اليوم السابع وفي هذا اليوم أيضاً
تذكار القديس ليونردوس
(السنكسار الماروني)
كان ليونردوس من أسرة فرنسية، من زعماء الملك كلوفيس ومن خيرة جنوده. ترك الدنيا وتجند ليسوع الملك السماوي فتنسَّك في جبال لوزان الوعرة، عاكفاً على الصلاة والتأمل وسائر أنواع التقشف، فمنحه الله صنع العجائب، ولا سيما تخليص الأسرى والمسجونين وردّ الخطأة إلى التوبة.
وقد زاره في منسكه الملك كلوفيس وكانت الملكة قد تعسَّرت عليها الولادة، وعجز الأطباء عن شفائها، فشفاها القديس بصلاته، فغمره الملك بالهدايا والمال، تصدَّق بها على الفقراء، وبنى قرب صومعته ديراً للرهبان الذين تتلمذوا له.
فكان لهم خير أبٍ وأعلى مثالٍ في طريق الكمال، إلى أن نقله الله إليه نحو سنة 558. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post