نافور مار يوحنا الرسول
رتبة السلام
جلوس
المحتفل: (يرسم إشارة الصليب):
أَلمَجْدُ للآبِ والابنِ والرُوحِ القُدُس، مِنَ الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
أَيُّها الرَبُّ الإله، الحبُّ الحقيقيُّ والأمانُ الّذي لا يُغلَب، والرجاءُ الّذي لا يُخَيِّب، إمنَح أَبنَاءَكَ القائمينَ أَمامَكَ، حُبًّا وعذوبةً وسلامًا دائمًا، وأَهِّلْنا أن نُعْطِيَ بَعضُنا بَعضًا السلامَ بِقَلْبٍ نَقيٍّ، ونَفسٍ طاهِرَة، بِقُبلةٍ مُقَدَّسةٍ تَليقُ باسمِكَ القُدُّوس، فنرفَعَ إليكَ المجدَ وإلى ابنِك الوحيدِ ورُوحِك القدُّوس، الآنَ وإِلى الأَبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يضع يدَيه على المذبح وعلى القرابين، ثم يُعطي السلام):
أَلسَلامُ لَكَ يا مَذْبَحَ الله؛ أَلسَلامُ للأَسْـرَارِ المُقَدَّسَةِ المَوضُوعَةِ عَلَيك؛ أَلسَلامُ لَكَ يا خادِمَ الرُوحِ القُدُس.
الشمَّاس: لِيُعْطِ كُلُّ واحِدٍ مِنَّا السَلامَ قَرِيبَهُ بِمَحَبَّةِ وأمانَةٍ تُرْضي الله.
(يتناقلون السلام بيدَين مضمومَتين، وهم يُنشدون نشيدًا للسلام، مثلاً):|
الشعب: للإِخْوَةِ السَلامُ والمَحَبَّةُ والإيمان، مِنَ اللهِ الآبِ والـرَبِّ يَسُوعَ المَسيح. فَلْيَكُنْ إلَهُ السَلامِ مَعَكُم أَجْمَعين. آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
أَمَامَ عَظَمَتِكَ، يا ربُّ، نَنحَني، فأَرسِلْ إلينا من أَعالي مَقادِسِكَ نِعمَةً وبَرَكَةً مَجِيدَة، فنُمَجِّدَكَ وابنَكَ الوَحِيد، ورُوحَكَ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
يا مَنْ أَرْسَلْتَ، في مِلْءِ الزمان، ابنَكَ الحبيبَ لخلاصِنا، فَسَلَّمَنا هذه الأسرارَ المقدَّسَةَ المحيِيَة، لا تَجْعَلْنا، يا ربُّ، غُرَباءَ عن هذهِ الخِدمَة، ولا تَرُدَّ وَجْهَكَ عنَّا لِكَثرةِ خَطايانا، فَإِنَّكَ وَحْدَكَ القدُّوس، مع ابنِكَ الوحِيدِ ورُوحِكَ القُدُّوس، الآنَ وإِلى الأَبد.
الشعب: آمين.
الصلاة القربانيَّة
وقوف
المحتفل: (يبارك الشعب ثلاثًا في الوسط واليسار واليمين):
مَحَبَّةُ اللهِ الآب + ونِعْمَةُ الابنِ الوَحيد + وشَرِكَةُ وحُلُولُ الرُوحِ القُدُس + معَ جَميعِكُم يا إخوتي إلى الأبد.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
المحتفل: (رافعًا يدَيه وناظِرَيه إلى العلاءِ):
لِتَكُنْ أَفْكَارُنا وعُقُولُنا وقُلُوبُنا مُرتَفِعَةً إلى العُلى.
الشعب: إنَّها لَدَيكَ يا ألله.
المحتفل: (يَضمُّ يَدَيه وينحني):
لِنَشكُرِ الرَبَّ مُتَهَيِّبين، وَنَسجُدْ لَهُ خَاشِعين.
