يجب أن يدعى إلهاً، أو معتقداً هكذا الإله الواحد، فهو هرطوقي في كل هذه الأمور، بل هو يهودي. لأن اسم آلهة قد أعدّه الله وأعطاه أيضاً لكل الملائكة والقديسين. ولكن بالنسبة إلى الآب والابن والروح القدس، فاسم إله قد أظهر وأعلن لنا لنؤمن به، بسبب الوحدة والمساواة في الألوهية. فنحن قد عُمّدنا في الآب والابن والروح القدس فحسب، لا بأسماء رؤساء الملائكة والملائكة كما يفعل الهراطقة أو اليهود أو أيضاً الوثنيّون الحمقى. هذا هو إذن خلاص المسيحيين: علينا، مع الإيمان بالثالوث، أي بالآب والابن والروح القدس، والمعمودية به، أن نؤمن دون ريب بأنه في الحقيقة واحد في الألوهية والقدرة والعظمة والجوهر.
ب- مرسوم داماسيوس “Decretum Damasi”
وإن لم يكن هذا النصّ صحيحاً، فمضمونه يعدَّ مطابقاً لتعليم داماسيوس.
الروح القدس
178– يجب أولاً الكلام عن الروح ذي السبعة أشكال الذي يستريح في المسيح. روح الحكمة: المسيح هو قوّة الله وحكمة الله (ا كو 1 : 24). روح الفهم: إني أعلّمك وأرشدك في الطريق الذي تسلكه (مز 31 : 8). روح المشورة: اسمه رسول المشورة العظيمة (أش 31 : 6). روح القوّة، كما سبق: قوّة الله وحكمة الله (1 كو 1 : 24). روح العلم: بسبب عظمة معرفة المسيح يسوع (أف 3 : 19 – في 3 : 8)، المرسل. روح الحق: أنا الطريق والحق والحياة (يو 14 : 6). روح التقوى (الله): رأس الحكمة مخافة الرب (مز 110: 10 – أم 9 : 10).
أما توزيع اسم المسيح فمتعدّد الأشكال: رب، لأنه روح. كلمة، لأنه إله، ابن، لأنه المولود الوحيد من الآب… نبيّ، لأنه أعلن الأمور المستقبلية: “فالروح القدس ليس روح الآب فحسب، أو الابن فحسب، وإنما روح الآب والابن. فقد كتب: إن أحبّ أحد العالم فليس فيه روح الآب (1 يو 2 : 15 – رو 8 : 9) وقد كتب كذلك: من ليس فيه روح المسيح فهو ليس له (رو 8 : 9) فبتسمية الآب والابن هذه يدرك الروح القدس الذي يقول عنه الابن نفسه في الإنجيل: الروح القدس ينبثق من الآب (يو 15 : 26) ويأخذ ممّا لي ويخبركم (يو 16 : 14).
لائحة الأسفار المقدسة
179– يجب أن نتكلم الآن على الأسفار المقدسة، على ما تتقبله الكنيسة الجامعة وما يجب أن ترفضه. نشرع بتسلسل العهد القديم: التكوين، سفر – الخروج، سفر – الأحبار، سفر – العدد، سفر – تثنية الاشتراع، سفر – يشوع، سفر – القضاة، سفر – راعوت، سفر – الملوك، أربعة أسفار – الأخبار، سفران، 150 مزمورا (المزامير)، سفر – سليمان، ثلاثة أسفار – الأمثال، سفر – الجامعة، سفر – نشيد الأناشيد، سفر – الحكمة أيضاً، سفر – يشوع بن سيراخ، سفر.
ثم تسلسل الأنبياء: أشعيا، سفر – إرميا، سفر مع قينوث أي المرائي – حزقيال، سفر – دانيال، سفر – هوشع، سفر – عاموس، سفر – ميخا، سفر – يوئيل، سفر – عوبديا، سفر – يونان، سفر – ناحوم، سفر – حبقوق، سفر – صفنيا، سفر – حجّاي، سفر – زكريا، سفر – ملاخي، سفر.
ثم تسلسل التواريخ: أيوب، سفر – طوبيا، سفر – عزرا، سفران – استير، سفر – يهوديت، سفر – المكابيون، سفران.
180– ثم تسلسل أسفار العهد الجديد والدائم الذي تتقبله الكنيسة المقدسة والجامعة (الرومانية) (وتكرمه): الأناجيل (أربعة أسفار): سفر بحسب متى – سفر بحسب مرقس – سفر بحسب لوقا – سفر بحسب يوحنا.
(كذلك أعمال الرسل، سفر).
رسائل (للرسول) بولس، 14: إلى الرومانيين واحدة، إلى الكورنثيين، اثنتان – إلى الأفسيين واحدة، إلى التّسالونيكيين اثنتان – إلى الغلاطيين واحدة – إلى الفليبييّن واحدة – إلى الكولوسيين واحدة – إلى تيموتاوس، اثنتان – إلى تيطس، واحدة – إلى فيليمون، واحدة، إلى العبرانيين، واحدة.
كذلك رؤيا القديس يوحنا، سفر واحد. وأعمال الرسل، سفر واحد.
