اليوم الثالث عشر وفيه أيضاً:
تذكار يوئيل النبي
(السنكسار الماروني)
هذا كان من مملكة يهوذا، ابن فنوئيل، من الأنبياء الاثني عشر الصغار. ويظهر من نبوءاته كان قاطناً أورشليم. أما نبوءاته فهي أقدم النبوءات، وتنبأ عن حلول الروح القدس على التلاميذ (ف2: 28)، إذ قال:” وسيكون بعد هذه أني أفيض روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم وعلى عبيدي وامائي أفيض روحي” وقد ذكر بطرس الرسول هذه الآية في خطبته يوم عيد العنصرة.
وتنبأ أيضاً على الدينونة العامة، حيث قال:” أجمع جميع الأمم وأنزلهم إلى وادي يوشافاط وأحاكمهم هناك” (ف3: 2). وكان يوئيل نحو سنة 800 قبل المسيح. ويوئيل لفظة عبرانية معناها الفريد أو المبتدي. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post