اليوم التاسع عشر من شهر أيار
تذكار الشهيدين فيلاتاروس وكيرياكي
(السنكسار الماروني)
إن فيلاتاروس كان من نيكوميديه رجلاً مسيحياً. أمره الملك ديوكلتيانوس ليكفر بالمسيح، ويضحّي للأوثان. فلم يذعن له، فأمر بأن يوضع في أتون ويسد الباب عليه فصانه الله من كل أذى. عندئذ أطلق سبيله.
وفي سنة 304 تنازل ديوكلتيانوس عن الملك لمكسيميانوس، فأمر هذا بالقبض على القديس وحكم عليه بالجلد. ثم نفاه إلى جزيرة وفيها قاسى من الإهانة والعذاب ما أودى بحياته وأناله غار النصر في المجد الأبدي.
أما الشهيدة كرياكي فقبض عليها مكسيميانوس مع خمس عذارى وكّلفها الكفر بإيمانها، فشتمته. فأمر بأن يضربوها على وجهها ثم جلدوها جلداً عنيفاً حتى سالت دماؤها. وطرحوها مع العذارى الخمس في النار، فنلن جميعهن إكليل الشهادة. صلاة الجميع معنا. آمين.
Discussion about this post