اليوم الثالث والعشرون من شهر حزيران
تذكار المجمع الأفسسي وهو الثالث العام
(السنكسار الماروني)
انعقد هذا المجمع في مدينة أفسس سنة 431 في أيام الملكَين تاودوسيوس الصغير والنسيانوس بالاتفاق مع الحبر الأعظم البابا شلتينوس الأول لأجل البت والحكم بين تعليم القديس كيرلس بطريرك الإسكندرية الذي ترأس المجمع باسم الحبر الأعظم وبين نسطور بطريرك القسطنطينية، الذي كان يقول:” إن في المسيح أقنومين وشخصين متميزين وأن مريم العذراء هي أم الأقنوم البشري وليست أم الله”. وكان عدد آباء المجمع يربو على المئتين.
وأخذوا بالبحث والتحري عن حقيقة الإيمان وعن ضلال نسطور، النهار كله. ثم أصدروا الحكم بحطه عن كرسي البطريركية وعن مقام أسقفي.
وسن هذا المجمع ثمانية قوانين تهذيبية وطقسية لفائدة الكنيسة وثبت الآباء ضد تلك الهرطقة الخبيثة:” إن مريم العذراء هي حقاً أم الله”، ” ثايوتوكس”. وبعد إعلان هذه العقيدة، ظهرت أفسس بأبهى مجالي الزينة وحمل المؤمنون والآباء على الأكتاف من شدة فرحهم. صلاة آبائه معنا. آمين.
Discussion about this post