اليوم الثامن عشر
وفي هذا اليوم أيضاً:
تذكار البار يوسف الرامي
(السنكسار الماروني)
هذا كان رجلاً غنياً من الرامة في اليهودية مستشاراً لمجمع اليهود في أورشليم. وقد آمن بالمسيح، ولم يوافق اليهود على قتله. وبعد صلب المسيح وموته جاء يوسف إلى بيلاطس يسأله أن ينزل جسد المسيح عن الصليب، ويدفنه، فأذن له. فمضى مع نيقوديموس، وأمّ يسوع. فأنزاوه عن الصليب ودفنوه في قبر جديد كان ليوسف الرامي في بستانه. ووضع اليهود فوقه حجراً عظيماً. وبعد موت المخلّص كان يوسف الرامي يجتمع بالعذراء والرسل والتلاميذ، ويلازمهم حتى بعد صعود الرب إلى السماء وحلول الروح القدس عليهم.
ثم باع أملاكه ووضع ثمنها بين أيدي الرسل وقام يبشر بالمسيح. فحنق اليهود عليه. وبحسب تقليد قديم، أنهم وضعوه مع لعازر وأختيه مرتا ومريم، في سفينة دون شراع ومقذاف، فساقتهم عناية الله إلى مرسيليا، فأقام يوسف مدّة في فرنسا. ومنها سار إلى انكلترا. فبشر فيها بالمسيح، كما يفيد تقليدها الآن. وهناك رقد بالرب في القرن الأول للميلاد. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post