المجمع اللاتيراني الخامس (1512 م)
دعا إلى عقده البابا يوليوس الثاني كردة فعل على المجمع الذي عقده بعض الكرادلة المتمردون في مدينة بيزا. فعدَّهُ مجمعاً لاغياً وغير قانونيّ.
من أبرز ما قرره هذا المجمع: تحريم طباعة الكتب التي لم تنل موافقة الكرسي الرسولي، وإعلانه الحرب الدفاعية ضد الأتراك. كما اقترح بعض الأمور التي من شأنها إصلاح الكنيسة، إلا أن هذه القرارات لم تأخذ حيّز التنفيذ.
بعد ستة أشهر فقط من اختتام أعمال المجمع، قام مارتن لوثر بإعلان حركة الإصلاح التي دُعيت بالبروتستانتية.
Discussion about this post