السادس من شهر شباط
تذكار الشهيدة فوسطا
في هذا اليوم أيضاً
(السنكسار الماروني)
كانت فوسطا من بسيزيكا في آسيا الصغرى بعهد الملك مكسيميانوس، راسخة الإيمان بالمسيح. فاستحضرها والي المدينة وكلفها أن تكفر بإيمانها، فلم تذعن له.
فأسلمها لأحد كهنة الأصنام واسمه افلاسيوس. فأجرى عليها عذابات متنوعة. فجزّ شعرها وعلّقها بشجرة وهي ثابتة في إيمانها تشكر الله فأمر بأن تنشر وتشق شطرين وإذ حاول الجلادون، جمدت سواعدهم وما تمكنوا من الحركة، فدهشوا لهذه الآية كما دهش افلاسيوس كاهن الأصنام نفسه، فآمنوا بالمسيح جهراً.
عندئذ استشاط الوالي غيظاً وأمر فثقبوا رأس الشهيدة وهشموا جميع أعضائها وألقوها في مقلاة وافلاسيوس معها فنالا إكليل الشهادة سنة 303. صلاتهما معنا. آمين.
Discussion about this post