اليوم السادس
تذكار القديس بروكلّس أسقف أزمير
(السنكسار الماروني)
كان هذا القديس معاصراً للرسل فآمن على يدهم. رغب في الفضيلة وسار سيرة مسيحية حسنة. عرف به القديس يوحنا الحبيب، فاتخذه تلميذاً وشماساً. ثم رقّاه درجة الكهنوت وأقامه أسقفاً على مدينة أزمير ليكون راعياً لها تحت تدبيره.
فأخذ هذا القديس يتفانى غيرة على التبشير بالإنجيل حتى ردّ كثيرين من الوثنيين إلى الإيمان بالمسيح. وبنصائحه وإرشاداته ثبّت المسيحيين في إيمانهم وشجعّهم على إكليل الشهادة والمجد الأبدي. ولكثرة ما أجراه الله على يده من الآيات والعجائب، لقّبه الكاتب نيقورس ” صانع الآيات”.
ومن أشهر تلاميذه القديس بوليكربوس الذي رقّاه شماساً ثم كاهناً وصار أسقفاً على أزمير خلفاً له. وبعد أن جاهد الجهاد الحسن في أسقفيته مدة عشر سنوات، رقد بالرب سنة 99. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post