اليوم الأول من شهر كانون الأول
تذكار القديس فرنسيس كزافيه
(السنكسار الماروني)
ولد هذا القديس في إسبانيا سنة 1505، من أسرة شريفة. أرسله أبوه يوحنا إلى باريس فصار أستاذاً للفلسفة. وفي سنة 1534، لبَّى الدعوة الإلهية بصوت القديس اغناطيوس دي لويولا مؤسس الرهبانية اليسوعية. فأبرز معه ومع رفقته الستة النذور الرهبانية. فانتخبه البابا بولس الثالث رسولاً إلى الهند. فسافر إلى تلك الأمصار النائية، يطوفها على قدميه، وغالباً حافياً.
فكلَّل الله أتعابه وجهوده الرسولية بالنجاح، فردَّ مئات الألوف من الوثنيين إلى الإيمان بالمسيح فعمَّدهم وبينهم أمراء وملوك. وقد قاسى من المشاق والإهانات ما يعجز القلم عن وصفه. وقد امتاز بفضيلة التواضع فكان لا يأنف من غسل جراح المرضى وقروحهم. فوهبه الله صنع العجائب.
وفي السنة 1552 سافر إلى الصين ليواصل بشارته بالإنجيل، فانتابته حُمَّى شديدة أودت بحياته على أبواب الصين وهو يردد هذه الصلاة:” عليك يا رب توكلت فلا أخزى إلى الأبد”. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post