اليوم التاسع عشر
تذكار البار طيمون الشماس
(السنكسار الماروني)
كان طيمون أحد الشمامسة السبعة الذين اختارهم جمهور المؤمنين الأولين، بناء على طلب الرسل الاثني عشر للخدمة اليومية في الموائد. لكي يتفرغ الرسل للصلاة ولخدمة الكلمة، فصلوا ووضعوا عليهم الأيدي، كما جاء في أعمال الرسل (6: 1- 6).
ولمّا تفرق الرسل وذهبوا للتبشير، أقيم الشماس طيمون معلماً في حلب. فبشر فيها أولاً، خادما كنيستها. ثم استأنف عمله، حتى بلغ قورنثية فخدم كنيستها أيضاً. وهناك قام عليه اليهود الحسّاد واليونان مضطهدو اسم المسيح، فأسلموه للعذاب: طرحوه أولاً في النار فلم تؤذه. ثم أماتوه مصلوباً فنال إكليل الشهادة نحو أواخر القرن الأول للميلاد ودفن في قورنثية بكل إكرام. صلاته معنا. آمين!
Discussion about this post