لو كان للإنسان الأول العظمة الحقيقية لكان في مجد دائم أمام الله، ومعظَّماً بقوله تعالى ومسروراً بالحياة الأبدية.
لكن الأرضي غيّر في نفسه الرغبة في مجد الله.إحذرْ أن تكون معادلاً للشيطان في السقوط، فقد افتخر قبل الإنسان فسقط وحلّ الإنسان محله.
إذن! يتوجب عليك يا متّبع المسيح ألا يُرى فيك شيء زائد إن كان في هيئتك الظاهرة أو في لباسك أو خطواتك أو مقعدك أو طعامك أو فراشك أو دارك.
لا تخسر أجرك من الله بتباهيك أمام الناس، لأن العلي يرى من فوق. فتِّش عن المجد أمام الله فيعطيك جائزة المجد.
Discussion about this post