شوقنا إلى الله
يا إلهي الفريدُ بقوّته، طوبى لمَن حظيَ بمعونتِكَ،
وقد جلّلَ في قلبهِ مِصعِداً إليك!
ربِّ، حوِّل، رُدَّ وجهنا عن العالم بالشوقِ إليكَ!
إلى أن يلتقيَ وجهَكَ!
لا تدعنا نَركُنُ إلى الضلالِ كأنّهُ حقّ!
جدّد في فكرنا الجهدَ واليقظة قبلَ الموت،
لنعلم قبلَ الرحيلِ كيف كانَ دخولنا إلى هذا العالم، وكيف يكون خروجنا،
إلى أن نتَمّم العملَ الذي إليهِ دُعينا منذُ البدء،
بحسبِ قصدِكَ في إتيانِكَ بنا إلى الوجود.
نرجو، والثقة ملءُ القلب، أن نقبَلَ عظائمَ تدبيركَ،
كما بَشَّرَ بها الإنجيل، ونذوق المواعيد التي التَزَمتْها محبّتكَ في التجديد،
الأمورَ المحفوظَ ذكرُها في أمانةِ سرِّكَ، والمجدُ لكَ،يا ربّ! آمين.
Discussion about this post