اليوم العشرون
تذكار الشهيدة فوتينا السامرية
(السنكسار الماروني)
هي تلك المرأة السامرية التي ذكرها القديس يوحنا الانجيلي(4: 5 -42). “فقال لها يسوع: أعطيني لأشرب”… وبعد أن يروي الإنجيلي الحديث الذي جرى بين السيد المسيح وتلك المرأة يقول:” فتركت المرأة جرتها، وانطلقت إلى المدينة، وقالت للناس: هلمُّوا، انظروا رجلا قال لي كل ما صنعته، أليس هو المسيح؟… فخرجوا من المدينة وأقبلوا نحوه… فآمن به في تلك المدينة سامريون كثيرون”.
ولمّا سار إليه السامريّون وسمعوا كلامه، آمنوا به وقالوا للمرأة:” لسنا من أجل كلامك نؤمن الآن، بل لأننا نحن قد سمعنا ونعلم أن هذا هو في الحقيقة مخلّص العالم” (يوحنا 4: 42). فتكون المرأة السامرية فوتينا هي التي بشرت السامريين بالمسيح، كما يرويه لنا يوحنا الإنجيلي. ويروي التقليد أنّ هذه البارّة بعد أن تفرّق الرسل في الآفاق، ذهبت هي أيضاً إلى مدينة قرطجنة فبشرت فيها بالإنجيل.
وقد طرحت فوتينا في السجن، أيام نيرون. واستمرت فيه أشهراً تصلّي وتشكر الله إلى أن فاضت روحها، وذهبت ترتع بالمجد السماوي، سنة 70 للميلاد. صلاتها معنا. آمين.
Discussion about this post