اليوم الثاني عشر من شهر تموز المبارك
تذكار سوسنه الشهيدة
(السنكسار الماروني)
هي ابنة غابينوس أخي البابا غايوس القديس، من أسرة مسيحية عريقة في الشرف، تمُتّ بالنسب إلى الملك ديوكلتيانوس. نذرت بتوليتها لله. ولما توفيت امرأة مكسميانوس، نسيب الملك، أراد هذا أن يزوجه بسوسنة، فأرسل نسيبه كلوديوس يخاطب أباها بذلك. فأجابتهما أنها كرست ذاتها للسيد المسيح. ثم شرحت لكلوديوس صحة المعتقد المسيحي وشرف البتولية. فأثر كلامها في قلبه، وطلب منها معرفة الدين المسيحي. فقالت له:” اذهب إلى عمي الحبر الأعظم فهو يرشدك إلى ما فيه خلاصك”.
فذهب كلوديوس إلى البابا الذي علمه قوانين الإيمان وعمده مع أهل بيته. ولما استبطأ الملك عودته، أرسل إليه الأمير مكسيموس فأتى ووجده جاثياً يصلي. فتأثر مكسيموس وآمن واعتمد وباع أملاكه ووزع ثمنها على المساكين. ولما عرف الملك بأمر كلوديوس ومكسيموس أمر بقتلهما حريقاً، فتكللا بالشهادة. وأما سوسنة فأمر بقطع رأسها بعد أن عذبها كثيراً، وتمت شهادتها سنة 295. صلاتها معنا. آمين.
Discussion about this post