ثم الرسائل القانونية السبع: رسالتان للرسول بطرس – رسالة للرسول يعقوب – رسالة للرسول يوحنا – رسالتان ليوحنا الآخر الكاهن – رسالة للرسول يهوذا الغيور.
نهاية قانون أسفار العهد الجديد.
سيريوس: كانون الأوّل 384 (2 كانون الثاني 385؟) -26 تشرين الثاني 399
181- 185– رسالة “Directa ad decessorem” إلى الأسقف هيميروس التَّراغوني، 10 شباط 385
أولية أسقف روما وسلطته العقيدية
ترجمة النص اللاتيني | النص اللاتيني |
181– [مقدّمة، 1] لا نرفض الجواب اللائق عن سؤالك، إذ ليست لنا الحرية بحكم مهمّتنا أن نستر أو نكتم شيئاً، إذ تقع على عاتقنا أكثر من الجميع الغيرة على الدين المسيحي. إننا نحمل أعباء كل المثقَّلين، بل أكثر من ذلك، يحملها فينا الرسول المغبوط بطرس الذي نثق بأنه في كل شيء يحمينا ويحفظنا كورثة خدمته. | 181 87 (Prooem. 1) …Consultationi tuae responsum competens non negamus, quia officii Nostri consideratione non est Nobis dissimulare, non est tacere libertas, quibus maior cunctis christianae religionis zelus incumbit. Portamus onera omnium qui gravantur; quin immo haec portat in Nobis beatus Apostolus Petrus, qui Nos in omnibus, ut confidimus, administrationis suae protegit et tuetur heredes. … |
182– (فصل 15، 20)، نشجّع الآن أكثر فأكثر عزم أخوّتكم على حفظ القوانين والعمل بالمراسم التي صدرت، حتى تعمل على إبلاغ ما كتبناه جواباً عن طلبك إلى أساقفنا، وليس إلى هؤلاء فقط الموجودين في الإقليم، بل يرسل أيضاً ما رسمناه بتدبير ناجع، مشفوعاً برسالة منك، إلى جميع أساقفة قرطاجة وباتيا (الاندلس) ولوزيتانيا (البرتغال) وغاليسيا (في أسبانيا). ومع أنه ليس لأي من كهنة الرب الحرية في أن يجهل أوامر الكرسي الرسولي، أو تحديدات القوانين الجليلة، فمن المفيد جداً – ونظراً إلى قدمك في الكهنوت – من المَجيد جداً لمحبتك، أنَّ ما كتب لك باسمك الخاص، يُبَلَّغ، وفاقاً لحرصك على الإجماع، إلى جميع أخوتنا: حتى يبقى مصوناً ما رسمناه، لا عن طيش بل برصانة وفطنة كبيرة وتفكير طويل، ويسدّ السبيل في المستقبل لكل عذر، فلا يتمكن أحد أن يفتحه إلينا. | 182 (c. 15 20) Nunc fraternitatis tuae animum ad servandos canones et tenenda decretalia constituta magis ac magis incitamus, ut haec quae ad tua rescripsimus consulta, in omnium coepiscoporum nostrorum perferri facias notionem, et non solum eorum qui in tua sunt dioecesi constituti, sed etiam ad universos Carthaginenses ac Baeticos, Lusitanos atque Gallicios, vel eos qui vicinos tibi collimitant hinc inde provinciis, haec quae a Nobis sunt salubri ordinatione disposita, sub litterarum tuarum prosecutione mittantur. Et quamquam statuta Sedis Apostolicae vel canonum venerabilia definita nulli sacerdotum Domini ignorare sit liberum: utilius tamen et, pro antiquitate sacerdotii tui dilectioni tuae esse admodum poterit gloriosum, si ea, quae ad te speciali nomine generaliter scripta sunt, per unanimitatis tuae sollicitudinem, in universorum fratrum nostrorum notitiam perferantur: quatenus et quae a Nobis non inconsulte, sed provide sub nimia cautela et deliberatione sunt salubriter constituta, intemerata permaneant et omnibus in posterum excusationibus aditus, qui iam nulli apud Nos patere poterit, obstruatur. |
معمودية الهراطقة
ترجمة النص اللاتيني |
النص اللاتيني |
183– (فصل 1، 2) [لقد أخبرت] بأن كثيرين من الذين عمّدهم الآريوسيون الكفرة يسارعون إلى الكنيسة الكاثوليكية، وأن بعضاً من أخوتنا يريدون تجديد معموديتهم: هذا غير سائغ. فالرسول يمنع عمل ذلك [ر. أف 4، 5 – عب 6، 4 …؟] والقوانين تعارضه وتنهى عنه الأحكام العامة التي أرسلها إلى الأقاليم سلفي ليبريوس السعيد الذكر، بعد إلغاء مجمع ريميني. نقبلهم في الجماعة الكاثوليكية مع النوفاتيين والهراطقة الآخرين، كما تقرّر في السينودس، فقط باستدعاء الروح ذي السبعة الأشكال، وبوضع يد الأسقف، ذلك ما يمارسه أيضاً الشرق والغرب. وأنتم أيضاً ينبغي ألاّ تحيدوا عنه من الآن فصاعدا، إذا أردتم أن لا تنفصلوا عن جماعتنا بحكم سينودسي. |