الشعب: إنَّهُ لَحَقٌّ وَواجِب.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
بِكَ يَلِيقُ التسبيحُ، يا ربَّ السماويّين والأرضيّين، وإيَّاكَ يَمدحُ العلويُّون، والسمواتُ الّتي فيها يُقيمون، ولكَ يُهلِّلُ الناريُّون، وإيّاكَ يباركُ الكاروبيم وَيُقَدِّسُ السارافيم، هاتفين وقائلين:
الشعب: قدّوسٌ، قدّوسٌ، قدّوسٌ أَنتَ، أَيُّـها الرَبُّ القَوِيُّ إِلـهُ الصَباؤوت. أَلسَماءُ والأَرضُ مَمْلُوءَتانِ مِنْ مَجْدِكَ العَظيم. هُوشَعنا في الأَعالي. مُبارَكٌ الَّذي أَتَى وَسوفَ يأتي باسمِ الرَب. هُوشَعْنا في الأًعَالي.
المحتفل: قدّوسٌ أنتَ، أيّها الربُّ القويّ، مع ابنِكَ الوحيدِ ورُوحِكَ القُدُّوس، الكيانُ الواحدُ غيرُ المنقسِم، وهو قدّوسٌ ومقدّسُ الكلِّ بقوَّةِ لاهوتِه: الآبُ الّذي أَرسَلَ ابنَهُ لِخَلاصِنا، والرُوحُ الحَيُّ الّذي يُقَدِّسُ القَرَابِينَ الإلهيّة، والابنُ الّذي نَزَلَ وَتَجَسَّدَ وَتَأَلَّمَ وَصُلِبَ مِن أَجلِ صُورَتِهِ الّتي تَشَوَّهَت.
سرياني
عربي
المحتفل: (يأخذ الخبزَ بيدَيه، قائلاً):
في اليَومِ الَّذي قَبْلَ آلامِهِ المُحْيِيَة أخذَ الخُبْزَ بيَدَيهِ المُقَدَّسَتَيْن، وَبَارَكَ، وَقَدَّسَ، وَكَسَرَ وَأَعْطَى تَلامِيذَهُ قائلاً: خُذُوا كُلُوا مِنْهُ جَمِيعُكُم، فَهذَا هُوَ جَسَدي، الَّذي مِن أَجْلِكُمْ وَمِنْ أَجْلِ الكَثِيرِين يُكْسَرُ وَيُبْذَلُ لِمَغْفِرَةِ الخَطايا وَلِلحَيَاةِ الأَبَدِيَّة.
الشعب: آميــن.
المحتفل: (يأخذ الكأس بيديه، قائلاً):
كذلك على الكأْسِ المَمْزُوجَةِ خَمْرًا وَمَاءً بَارَكَ وَقَدَّسَ، وَأَعْطَى تَلامِيذَهُ قائلاً: خُذُوا اشْرَبُوا مِنْهُ جَمِيعُكُمْ، فَهذَا هُوَ دَمِي، دَمُ العَهْدِ الجَديد الَّذي مِنْ أَجْلِكُمْ وَمِنْ أَجْلِ الكَثِيرِين يُهْرَقُ وَيُبْذَلُ لِمَغْفِرَةِ الخَطَايَا َولِلحَيَاةِ الأَبَدِيَّة.
الشعب: آميــن.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
بهذا اصْنَعُوا ذِكْرِي، فحِينَ تَأْكُلُونَ هذا الجَسدَ، وتَشْرَبُونَ هذا الدَم، بموتي تُبَشِّرُون حَتَى مَجِيئي.
الشعب: نَذكرُ موتَكَ، يا رَبّ، ونَعترِفُ بِقيامَتِكَ، وَنَنتظِرُ مجيئَكَ الثَاني، ونَطْلُبُ مِنكَ الرَحمَةَ والحَنَان، ونَسْأَلُكَ مَغْفِرَةَ الخطايا. فلتَشْمَلْ مَراحِمُكَ كُلَّنا.
