اليوم الثالث والعشرون من أيار
تذكار البار طوبيا الرحوم
(السنكسار الماروني)
كان طوبيا من الجليل من سبط نفتالي، رجلاً باراً خائفاً الله. وقد سبي مع الإسرائيليين إلى نينوى حيث استمر محافظاً على شريعة الله وقد نال نعمة لدى الملك شلمناصَّر، فوهبه مالاً وأطلق سراحه، بينما كان يدفن الموتى الذين يقتلهم الملك سنحاريب حنق هذا عليه وأراد قتله وضبط أمواله، فهرب.
وإذ أصيب بالعمى احتمل مصابه متضرعاً إلى الله لينقذه من عماه. وقد أرسل ابنه طوبيا إلى راجيس يستوفي دَيناً، فرافقه الملاك رافائيل دون أن يعرفه. وبعد أن استوفى الدَّين تزوج من سارة بنت رعوئيل التي كانت الشياطين تقتل أزواجها فخلصه رافائيل من القتل ورده إلى أبيه سالماً مع ساره زوجته. ووضع على عيني أبيه من مرارة الحوت الذي اصطاده برفقة الملاك من نهر دجلة فأبصر وشكر الله. ولما أراد أن يعطي رفيقه أجرته أبان له أنه ملاك الله. وتوفي طوبيا الرحوم سنة 680 قبل المسيح. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post