اليوم الثاني عشر
من شهر كانون الثاني
تذكار الشهيدة تاسيانا
ابنة احد ولاة روما في ايام الملك اسكندر ساويروس. وظيفتها شماسة، تخدم المؤمنين وتَعِظُهم فردّت كثيرين من الوثنيين الى الايمان بالمسيح. أمرها الملك بالسجود للاصنام فأَبت، فضربوها على وجهها وفقأوا عينيها ومزَّقوا جسمها بامشاط من حديد. وطرحوها للوحوش فلم تؤذها واخيراً القوها في النار فحفظها الله من كل اذى. عندئذِ ضربوا عنقها بالسيف فنالت اكليل الشهادة سنة 226. صلاتها معنا. آمين.
Discussion about this post