اليوم السادس والعشرون
تذكار القديس يوحنا الإنجيلي
(السنكسار الماروني)
ولد يوحنا في مدينةٍ على شاطئ بحيرة طبرية، يقال أنها بيت صيدا مدينة بطرس واندراوس. وكان أبوه زبدى صياداً عنده سفينة وشباك وأُجراء. وكانت أمه سالومة من النساء اللواتي تبعن يسوع وساعدنه بأموالهن. وكان أخوه يعقوب صديقاً حميماً ليسوع، وقد عمل يوحنا وأخوه يعقوب مع أبيهما زبدى في صيد السمك. وكانا شريكي سمعان بطرس. وتتلمذ يوحنا ليوحنا المعمدان قبل أن يتتلمذ ليسوع. ودعاه يسوع مع أخيه يعقوب على شاطئ بحيرة طبرية فتركا أباهما والسفينة والشباك وتبعا يسوع.
وجعله يسوع من الرسل الاثني عشر. ثم أخصه وبطرس ويعقوب بمشاهدة ما لم يره سائر الرسل: قيامة ابنة يائير رئيس المجمع. التجلي على الجبل. حزنه في بستان الزيتون. وظهر من الإنجيل المقدس أن بين يوحنا وبطرس صلاتٍ وثيقةً ومهمّة.
ليلة آلام يسوع هيأ العشاء الأخير يوحنا وبطرس.
رافق بطرس إلى عند رئيس الكهنة
مع بطرس أسرع إلى القبر ليتحقق كلام النسوة من أن القبر فارغ.
في أعمال الرسل بعد اسم بطرس يأتي حالاً اسم يوحنا.
يوحنا يرافق بطرس عند شفاء المخلع.
يقف مع بطرس أمام الحكام.
أرسلهما الرسل إلى السامرية لتفقد البشارة بالإنجيل.
كان يوحنا، حوالي السنة الخمسين قائماً في أورشليم.
ويقول بعضهم أنه تركها إلى افسس في تركيا سنة 60.
ونفاه الامبراطور الروماني دوميسيان إلى جزيرة بطمس حيث كتب” رؤياه”.
ثم عاد إلى أفسس أيام الامبراطور نرفا سنة 99 حيث كتب إنجيله ورسائله.
ومات يوحنا في أوائل حكم الامبراطور ترايانس حوالي السنة المئة وله من العمر أكثر من تسعين سنة. صلاته معنا. آمين!
Discussion about this post