اليوم الثالث والعشرون من شهر أيلول المبارك
تذكار النبي يونان
(السنكسار الماروني)
هو من الأنبياء الاثني عشر الصغار، أمره الرب بالذهاب إلى مدينة نينوى قرب الدجلة لينذرها بالتوبة. فخاف يونان وهرب في سفينة. فهاج البحر وأوشكت السفينة على الغرق. فاعتبر يونان أن ذلك عقاب لمعصيته أمر الرب. وطلب أن يُرمى في البحر، فرموه وهدأت الزوبعة ونجت السفينة وركابها وصان الله يونان من الغرق في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، رمزاً لموت السيد المسيح وقيامته، كما أشار عز وجل، بقوله:” مثلما كان يونان في بطن الحوت… كذلك يكون ابن البشر في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال” (متى40:12).
وسار يونان إلى نينوى وبشر أهلها فآمنوا وصاموا ولبسوا المسح من كبيرهم إلى صغيرهم. فرضي الله عنهم وقَبِلَ توبتهم.
وطلب يونان من الله أن ينقله إليه فاستجاب طلبته وتوفاه نحو سنة 711 قبل المسيح. ويونان لفظة عبرانية معناها الحمامة. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post