اليوم الثلاثون من شهر أيار
تذكار البابا فيليكس الأول
(السنكسار الماروني)
كان من روما كاهناً مشهوراً بالعلم والقداسة، فانتخب حبراً أعظم في 21 ك1 سنة 269. وفي أيامه ظهر سابيليوس المبتدع القائل: إن الله أقنوم واحد. فحرم البابا كفره، وأخذ يدعم الإيمان الحق ضد المبتدعين، كما حرم بولس السميساطي بطريرك انطاكية الذي أنكر لاهوت المسيح وسر التجسد.
وأصدر رسالة إلى أهل انطاكية جاء فيها:
” نؤمن بسيدنا يسوع المسيح المولود من مريم العذراء، إنه ابن الله وكلمته الأزلية. ومع كونه إلهاً صار إنساناً كاملاً متجسداً من عذراء”.
ومما أمر به هذا البابا الاحتفال بالقداس الإلهي على مدافن الشهداء، ووضع ذخائرهم تحت المذابح. ومن ذلك الحين، نشأت العادة في الكنيسة أن توضع ذخائر القديسين والشهداء في المذابح.
وأسلم روحه بيد الله في الثلاثين من كانون الأول سنة 274. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post