اليوم الرابع من شهر تشرين الأول المبارك
تذكار القديس بطرس الشهيد
(السنكسار الماروني)
كان الشاب بطرس مسيحياً من مدينة لمبساك في البنطوس، كريم الأخلاق، لطيفاً تقياً، يحبه مواطنوه ويجلّونه. سأله الوالي عن ديانته فاجاب، بكل جرأةٍ، إنه مسيحي. فأمره بأن يخضع لأوامر الملك ويضحِّي للآلهة. فأجاب: ومن هي تلك الإلهة؟ – قال الوالي: هي الزهرة. فأجاب القديس:” إنني لأعجب كيف تطلب مني أن أقدم الذبيحة والسجود لامرأة زانية، وكل سجود إنما لا يليق إلا لربي وإلهي يسوع المسيح”.
فغضب الوالي، وأمر الجنود فمزَّقوا جسده بالمجالد، وكسروا عظامه، وهو صابر، يسّبح الرب ويقول: أشكرك، يا يسوع إلهي الحي، لأنك أهَّلتني لأن أسير وراءك في طريق الجلجلة لأنال نعمة الاستشهاد. وما انتهى من صلاته، حتى فاضت روحه الطاهرة، سنة 250. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post