اليوم الأول
تذكار النبي نحوم
(السنكسار الماروني)
هو السابع بين الأنبياء الصغار الاثني عشر، من سبط سمعان. ولد في الجليل في قرية تدعى “الغوش” وعاش في أيام حزقيَّا الملك (694- 723). وتنبأ على خراب نينوى، عاصمة الآشوريين، لكبريائها وكثرة آثامها. وقد تمت نبؤته فعلاً، إذ حاصرها الكلدانيون ودكُّوا أسوارها وجعلوها أطلالاً، وساعدهم على ذلك زلزال الأرض ونار نزلت من السماء وفيضان نهر دجلة، فأمست أثراً بعد عين.
أما نبوءة نحوم فتتضمَّن ثلاثة فصول: ففي الأول والثاني ينذر بخراب نينوى عاصمة آشور، بالمياه والنار. وفي الثالث يأتي على حصار الأعداء لها واستيلائهم عليها والقضاء على سكانها بالسيف والنار. وتمتاز نبوءته بصراحتها ودقتها. وقد أجمع المفسرون على أنها كتبت نحو السنة 665 قبل المسيح. ولفظة نحوم عبرانية معناها المعزِّي وفي الكلدانية – السريانية تعني القيامة. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post