اليوم السابع والعشرون من شهر أيلول المبارك
تذكار القديس البابا لينوس الأول
(السنكسار الماروني)
ولد في مدينة فولترا في توسكانا في القرن الأول، من أسرة شريفة. ذهب إلى روما ليتعلم، فسمع وعظ القديس بولس وآمن بالمسيح واعتمد وتتلمذ للقديس بولس الذي ذكره في رسالته إلى تلميذه تيموتاوس. وقد بشر مدينة بيزانسون في فرنسا وأقيم أسقفاً عليها. ونظراً لحكمته وفطنته وثقافته اتخذه بطرس الرسول معاوناً له في الوعظ والتعليم. فقام بوظيفته أحسن قيام، حتى أنه بعد وفاة هامة الرسل، أقيم خليفة له: نظراً لسمو قداسته. فمنحه الله موهبة طرد الشياطين وإقامة الموتى. وهو الذي كتب أقوال بطرس الرسول وأعماله. ولا سيما تلك التي كان قد وجهها ضد سيمون الساحر.
ويُعزى إلى هذا البابا تحريم دخول الكنيسة على النساء مكشوفات الرأس، وكان هذا القديس قد أخرج الشيطان من ابنة الوالي ساتورينوس. فبدلاً من أن يؤمن هذا الوثني ويعرف جميل القديس أمر بقطع رأس البابا وبه تمت شهادته في روما سنة 78 للمسيح ودفن بإكرام في الفاتيكان، قرب ضريح القديس بطرس، بعد أن ساس الكنيسة، إحدى عشرة سنة. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post