183 88 (c. 1 2) (Significasti) …baptizatos ab impiis Arianis plurimos ad fidem catholicam festinare et quosdam de fratribus nostris eosdem denuo baptizare velle: quod non licet, cum hoc fieri et Apostolus vetet (cf. Eph 4, 5; Hebr 6, 4s?) et canones contradicant et post cassatum Ariminense Concilium missa ad provincias a ven. mem. praedecessore meo L i b e r i o generalia decreta prohibeant. Quos nos cum Novatianis aliisque haereticis, sicut est in synodo constitutum, per invocationem solam septiformis Spiritus episcopalis manus impositione catholicorum conventui sociamus, quod etiam totus Oriens Occidensque custodit; a quo tramite vos quoque posthac minime convenit deviare, si non vultis a nostro collegio synodali sententia separari. |
ضرورة المعمودية
ترجمة النص اللاتيني |
النص اللاتيني |
184– (فصل 2، 3) كما نقول أنه ينبغي ألاّ ينتقص في شيء الأجلال المقدس للفصح، كذلك نريد أن تمنح المعمودية دون إبطاء إلى الأولاد الذين بحكم سنّهم لا يستطيعون الكلام، وإلى الأشخاص المضطرين بوجه من الوجوه إلى قبول المعمودية لئلا يلحق ضرر بنفوسنا، بحجبنا ينبوع الخلاص عن الراغبين فيه، إذا خسر بعض المدنفين الملكوت والحياة. وكذلك كل من يقعون في خطر الغرق، أو اجتياح العدو، أو مرض مميت، ويسألون المعونة بمساعدة الإيمان فقط يجب أن يحصلوا حالما يطلبون ذلك على جدوى الولادة الجديدة الملتمسة. يكفي ما حصل من الخطا في هذا المجال حتى الآن. الآن على جميع الكهنة أن يتمسّكوا بالقاعدة السابقة إذا شاءوا ألاّ يقتطعوا من الصخرة الرسولية الصامدة التي بنى عليها المسيح الكنيسة جمعاء. |
184 (c. 2 3) Sicut sacram ergo paschalem reverentiam in nullo dicimus esse minuendam, ita infantibus qui necdum loqui poterunt per aetatem vel his, quibus in qualibet necessitate opus fuerit sacri unda baptismatis, omni volumus celeritate succurri, ne ad nostrarum perniciem tendat animarum, si negato desiderantibus fonte salutari exiens unusquisque de saeculo et regnum perdat et vitam. Quicumque etiam discrimen naufragii, hostilitatis incursum, obsidionis ambiguum vel cuiuslibet corporalis aegritudinis desperationem inciderint, et sibi unico credulitatis auxilio poposcerint subveniri, eodem quo poscunt momento temporis expetitae regenerationis praemia consequantur. Hactenus erratum in hac parte sufficiat; nunc praefatam regulam omnes teneant sacerdotes, qui nolunt ab apostolicae petrae, super quam Christus universalem construxit Ecclesiam soliditate divelli. |
بتولية الكهنة
ترجمة النص اللاتيني |
النص اللاتيني |
185– (فصل 7، 8) … لقد علمنا أن كثيرين من كهنة المسيح واللاويين، بعد رسامتهم بوقت طويل قد ولدوا نسلا سواء من زواجهم الخاص أو من مجامعة مخزية، وهم يدافعون عن شرّهم بادعائهم أنه كان يسوغ للكهنة والخادمين، كما يقرأ في العهد القديم، أن يُنسلوا. |
185 (c. 7 § 8) … Plurimos enim sacerdotes Christi atque levitas, post longa consecrationis suae tempora, tam de coniugiis propriis quam etiam de turpi coitu sobolem didicimus procreasse et crimen suum hac praescriptione defendere, quia in Veteri Testamento sacerdotibus ac ministris generandi facultas legitur attributa. [Contra hoc argumentum obicit Romanus Pontifex:] (9) Cur etiam procul a suis domibus, anno vicis suae, in templo habitare iussi sunt sacerdotes? Hac videlicet ratione, ne vel cum uxoribus possent carnale exercere commercium, ut conscientiae integritate fulgentes, acceptabile Deo munus offerent. (10) Unde et Dominus Jesus, cum nos suo illustrasset adventu, in Evangelio protestatur, quia Legem venerit implere, non solvere (Mt 5, 17). Et ideo Ecclesiae, cuius sponsus est, formam castitatis voluit splendore radiare, ut in die iudicii, cum rursus advenerit, ‘sine macula et ruga’ (Eph 5, 27) eam possit … reperire. Quarum sanctionum omnes sacerdotes atque levitae insolubili lege constringimur, ut a die ordinationis nostrae sobrietati ac pudicitiae et corda nostra mancipemus et corpora, dummodo per omnia Deo nostro in his, quae quotidie offerimus, sacrificiis placeamus. |
Discussion about this post