الباب الثامن: الإكسرخيّات والإكسرخيّون 311 – 321
الباب الثامن : الإكسرخيّات والإكسرخيّون
ق. 311
البند 1 – الإكسرخية هي قوم من شعب الـله، لم تُنشأ لهم إيبارشية لظروف خاصّة، وتحدَّد بمثابة منطقة أو باعتبارات أخرى، وتُعهد رعايتها إلى إكسرخوس.
البند 2 – لإنشاء وتغيير وإلغاء الإكسرخيّة، الواقعة داخل حدود منطقة الكنيسة البطريركية، يُعمل بالقانون 85 البند 3؛ أمّا إنشاء سائر الإكسرخيّات وتغييرها وإلغاؤها، فمن اختصاص الكرسي الرسولي لا غير.
ق. 312
يحكم الإكسرخوس الإكسرخية، سواء باسم مَن عيّنه أو باسمه هو؛ ويجب أن يتّضح ذلك عند إنشاء إكسرخية أو تغييرها.
ق. 313
ما يُـذكر في الشرع عن الإيبارشيات أو عن الأساقفة الإيبارشيين يسري أيضا على الإكسرخيّات أو الإكسرخيّين ما لم يستدرك الشرع صراحة أو يتّضح من طبيعة الأمر غير ذلك.
ق. 314
البند 1 – داخل حدود منطقة الكنيسـة البـطريركية، يعيِّن البطريرك الإكسرخوس برضى السينودس الدائم، ومع سرَيان القوانين 181-188، إذا تعلّق الأمر بإكسرخوس مهيّأ للرسامة الأسقفية؛ وفي سائر الحالات، تعيين الإكسرخوس من اختصاص الكرسي الرسولي لا غير.
البند 2 – الإكسرخوس الذي يعيّنه البطريرك لا يمكن عزله عن منصـبه إلاّ برضى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية.
البند 3 – يحـوز الإكسـرخوس الإكسرخية المعهودة إليه حيازة قانونية، بتقديم قرار تعيينه لمن يحكم الإكسرخية مؤقتا.
ق. 315
البند 1 – بوسع الاكسـرخوس، المقام خارج حدود منطقة الكنيسة البطريركية، أن يطلب من البطريرك كهنة جديرين، يتولّون في الإكسرخيّة العناية الرعوية بالمؤمنين؛ وعلى البطريرك أن يستجيب قدر المستطاع إلى طلب الإكسرخوس.
البند 2 – إن الكهنة الذين أرسلهم البطريرك إلى الإكرسخيّة لمدّة محدّدة أو غير محدّدة يُعتبرون ملحَقين بالإكسرخية، ويخضعون في كلّ شيء لسلطان الإكسرخوس.
ق. 316
يُرفع التظلُّم من قـرارات الإكسـرخوس الذي يحكم الإكسـرخيّة باسم الحبر الروماني أو البطريرك، وفقا لتبعيّته إلى الكرسي الرسولي أو البطريرك؛ ويُرفع التظلّم من قرارات الإكسرخوس الذي يحكم الإكسرخية باسمه وفقا لأحكام الشرع المألوفة.
ق. 317
يجب على الإكسرخوس زيارة أعتاب القدّيسـين الرسـولَين بطرس وبولس وفقا للقانون 208، ويُستثنى من ذلك الإكسرخيون الذين يحكمون باسم البطريرك الإكسرخيّة المعهودة إليهم.
ق. 318
البند 1 – يجب على الإكسرخوس الذي يعيّنه البطريرك أن يرسل إلى البطريرك كل خمس سنوات تقريرا مكتوبا عن الحالة الروحيّة والمادّية للإكسرخيّة.
البند 2- يجب على الإكسرخوس الذي يعيّنه الحبر الروماني أن يقـدّم كل خمس سنوات نفس التقرير للكرسي الرسولي، وإذا كان تابعا لكنيسة بطريركية فعليه أن يُرسل في أقرب وقت نسخة من التقرير إلى البطريرك أيضا.
ق. 319
البند 1 – الإكسرخوس مُلزَم بالقوانين المتعلّقة بالمجمع الإيبارشي والدائرة الإيبارشيّة ومجلس الكهنة وهيئة المستشارين الإيبارشيّين والمجلس الرعوي، مع تسويتها بإنصاف حسب الأماكن والأشخاص على رأي السلطة التي أنشأت الإكسرخية أو غيّرتها.
البند 2 – إذا تعذّرت إقامة هيئة المستشارين وفقا للقانون 271 البند2، فعلى الإكسرخوس أن يشكّل مجموعة من الكهنة الحكماء، لا أقلّ من ثلاثة، مختارين قدر المستطاع من بين أعضاء مجلس الكهنة إن وُجد، ويجب عليه طلب رضاهم أو مشورتهم كلّما قرّر الشرع أن الأسقف الإيبارشي يحتاج للعمل إلى رضى هيئة المستشارين الإيبارشيين أو مشورتهم.
ق. 320
البند 1 – عند شغور الاكسرخية أو إعاقتها ينتقل حكمها إلى النائب العام الأوّل، وفي حالة عدم وجوده إلى الراعي الأقدم في الرسامة الكهنوتيّة.
البند 2 – على الذي آل إليـه مؤقّـتا حكم الإكسرخية أن يُعـلم في أقـرب وقـت السلطة التي يعود إليها تعيين الإكسرخوس لكي تدبّر الأمر؛ وبوسعه في أثناء ذلك ممارسة جميع سلطات الإكسرخوس وصلاحياته المألوفة أو المفوّضة، ما لم تكن قد عُـهدت إلى الاكسرخوس نظرا لمهارته الشخصيّة.
ق. 321
البند 1 – الإكسرخوس غير المرسـوم أسقفا، ما دام في وظيفته، له امتيازات وشارات أوّل رتبة شرفية تلي الرتبة الأسقفية.
البند 2 – في ما يتعلّق بالاحتفاظ بهذه الامتيازات والشارات أو لا، بعد زوال المنصب، يُعمَل بالشرع الخاص.
Discussion about this post