اليوم الرابع عشر من شهر حزيران
تذكار أليشاع النبي
(السنكسار الماروني)
ابن شافاط من مدينة آبل. وإذ كان يحرث الأرض، مر به إيليا ورمى إليه بردائه. فترك البقر وجرى وراء إيليا. وكان يخدمه فمسحه نبياً، بأمر الرب بدلاً منه، وحاز منه روحاً مضاعفاً وعمل الآيات. ولما ارتفع إيليا إلى السماء، عاد أليشاع إلى الأردن، وشق مياهه برداء معلمه وجاز فيه على اليبس وبلغ أريحا، وكان ماؤها رديئاً فأصلحه بملحٍ ألقاه في ينبوعها. وأقام ابن أرملة من الموت، وكثَّر الزيت لامرأة فقيرة، حتى وفت دينها من ثمنه وعاشت بالباقي مع بنيها. وأشبع مئة رجل من خبز قليل وفَضلَ عنهم. وطهّر نعمان السوري من برصه حين أمره أن يغتسل بنهر الأردن، فآمن نعمان وصار من شعب الله. وضرب تلميذه حيجزي بالبرص حين ظهر طماعاً وخائناً له.
وقد تنبأ في جوع يأتي على الأرض سبع سنين وكان كذلك. ثم توفي أليشاع النبي بعمر مئة وسنتين ودفن في السامرة، قبل مجيء المسيح بثمانمئة وسبع وأربعين سنة. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post