اليوم السادس والعشرون
تذكار الشهيد باسيليوس أسقف آماسيا
(السنكسار الماروني)
كان هذا القديس أسقفاً على مدينة آماسيا في إقليم البنطس في أيام الملك ليكينيوس الذي كان يضطهد المسيحين ويسفك دماءهم أنهاراً ويزاحم الملك قسطنطين الكبير على الملك.
فألقى القبض على باسيليوس وبدأ يوبخه ويهدده بالموت إن لم يكفر بالمسيح ويضحي للأوثان. فأزدرى به القديس ولم يعبأ بتهديداته بل أخذ يبين له عن ضلاله وعن جوره في اضطهاد المسيحيين الآمنين وسفك دمائهم، وأن الله سيعاقبه على معاصيه. فاستشاط الملك غيظاً وأمر به فضرب عنقه، ففاز بالشهادة والمجد السماوي وكان ذلك نحو سنة 322.
وقد تمت نبوءة هذا القديس الشهيد في الملك ليكينيوس، لأن قسطنطين قد انتصر عليه ومات مقتولاً سنة 323.
Discussion about this post