اليوم الأول
تذكار البارّة دومنينا
(السنكسار الماروني)
قال المؤرخ تاودوريطس:” إنها ابنة والدَين مسيحَّيين عنيين تقيين. قد تبعت سيرة القديس مارون العظيم، فنصبت لها في بستان والدها كوخاً حقيراً من ورق الذرة، أقامت فيه مصلّية، باكية.
وكانت تنفق المال على الفقراء والمعوزين. وعلى الرغم من نحافة جسمها، لم تكن تتناول من الطعام سوى العدس النقيع. ولم يكن من حدّ لتقشفاتها الشاقة.
وكانت تعنى عناية خاصة بالنساك والعابدات. فرغب كثير من النساء في طريقتها حتى كاد عددهن يربو على المئتين والخمسين عابدة. وقد ازدهرت هذه الرهبانية قروناً وعرفت برهبانية مار مارون النسائية.
وبعد أن جاهدت الباره دومنينا الجهاد الحسن، رقدت بالرب نحو السنة 455. صلاتها معنا. آمين
Discussion about this post