في الفضيلة – القديس أباهور البهجورى
الفضيلة :
– التصق بالله كل حين وتسلح بالفضائل لمواجه كل العقبات والتجارب التي تواجهك
– محبو الفضائل ليس لهم ميل طبيعي نحو أمور العالم مهما بدا لهم من صعوبة في الطريق نحو الدنو منها والوصول إليها
– الفضيلة تضفي على صاحبها كل فرح وشفقة ووداعة والأفضل من ذلك كله فإنها تملأ النفس بمحبه فاديها
– الفضيلة سبيل يوصل الإنسان إلى شركة دائمة مع الله ونور يهديه إلي البر وعمل الصلاح
– الفضيلة تجنب الإنسان موت الروح وتلهبه بحرارة الجهاد في سبيل الوصول إلى الأمجاد السماوية وهذا هو ما يرضي النفس العاقلة
– البعد عن الفضيلة أشبه بالحيوان الذي تفكيرة فيما هو جسدي وبذلك يعتبر كل أرادته مادية أرضيه بعيدة كل البعد عن الله
– الفضيلة عطية صالحة يهبها الله لمحبيه ولكل من يطلبها بنية صالحة لبلوغ الحياة الأبدية
– محب الفضيلة يرى في الشدة راحة وفي التعب نياحا وفي المرض فرحا وكل ما يأتي عليه يتقبله بشكر
– الفضيلة تقويم النفس وعمل الملائكة وغذاء الروحانيين
– الفضيلة سراج لصاحبها ونور لطالبها فهي لا تخدع العقل ولا تدعه يسلك في الظلام
– الوصول إلى الفضيلة أبعد كل البعد عن أمور العالم الزائلة وعن كل ما لا يرضي الله محب البشر
– محب الفضيلة بعيد عن حب القنية دائم التفكير في زوال الحياة وفي حتمية الموت وبذلك يكون كشجرة مثمره تأتي كل يوم بثمار أكثر فأكثر
– محب الفضيلة دائما يفكر في حب الله ويواجه الموت دون خوف أو جزع عالما أنه أمر طبيعي إذا يعلم أنه خاطئ وهذه هي سمة من سمات النفس السالكة في طريق الخلاص
– محب الفضيلة يجاهد لكي لا يسمح لشر أن يدخل إلى نفسه وحتى يكون في سلام دائم وبهذه الطريقة يكون الذهن المحب لله نافعا للبشرية ومنقذا لها وهو بعد في الجسد ويدرك السماويات والإلهيات بذهنه وكأنه يعيش في السماء وهو على الأرض
– الفضيلة غذاء العقل والذهن وتجعل الإنسان يسلك في حياة مستقيمة مع الله ومع الناس بعيدة عن التهاون وبذلك أي باتحاد الذهن بالله يستطيع أن يرى البركات السماوية عقليا وتلك هي التي يعطيها الله للنفس المحبة للصلاح
– لا تحاول أن تطلب فضيلة بغير تعب أو جهاد فمثل هذه الفضيلة تكون كريشة في مهب الريح واعلم أن الذي يأتي بسهولة يضيع أسهل فأسهل
No Result
View All Result
Discussion about this post