المحتفل: فيما نذكُرُ تدبيرَكَ الخلاصيَّ، أيّها المسيحُ إلهُنا، نَبتَهِلُ إِلى جُودِكَ: حينَ تَأتي في المَجْد، مَعَ ملائِكَتِكَ القِدِّيسِين، وينتظرُ كُلُّ إِنسانٍ الجَزَاءَ الّذي يَسْتَحِقّ، وَتُقِيم الخِرَافَ إِلى اليَمينِ والجداءَ إلى اليسار، لا نَكُنْ، يا رَبُّ، غُرَبَاءَ عن بيتِكَ، ولا تُشِحْ بِوَجْهِكَ عَنَّا، وَلا تَخْطُرْ زَلاّتُنا وَخَطايانا على قَلبِكَ القُدُّوس، ولا تَطْرَحْنا من أمامِكَ، نحن الّذينَ عَرفْنا اسمَكَ القُدُّوس، وجاهَرْنا بالشهادةِ لِلاهُوتِكَ، بل عامِلْنا بحسبِ مَوَاعيدِكَ وَاغْفِرْ ذُنُوبَنا وسامِحْنا، وارْحَم مِيراثَك، فها إِنَّ بيعَتَكَ التائِبَةَ تَضْرَعُ إليكَ وَبِكَ ومَعَكَ إِلى أَبيكَ وَهي تَقول:
الشعب: إرحمنا أيُّها الآبُ الضَابِطُ الكُلَّ، ارْحَمْنا.
المحتفل: (يضمّ يدَيه على صدره بشكل صليب):
ونـَحْنُ أيضاً، يا ربّ، أبناءَكَ الخَطأة، فيما نـَقـْبَلُ نِعَمَكَ، نـَشكُرُكَ عَنـْها ومِن أجلِها كُلـِّها.
الشعب: إيّاكَ نُسبّح. إِيَّاكَ نُمَجِّد. إِيَّاكَ نُبارِك. لَكَ نَسْجُد. بِكَ نَعْتَرِفُ وَمِنْكَ نَطْلُب: فَاشْفِقْ أَللهُمَّ عَلَينا وارحَمْنَا واسْتَجِبْ لَنا.
الشمّاس: ما أَرْهَبها ساعةً، أَحِبَّائي، يَنْحَدِرُ فيها الرُوحُ الحيُّ القدُّوس، ويَحِلُّ على هذا القربانِ الموضوعِ لتقديسِنا، فلنقِف مُصَلِّينَ خاشِعِين.
المحتفل: (ينحني ويُرفرف براحَتيه ثلاثًا فوق الأسرار، مُعلنًا):
أيّها الآبُ الرَحيمُ ارْحَمْنا، وَأَرْسِلْ علينا وعلى هذه القرابين الروحَ الحيَّ والقُدُّوس، المُحيِيَ وَواهِبَ القداسَة، الناطِقَ في النُبُوءَات، ومُكَلِّلَ الرُسُلِ القِدِّيسِينَ والشُهَدَاء، وليحلَّ على هذه الأسرار ويُقَدِّسْها.
المحتفل: (يَجثو على ركبتَيه ويبسط يدَيه):
إستَجِبْنا يا ربّ. إستَجِبْنا يا ربّ. إستَجِبْنا يا ربّ. وَلْيَأْتِ رُوْحُكَ الحيُّ القُدُّوس وَيَحِلَّ عَلَينَا وعلى هذا القُربُان.
(يُقَبِّل المذبح)
الشعب: كِيريالِيسُون. كِيريالِيسُون. كِيريالِيسُون.
المحتفل: (ينهضُ ويرسم إشارة الصليب على الأسرار):
فَيَجْعَلَ بحلولِهِ هذا الخبزَ + جسدَ المسيحِ إلهِنا.
الشعب: آمين.
المحتفل: ويجعلَ مزيجَ هذه الكأسِ + دمَ المسيحِ إلهِنا.
الشعب: آمين.
المحتفل: فينالَ المشتركونَ في هذه الأسرار، قداسَة النفوسِ والأجساد، ونقاوةَ القلوب، وطهارةَ الأفكار، عربونًا للملكوتِ السماويّ والحياةِ الجديدَة، إِلى أَبدِ الآبدين.
الشعب: آمين.
التذكارات
جلوس
المحتفل: (يَضُمّ يدَيه):
نذكر، يا ربّ، في وقت الذبيحة هذا، كلّ الكنائس المقدّسة والرعاة المستقيمي الإيمان، ولا سيّما مار ….. بابا روما، ومار ….. بطرس بطريركنا الأنطاكيّ، ومار ..… مطراننا، وسائر الأساقفة المستقيمي الرأي؛ ونذكر معهم الكهنة والشمامسة وسائر خدّام بيتك. نَسْأَلُكَ يا رَبّ!
الشعب: يا رَبُّ ارحَم!
