اليوم الثالث
من شهر كانون الثاني
تذكار النبي ملاخيا
هو آخر الانبياء الصغار الاثني عشر وتأويل اسمه “ملاك الله”. تنبأ مؤنباً الشعب اليهودي على نكرانه جميل الرب، والاغنياء لقساوة قلوبهم على الفقراء. منذراً بحلول الضربات السماوية على المجدفين على العناية الالهية.
واخص نبوءاته، انما هي بطلان ذبائح العهد القديم واقامة ذبيحة العهد الجديد اي الافخارستيا مكانها.
وتنبأ ايضاً عن تجسد الكلمة قال:” وللوقت يأتي الى هيكله السيد الذي تلتمسونه وملاك العهد الذي ترضون به ها انه آتٍ قال رب الجنود”. (ملاخيا 3: 1). وتوفي شاباً نحو سنة 415 -430 قبل المسيح. صلاته معنا. آمين.
وفي هذا اليوم ايضاً
تذكار القديس غرديوس الشهيد
وُلد غرديوس في قيصرية الكبادوك وكان مسيحياً وقائد مئة جندي في الجيش الروماني وكان شهماً شجاعاً. نزع غرديوس، في زمن الاضطهاد، ثوب الجندية واعتزل في البرية مصلياً صائماً. ولكنه شاء ان يكون بين الشهداء، فعاد الى المدينة كالبطل ووقف في المشهد يصيح:” ها قد ظهرتُ لمن يطلبون نفسي”. فقبضوا عليه واقاموه امام الوالي فأخذ يتملّقه ويَعِده بأعلى المناصب إن اطاع امر الملك وضحَّى للاصنام. فأجاب بكل جرأة: انَّ كل ما في الدنيا من مناصب وامجاد لا يوازي ذرَّةً من السعادة التي لي بالمسيح ربي والهي.
فاحتدم الوالي غيظاً وأمر به فأذاقوه امر العذابات، ولم يكن ينثني عن عزمه. فقطعوا رأسه وتمت شهادته سنة 320. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post