اليوم العشرون من شهر حزيران
تذكار الشهيد زوسيموس
(السنكسار الماروني)
كان زوسيموس جندياً في أنطاكية، اعتنق الإيمان الكاثوليكي واعتمد. فعلم به دومسيانوس والي انطاكية، فأمر بتعذيبه. فجردوا أولاً لحمه بأظفار من حديد، ثم بسطوه على سرير محمي، فلم يشعر بألم فشدوه إلى أذناب خيل غير مروضة حتى تهشمت أعضاؤه وسال دمه وهو صابر يشكر الله.
وبعد ذلك طرحوه في السجن بدون قوت مدة ثلاثة أيام. فأتاه ملاك الرب يعزيه ويغذيه ويشفي جراحه. ولهذه الأعجوبة آمن كثيرون. عندئذ أمر الوالي بقطع رأسه، فتكلل بالشهادة سنة 110. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post