الشمّاس: من أجل أمان وثبات العالم كلّه، ومن أجل بركة السنة، وخصب الاثمار، ومن أجل المرضى والمتضايقين، ومن أجل جميع الداعين، في البحر واليبس والجوّ، اسمك القدّوس، المعترفين أنّك أنت الإله الحقّ. نَسْأَلُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارحَم!
الشمّاس: أذكر يا ربّ، جميع الّذين قرّبوا اليوم القربان على هذا المذبح، والّـذين شاؤوا أن يقرّبوا وما استطاعوا؛ هَبْ، يا ربّ، كُلاًّ منهم وفقَ نيّته. نَسْأَلُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارحَم!
الشمّاس: نذكر جميع القدّيسن: الآباء والأنبياء والرسل والشهداء والمعترفين، ووالدة الله مريم، ومار … (شفيع الكنيسة)، ومار … (صاحب العيد)، وجميع الأبرار والصدّيقين؛ أهِّلنا بصلواتهم للقيام معهم. نَسْأَلُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارحَم!
الشمّاس: (بإمكانه إضافة بعض التذكارات في بعض المناسبات، بالتنسيق مع المحتفل).
الشعب: يا رَبُّ ارحَم!
المحتفل: أذكر، يا ربّ، بنِعمتك الّذين انفصلوا عنّا وانتقلوا إليك، وقد اعتمدوا وخُتِموا برسمك، وتناولوا جسد ابنِك ودمه الثمين، منذ التلمذة المسيحيّة الأولى حتّى يومنا، فهم ينتظرونك ويتوقّعون رجاءك المحيي. أَقمهم في يومك الأخير، واغفر برحمتك خطاياهم، لأنّه ما من أحد من بني البشر بدون خطيئة، إلاّ ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح، الّذي بواسطته نرجو أن ننال المراحم وغفران خطايانا وخطاياهم.
الشعب: أَرِحْ اللهُمَّ الموتى، وَاغْفِرْ خَطايانا الّتي اقتَرَفْناها بمعرفةٍ وبغيرِ معرفة.
المحتفل: (يَبسط يديه):
سامِحْنا، يا رَبُّ، واغفِرْ لنا ولَهُم، (+) فَيَتَمَجَّدَ بنا وبكلِّ شيءٍ اسمُكَ المبارَك مع اسمِ رَبِّنا يسوعَ المسيح وروحِكَ الحيِّ القُدُّوسِ الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: كما كانَ وهو الآنَ هكذا يكونُ إلى الأَبَد. آمين.
الكسر والرسم والنضح والمزج والرفعة
(بينما يُرتّل الشعب نشيدًا ملائمًا: يا أبانا الحق … أو: فلنطلب … أو: كرازة اليوم (بروديقي)، يقوم المحتفل برتبة الكسر – وهو يرمز إلى الصلب والموت-، والنضح – وهو يرمز إلى نضح الجسد بـالحياة المرموز إليها بالـدم -، والمزج – وهو يرمز إلى توحيد جسد المسيح ودمه، والرفعة – وهي ترمز إلى قيامة المسيح وصعوده إلى السماء وإلى إكمال سرّ الفداء – على الشكل التالي: يأخذ القربان بيمينه ويكسره فوق الكأس إلى جزءين، ثم يكسر جزءً ا صغيرًا من طرف الجزء الباقي باليد الشمال، قائلاً سِرًّا):
ترتيلة (١)
يا آب الحقِّ
يا آب الحقِّ الرحمان
خُــــــذْ منّا هذا القربان
قربــــــان ابنكَ الفـادي
بحرِ الحـــــبِ والغفران
*******
يا بكرَ الآبِ المحجوبْ،
يسوعُ الفادي المحبوب،
حيٌّ انتَ يا ابــــــن الله،
حـــــيٌّ انت يا مصلوب
ترتيلة (٢)
أيا ربُّ رُحماكَ
أيا ربُّ رُحماكَ واشفِق علينا
واقبَل قرابينَنا يا رحيــــــــــــم
وهذي الذّبيحةَ تعلو الخطايــا
كما قد رسمتَ بفضلٍ عميـــم
*******
هو ابنُكَ دومـــــاً يُكفِّرُ عنّا
كما قد فدانا بنــــــوعٍ عجيب
أما قد تجسّدَ طوعاً وأجـرى
دماهُ الزّكيّةَ فوق الصليـــب
المحتفل: آمنَّا وتقدَّمنا. نَختُم + ونكسِرُ هذا القربان، الخبز السماويّ جسد الكلمة الإله الحيّ.
