اليوم التاسع وفيه أيضاً:
تذكار الشهيدين باتروموسيوس وقِبري
(السنكسار الماروني)
كان هذان الشهيدان ناسكَين في برية مصر، فوُشِيَ بهما إلى يوليانوس الجاحد، فاستحضرهما وأخذ يتملقهما ويتهددهما ليكفرا بالمسيح. فأطاعه أولاً قِبري وجحد الإيمان، أما باتروموسيوس فثبت في إيمانه وأخذ يوبخ الملك على كفره ويصلي من أجل رفيقه ويؤنبه على حجوده باكياً أمامه. لذلك تأثر قبري جداً وتشدد وعاودته النعمة الإلهية، فهتف قائلاً:” إني، أنا أعبد يسوع المسيح، لا عبد يوليانوس الجاحد”. فأمر به الملك فقطعوا لسانه وطرحوا الاثنين معاً في أتون مضطرم، كانا يصليان وسط النار سالمين من كل أذى بقوة الله. ولذلك آمن جندي اسمه اسكندر مجاهراً بأنه مسيحي، فزجوه معهما في الأتون فلم تنله أذى. فاستشاط الملك غيظاً وأمر بهم فضُربت أعناقُهم وتكللت رؤوسهم بالشهادة سنة 362. صلاتهم معنا. آمين.
Discussion about this post