من أقوال القديس يوحنا الذهبى الفم
هنا أصير كهلاً…. هناك لا أشيخ قط، هنا أموت …
هناك لا أموت، هنا أحزن … هناك لا أحزن، هنا يوجد فقر ومرض ومكائد، هناك لا يوجد شئ من هذا القبيل.
هنا توجد مكائد… أما هناك فحرية، هنا توجد حياة لها نهاية ..
أما هناك فحياة بلا نهاية، هنا توجد خطية .. أما هناك فيوجد بر، هنا يوجد حسد .. أما هناك فلا شئ من هذا.
يقول قائل: أعطني هذه الأمور هاهنا. لا بل انتظر حتى يخلص أيضاً العبيد رفقاءك. وأقول أيضاً: انتظر ذاك الذي يثبتنا ويعطينا عربون الروح وأي عربون هذا: الروح القدس وعطاياه.
————————————
أحدهما رمز للمعمودية ، والآخر للأسرار . إنـه لم يقل : خرج من جنبـه دم وماء ، بل قال : إن الماء خرج أولاً ثم الدم ، حيث أن المعمودية تتم أولاً ، ثم باقي الأسرار.
لقد كان الجندي هو الذي فتح جنب المسيح ونقب في سور الهيكل المقدس ـ أعني جسد الرب ـ و أنا الذي وجدت الكنز. اليـهود ذبحوا الضحية
ولكن أما جنيت ربح الخلاص الذي نتج عن ذبيحتـهم من كل من الماء والدم نبتت الكنيسة ” بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس ” (تى 3 : 5) بواسطة المعمودية والأسرار فقد شكل المسيح كنيستـه من جنبـه تماماً كما شكل حواء من جنب آدم .
وهكذا ذكر موسى النبي عن آدم أنـه قال عن حواء ” هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي ” (تك 2 : 23)
مشيراً لنا إلى جنب السيد . وتماماً كما حدث أن الله أخذ الضلع من آدم وشكل إمرأة؛ هكذا أعطانا المسيح دماً وماءً من جنبـه وشكل الكنيسة .
وكما أنـه أخذ الضلع من آدم عندما كان في نوم عميق هكذا الآن أعطانا دماً وماءً بعد موتـه ، الماء أولاً ثم الدم . ولكن ما كان حينئذ نوماً عميقاً هو الآن موت ، وذلك لكي تعلموا أن هذا الموت إنما هو منذ الآن نوم .
أرأيتم كيف أن المسيح يوحد عروسه بذاتـه أرأيتم بأي طعام يغذينا جميعاً إنـه نفس الطعام الذي بـه تشكلنا ونتغذى. وكما تغذى المرأة طفلها بدمها ولبنـها ، هكذا أيضاً يغذي المسيح باستمرار الذين أنجبـهم بدمه .
وطالما أننا انتفعنا بـهذه العطية العظيمة فلنُظهر غيرة فياضة ، ولنذكر العهد الذي أبرمناه معه إذ كتب ليس بحبر بل بالروح ، ولا بقلم بل بلساننا كما قال داود النبي ” لساني قلم كاتب ماهر ” ( مزمور 45 : 1 )
—————————
صلاة للقديس يوحنا ذهبي الفم
يا خالق البرية كلها؛ التي ترى والتي لاترى، المعتني بكل الأشياء لأنـها لك يا سيدنا محب الأنفس.
أستعطفك أيـها القادر على كل شئ، أنا الضعيف، العاجز غير المفلح بين جميع خدامك
عندما أتقدم إلى قدس أقداسك وألمس هذا السر المخفي المقدس.
أعطنى يارب: روحك القدوس النار غير الهيولية التي لا يفكر فيـها، التي تأكل كل الضعيفات وتحرق الموجودات الرديئة.
ليميت حواس الجسد التي على الأرض. ويلجم حركات الفهم التي تقوده إلى الخيالات الممتلئة أوجاعاً وآلاما.
وكما يليق بالكهنة يجعلني فوق كل فكر ميت، وليجعل في الكلمات المطهرة
لكى أكمل هذا القربان الموضوع، الذى هو سر جميع الأسرار، وبصحبة وشركة مسيحك.
هذا الذى يليق بك معه المجد مع الروح القدس المحيي المساوي لك، الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور .
—————————-
صلوات قصيرة بحسب ساعات النـهار والليل
ياإلهي؛ لا تحرمني من بركاتك السمائية الدائمة
ياإلهي؛ أنقذنى من العقاب الأبدي
ياإلهي؛ اغفر لي ذنوبي التي عملتـها بالقول أو بالفكر أو بالتخيل
ياإلهي؛ أنقذني من الشهوة والجهل والنسيان والكسل وعدم الحساسية
ياإلهي؛ خلصني من كل تجربة ولا تتركني للعدو
ياإلهي؛ أنر قلبي الذي امتلأ ظلمة بالرغبات الشريرة
ياإلهي؛ إني أخطئ بطبيعتي الشريرة ، ارحمني ياإلهي
ياإلهي؛ أنظر إلى ضعف طبيعتي وأرسل نعمتك لتساعدني حتى يتمجد إسمك في داخلي
يا ربي يسوع المسيح؛ أكتب اسم خادمك في كتاب الحياة وامنحني نـهاية طيبة
يا ربي وإلهي إني لم أعمل الصلاح ولكن اجعلني من خلال رحمتك أبدأ من الآن
يا ربي وإلهي إملأ قلبي بندى نعمتك
ياإلهي؛ يارب السماء والأرض أنا الخاطئ الذى يستحق العار، الغير مهتم بالأمور الروحية اذكرنى ياسيدي عندما تأتي في ملكوتك
ياإلهي؛ اقبلني ياسيدي في ندمي ولا تنساني
ياإلهي؛ لا تدخلني في تجربة
ياإلهي؛ أعطني أفكاراً طيبة
ياإلهي؛ إملأ عيني بالدموع واجعلني أتذكر الموت وأندم على خطاياي
ياإلهي؛ اجعلني أعترف بكل ماعندي من أفكار
ياإلهي؛ إملأني تواضعاً وطاعة وروِّض إرادتي
ياإلهي؛ أعطني قدرة على التحمل ومثابرة ووداعة
ياإلهي؛ إغرس فىَّ الفضائل التي هي أساس مخافتك
ياإلهي؛ إجعلني مستحقاً أن أحبك بكل قوتى وعقلي وقلبي ، وأن أعمل إرادتك في كل شئ
ياإلهي؛ إحمني من الأشرار ، والشياطين والانفعالات وكل ماهو غير لائق
ياإلهي؛ كل ماتأمر بـه ، ياإلهي كل ماتعرفه صالحاً لىَّ ، ياإلهي كل ماتريده اجعلني أسلك حسب مشيئتك
ياإلهي؛ لتكن مشيئتك وليست مشيئتي بشفاعات وصلوات السيدة العذراء الطاهرة مريم وجميع قديسيك لأنك ممجد فى كل الدهور آمين .
No Result
View All Result
Discussion about this post