(ويأخذ الجزء الصغير ويغطّسه في الكأس بشكل صليب قائلاً):
ونَرسم كأس الخلاص والشكران هذه بالجمرة الغافرة والملأى أسرارًا من العلى.
(ويغمس الجسد في الدمّ ثلاثًا):
باسم الآب + الحيّ للحياة، والابن + الوحيد والقدّوس المولود منه ومثله الحيّ للحياة، والروحِ القُدُسِ + مبدأ وغاية وكمال كلّ ما كان ويكون في السَماء والأرض، الإله الواحد الحقّ المبارك، لا انقسام فيه، منه الحياة.
(وينضح القربان ثلاثًا بالجزء الصغير المغطّس بالكأس قائلاً):
يُرَشُّ دمّ ربّنا يسوع المسيح على جسده المقدّس باسم الآب + والابن + والروح القدس +
(ويُلقي الجزء الصغير في الكأس قائلاً):
وحَّدتَ يا رَبُّ لاهوتَكَ بناسُوتِنَا، وناسوتَنا بلاهُوتِكَ، حياتَكَ بموتِنا، وموتَنا بحياتِكَ، أَخَذتَ ما لنا ووَهَبتنا ما لَكَ، لتُحييَنا وَتُخَلِّصَنا، لك المجدُ إلى الأَبَد.
وقوف
المحتفل: (يضمّ المحتفل جزءَي القربان بيمينه فوق الكأس ويرفع الكلَّ. ويقول مع الشعب الواقف):
الجميع: يا قُـرْبانـًـا شَهِيّا قُرِّبَ عَنَّا؛ يا ذبيحًا غَافِراً قَرَّبَ ذاتهُ لأبيه؛ يا حَمَلاً صارَ لِنَفْسِهِ حَبْراً مُقَرِّباً؛ لِتَكُنْ، يا رَبُّ، طِلْبَتُنا بِمَرَحِمِكَ بَخُوراً، فَنـُـقَـرِّبَهاَ بِكَ لأَبيك! لكَ المجْدُ إلى الأبَد.
الصلاة الربّيّة ورتبة التوبة
المحتفل: (يبسط يدَيه):
أَللهمَّ الآب، قابِلَ الصَلَواتِ ومُستَجيبَ الطِلبات، يا مَنْ عَلَّمْتَنا، بابنِكَ الحَبيب، أَن نَقُومَ أَمامَك، أَعطِنا أَن نَهتِفَ إليكَ بنَفْسٍ طاهرةٍ وضَميرٍ نَقِيّ، ونُصَلِّي قائلين:
الجميع: (مع بسطِ الأيدي):
أبانا الذي فـي السماوات، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ؛ ليَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛ لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ، كما في السَماءِ كذلِكَ على الأَرضْ. أَعْطِنا خُبزَنا كَفافَ يَوْمِنا. وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وخطايانا، كما نَحنُ نَغْفرُ لِمَنْ خَطِئَ إلينا. ولا تُدخِلنا في التَجارِب، لكِن نَجِّنا من الشَرّير. لأَنَّ لَكَ المُلْكَ والقُوَّةَ والمَجْد، إلى أَبد الآبدين. آمين.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
نجِّنا، يا ربُّ، مِن كلِّ التَجَارِب والشرور، لأَنَّكَ أَنتَ القَادِرُ على كُلِّ شيء، وإليكَ نَرْفَعُ المَجْدَ الآنَ وإلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يرسمُ إشارة الصليب):
أَلسَلامُ لِجَمِيعِكُم.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
الشمّاس: (يحني الشعب رأسه):
إِحْنُوا رُؤوسَكُم أَمامَ اللهِ الرَؤُوف، وأَمامَ مَذبَحِهِ الغافِر، وأَمامَ جَسَدِ مُخَلِّصِنَا وَدَمِهِ المُحيِي لِمَن يتناوَلُهُ، وَاقْبَلوا البركَة منَ الرَبّ.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
بارِكْ، يا رَبُّ، المُنْحَنِينَ أَمامَكَ، بنِعْمَتِكَ ومَراحِمِكَ الوافِرَة، وأهِّلنا للاشتراكِ في أسرارِكَ المُحْيِيَة، والاختلاطِ بِجِمُوعِ قِدِّيسِيك، فَنَرفَعَ مَعَهُم المَجْدَ إِليكَ وإِلى ابنِكَ وَرُوحِكَ القُدُّوس، الآنَ وإِلى الأَبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يرسم إشارة الصليب على الشعب):
نِعمَةُ الثَالُوثِ الأَقْدَسِ الأَزليِّ المُتساوِي في الجَوهَر مَعَكُم يا إخوَتي إلى الأَبَد.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
الشمّاس: لينظُرْ كُلُّ واحِدٍ منَّا إلى اللهِ بتَهَيُّبٍ وخُشوع، وَلْيَسأَلْهُ الرَحمَةَ والحَنان.
