اليوم الحادي عشر من شهر تشرين الأول المبارك
تذكار المجمع المسكوني الأول النيقاوي
(السنكسار الماروني)
انعقد هذا المجمع سنة 325 وترأسه نواب البابا القديس سلفسترس وهم فينُس ومنصور الكاهنان الرومانيان وايوسيوس أسقف قرطبة في إسبانيا. وحضر جلسة الافتتاح الملك قسطنطين الكبير. وكان انعقاد هذا المجمع ضد آريوس وتبَّاعه القائلين بأن الابن غير مساوٍ للآب في الجوهر وأنه إنسان مخلوق ليس إلهاً. ولمَّا لم يرعو آريوس عن ضلاله، حرمه آباء المجمع وقرَّروا ألوهيَّة السيد المسيح وأن له وللآب جوهراً واحداً. وأضافوا هذه الحقيقة الإيمانية إلى قانون الإيمان الذي وضعه الرسل، وهي: إِنه إلهٌ من إله نورٌ من نور إلهٌ حقّ من الهٍ حقّ مولودٌ غيرُ مخلوقٍ. له وللآب جوهر واحد”.
وكان عدد آباء هذا المجمع ثلاثمئة وثمانية عشر، لمع بينهم اوستاتوس بطريرك أنطاكية ومركلسُّ أسقف أنكره وعلى الأخص اثناسيوس شماس كنيسة الإسكندرية. وكنيستنا المارونية تذكرهم بفرض صلواتها في القومة الرابعة من ليل الخميس بهذا النشيد:” نسلم بتحديد الإيمان الذي قرره الآباء الثلاثمئة والثمانية عشر”. صلاتهم معنا. آمين!
Discussion about this post