اليوم السابع والعشرون
تذكار الشهيدة مترونه
(السنكسار الماروني)
كانت مترونه من مدينة تسالونيك. ابنة مسيحية، جارية لامرأة يهودية اسمها بلوتيلا. وكانت الجارية تقوم بخدمة مولاتها بكل نشاط وأمانة، دون أن تغفل واجباتها المسيحية خفية عن سيدتها.
وأخيراً انكشف سرها لمولاتها فضربتها ضرباً مؤلماً حتى الموت. ثم قيدتها. وحبستها في القبو. وأقفلت عليها الأبواب. فكانت مترونه صابرة تشكر الله. ولما كان الغد وجدتها سيدتها تصلّي وهي منحلة من قيدها فضربوها بعصي جافة حتى أغمي عليها وتركوها مقيدة مجرحة. فشفاها الله، وحلها من قيودها.
عندئذ، يئست منها مولاتها. وأمرت أن ينهالوا عليها بالضرب. وفي اليوم الثالث، وجدت سالمة حرة من كل قيد، عندئذ استشاطت مولاتها غيظاً وأمرت بأن ينهالوا عليها بالضرب بلا شفقة، حتى فاضت روحها الطاهرة، وهي تجاهر بإيمانها بالمسيح. وكان استشهادها في القرن الأول. صلاتها معنا. آمين.
Discussion about this post