الدعوة إلى المناولة
المحتفل: (يرفع الصينيّة بيمينه والكأس بيساره، ويُعلن):
الأَقداسُ للقدِّيسِين بالكَمالِ والنَقاوَةِ والقداسَة.
الشعب: آبٌ واحدٌ قُدُّوسٌ، إبنٌ واحِدٌ قُدُّوس، رُوحٌ واحِدٌ قُدُّوس. تَبارَكَ اسْمُ الرَبّ، لأَنَّهُ واحِدٌ في السَماءِ وعلى الأَرض: لَهُ المَجْدُ إلى الأَبَد.
الجميع: (يَستَعِدُّ المحتفل والشعب للمناولة، ويفتحون أيديهم بالتضرّع):
أَهِّلْنا، أَيُّها الرَبُّ الإِلَه، أَنْ تتقدَّسَ أجسادُنا بجسَدِكَ القُدُّوس، وَتَتَنقَّى نُفوسُنا بدَمِكَ الغفور. وَلْيَكُن تَناوُلُنا لِمَغْفِرَةِ خَطايانَا وَلِلحَياةِ الجَديدَة، يا ربَّنا وإلهَنَا لكَ المَجْدُ إلى الأَبَد.
المناولة
ترتيلة (1)
بسر قيامة المسيح
بِسِرِّ قِيَامَةِ المَسيحِ رَبِّنــــــــــا
نَسْتَمِـــــدُّ الغُفـــــــــــــــــــرَان
وَنَهْتِفُ مُبارَكٌ الَّذي بِصَلْبِـــــهِ
أَعْتَقَنـــــا مِــــنَ الطُغْيــــــــان.
إِلَــــــــهٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ
مُــــــــتَعَظِّــــــــمٌ رَحْمـــــان.
مُعَظِّـــــــــمٌ تَذْكَارَ أُمِّهِ مَرْيَــمَ
سَيِّدَةِ الأَكْـــــــــــــــــــــــوان،
وَمُكَرِّمٌ ذِكْرَ جَميعِ القِدِّيسيــــــــــــنَ
وشَعْبِهِ بَنِي الإِيمـــــــــــــــان.
هللويــــــــــــــــــــــــــــــــا.
ترتيلة (2)
عساكِرُ السماء
عساكِرُ السَماء مُحيطَةٌ مَعَنا
بِمائِدَةِ المَذْبَح،
تُزَيِّحُ أَسْرارَ الحَمَلِ الَّذي
قُدَّامَنا يُذبَح،
فَلنَتَقَدَّم ونَتَنَاوَلْهُ
عَنْ إِثْمِنَا يَصْفَح. هَلِلُويا.
يا خبز الحياة
وقوت الأرواح
وعربون النعيم
أنت ابن البشر
أنت ابن الاله
والإله الرحيم
الملائكة قيام
بالخجل والوجل
من بهاكَ العظيم
ونحن المساكين
كيف نقبلك
بفمنا ذا الأثيم
***
في العشاء السرّي
فاض بحر الجود
وكان هو الجواد
وهبنا ذاته
خبزا وخمرا
وهو أشرف زاد
يقبل حسّا
ويفيض نفسا
بأفضل إمداد
يا لسرٍّ عجيب
سرِّ الله الرهيب
يحقّ أن يعبد
أيّها التائبون
هلمّوا باحترام
واقتبلوا الإله
هو الذي يعطى
هو الذي يعطي
رحمة وحياة
إلهي رجائي
نعيمي نعمتي
لذتي المبتغاة
أنعم لنقبلك
بالحبّ والشوق
عربون النجاة
*****
لا تحرقني
بدنوّي منك
يا نارا ونور
لا مثل يوضاس
بل مثل بطرس
كن لي يا غفور
أنا لست أهلًا
بل أنا تائبٌ
بل أنا مأمور
يا خبز السماء
كن لي قوتا
إلى دهر الدهور
المحتفل: (يتناول الجزء الكبير من الجسد):
جسدُ سيِّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.
