اليوم الخامس عشر من شهر تشرين الأول المبارك
تذكار القديس آشعيا الحلبي العجائبي
(السنكسار الماروني)
ولد آشعيا في مدينة حلب. كان أبوه سوماخوس والياً على حلب من قبل الملك قسطنطين الكبير. شبَّ آشعيا على حب الفضائل ولا سيما العفة. فنذر بتوليته لله، على غير علم من والديه.
بعد زواجه اتفق مع خطيبته على حفظ العفة. فذهبت إلى دير الراهبات. وانضوى هو تحت لواء القديس اوجين، يسير معه في طريق الكمال الإنجيلي والتبشير.
وكان أبوه سوماخوس قد جدّ في طلبه فوجده بإلهام الله في دير القديس اوجين، ففرح وتعزَّى به جداً.
ثم عاد آشعيا إلى نواحي حلب وبنى قلِّيَّةً عاكفاً فيها على الصلاة والتقشف. فذاع صيت قداسته وعجائبه، فأتاه الكثيرون يتتلمذون له، فأقام لهم قلالي حول منسكه، ووضع لهم قوانين.
وبعد أن عاش في الرهبانية اثنتين وسبعين سنة، رقد بالرب في أواخر القرن الرابع وإليه تنتسب الرهبانية الانطونية، وقد شيَّدت على اسمه ديرها الأمّ، على إحدى أجمل قمم لبنان – جهة المتن. صلاته معنا. آمين!
Discussion about this post