في التوبة – القديس أباهور البهجورى
في التوبة :
– إن الله يقبل التوبة في أي لحظة حتى ولو آخر لحظة من لحظات الحياة كاللص اليمين فالأمل في محبة الله متوفر فأسرع في التوبة ولا تؤجلها كي تضاعف من إكليل الحياة الأبدي المعد لأولاد الله .
يجب على المرء أن لا يؤجل التوبة إذ أنه من الصعب أن يحب ما كره أيام حياته وأن يكره ما أحبه , لا تؤجل التوبة حتى لا تعذب عذاب الأشرار عذاب دائم في جهنم.
– من يسعى نحو التوبة يسعى نحو الخلاص. ومن فقد المعمودية بالخطية فالتوبة هي الولادة الثانية المؤدية إلى الخلاص فأحرص على التوبة و الاعتراف و التناول ما دمت في الأرض حياً .
– الذي يسعى لحياة التوبة وينظر إلى الخطية على أنه سيخلص منها في يوم من الأيام إنما هو إنسان تصلب قلبه في عناد شديد مع الله.
– التوبة تمنحنا الكثير من الفضائل امقت الخطية و أكرهها و أبغض أسبابها لأنها إهانة لله و عش حياة التوبة المستمرة لأن التوبة تمنحنا الكثير من الفضائل.
– التوبة راحة الأبرار حيث هناك سلام دائم في الرب يسوع و فرح في الروح القدس ” ملكوت السموات ليس أكلاً و شرباً بل بر وفرح و سلام في الروح القدس”.
– التوبة رجوع الخاطئ إلى الله و فيها يسلك الإنسان طريق الرحمة و الرجاء والخلاص.
-التوبة عربون الأبدية و الطريق المؤدي إلى الوطن الباقي الأمين حيث التمتع بالأشياء التي لا ترى “لأن التي ترى وقتية وأما التي لاترى فأبدية ” قلوبنا المملؤة حرارة والشغوفة للحصول على الميراث الأبدي .
– التوبة سر الإيمان و ينبوع الخلاص و طريق المحبة والرجاء و مسلك الصالحين الأبرار و فرح الصديقين وموطن الغرباء.
– التوبة تنقض قساوة القلوب و تهيئ طريق الرحمة و الحكمة و الرفق بالمساكين و الرأفة باليتيم و بداية طريق المعرفة الحقيقية مع الله .
-التوبة مفتاح الأمل وشفاء الروح وصوت الرحمة وحب الرجاء والرجوع إلى الله ودرع الحكمة وموطن الأمان وباب النجاة
– التوبة فضيلة خفية لا توجد وحدها بل تسعي للحصول على خيرات كثيرة لخير الإنسان.
– التوبة تهيئ للإنسان الخلاص وتفتح أمامه باب رجاء الملكوت.
– في التوبة استئصال الغضب وحسن الرجاء وحب وإتضاع العقل إلى الله وأقتناء للإفراز وعمل الرحمة.
No Result
View All Result
Discussion about this post