اليوم الحادي والعشرون
تذكار صموئيل النبي
(السنكسار الماروني)
كانت أمه حنة امرأة تقية لكنها كانت عاقراً كئيبة النفس. فصلّت إلى الرب ونذرت نذراً.
فاستجاب الرب صلاتها ورزقها ولداً فدعته صموئيل أي الملتمَس من الرب فقدمته للكاهن عالي في بيت الرب. وهتفت بتسبحة الشكر تصليها الكنيسة كل صباح:” تَهلّلَ قلبي بالرب” (1ملوك2: 1).
وكبر صموئيل ليخدم الرب وصار نبياً لله وقاضياً وحبراً بعد موت عالي ومؤسساً للملكية في إسرائيل.
وما لبث أن أرجع تابوت العهد. وكان يسوس الشعب بكل حكمة ودراية وأنشأ مدارس أو جماعات نبوية في الرامة مدينة لدرس شريعة الرب وتعليمها للشعب. وأمره الرب أن يقيم شاول من سبط بنيامين ملكاً على إسرائيل. ولما خالف شاول وصية الرب، رذله الرب وأمر صموئيل أن يمسح داود من سبط يسَّى ملكاً مكانه.
وتوفي صموئيل بعد أن شبع من الأيام، ودفن في بيته في الرامة. (1ملوك 25: 1). وكان ذلك سنة 1040 قبل المسيح. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post