اليوم السابع
تذكار القديس ضوميط الشهيد
(السنكسار الماروني)
كان ضوميط وثنيّاً فارسيّاً من مدينة أمد، في أيام الملك والنس الأريوسي. أقيم من جملة وزراء هذا الملك الذي كان يحثّه على اضطهاد المسيحيين لا سيما الإكليريكيين منهم. فضربه الله بداء المفاصل. فرجع إلى نفسه وعدّ ذلك عقاباً له. تركَ كفر الملك وخدمته واعتمد وتمسّكَ بالإيمان الصحيح. هجر وطنه وأتى نصيبين. ترهَّبَ في أحد الأديار وصار شماساً. وعندما أراد رئيسه أن يرقّيه إلى درجة الكهنوت، اعتذر تواضُعاً وفرَّ إلى مغارة في أحد الجبال. وعاش فيها السنين الطوال متنسّكاً باكياً نادماً على خطيئته. فاجتذب الكثيرين إلى التوبة والمعتقد الكاثوليكي. فشرّفه الله بصنع الآيات ولاسيما شفاء داء المفاصل. فأتاه الناس من كلّ صوب للشفاء. فعرف به يوليانوس الملك الجاحد فأمر برجمه وسدّ باب المغارة عليه فمات فيها سنة 363. والناس يدعونه “ضوميط الفالج” وإليه يلجأ المرضى بداء المفاصل. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post