(ويشرب من الكأس)
دم سيّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.
(الكهنة المشاركون يتناولون مباشرة؛ بعدهم، يتقدّم المؤمنون إلى المناولة، فينحني المؤمن ويرسم إشارة الصليب، ويناوله المحتفل قائلاً):
جَسَدُ سيّدِنا يسوعَ المسيحِ ودَمُهُ يُعطى لك لمغفرة خطاياك وللحياة الأبديّة.
(أثناء المناولة: يُنْشَد: يا خبز الحياة … يا أبا الحق … لقد شاهدنا … أو غيره من الأناشيد والمزامير الموافقة للمناولة، كما يمكن إنشاد التراتيل السريانيّة التقليديّة الخاصّة في تذكارات الموتى):
أ- لحن: إِنُو إِنُو لَحْمُو دْحَيِي
* قالَ الرَبُّ إنّي أَنا
الخُبزُ المُحْيي
مَنْ يَأكُلْني بالإِيمانِ
يُعْطَ الحَياة.
** هذي الكَأسُ دمُّ الفادي
فَوقَ العُودِ
فاشرَبُوها تَمْحُ الإثمَ
تُحيِ الأَمْواتْ.
* قد ناداكُم صَوتُ البيعَهْ:
يا أَحِبَّا
هَيَّا نالُوا السِرَّ الحَيَّ
رَبَّ الحَياةْ.
** يا قُدُّوسًا قَدْ أَعْطانا
الجِسْمَ الحَيَّ
الدَمَّ المُحْيِي فيهِ نُعطَى
سِرَّ الغُفرانْ
* هَلِلُويا وهَلِلُويا
مَنْ أَعطانا
الجِسْمَ الحَيَّ الدَمَّ المُحْيِي
سِرَّ الغُفْرانْ.
** فَلْيَرْحَمنا في يَومِ الدِين
أَلقُربانُ
الحَيُّ المُحْيِي يومَ نَلْقى
الرَبَّ الدَيَّانْ.
*.** هَلِلُويا وهَلِلُويا
ما أسماها
كأسَ النِعْمَهْ كَأسَ الفادي
تُروي العَطْشانْ.
ب- لحن: قَبِلْ مُرَنْ بَحْنُونُوخْ
* إِقبَلْ، رَبَّنا الحَنَّانْ
خُذْ مِنَّا هذا القُربانْ
أَنعِمْ بالعَذْبِ الرِضوانْ
مَوتانا بَني الإيمانْ.
** أَلقُربانُ قَرَّبناهْ
تَذْكارًا لِمَوتانا
جُدْ فارْحَمْهُمْ يا ابنَ اللهْ
وارضَ عَنْهُم قُرْبانا.
* أَلأَحيا عن مَوتاهُم
قَرَّبوا في ذِكْراهُم
فَلْتُغفَرْ خَطاياهُم
تعويضًا عن دُنياهُم.
** لَعازَرَ نادَيتَ
ابْنَ الأَيِّمِ أَحْيَيتَ
نَدِّ مَثْوَى موتانا
رَحْمَةً وغُفْرانا.
*.** مَعْ أَبرامَ مَعْ إسحَقْ
مَعْ يَعقُوبَ، يا ابنَ الحَقّ
إِجْعَلْ لِلمَوتى الرَاجين
ذِكْرًا بينَ القِدِّيسين!
ج- لحن: سِتُورو طُوبُو ولْبَيْتوخْ عِلِتْ
* مَليكَ السَماءْ
إقبَلْ قُربانَ الأَبناءْ
واجعَلْ ذِكْراهُم
في قُدْسِ دارِ العَلياءْ.
** في قُدْسِ العَلْياءْ
والبيعَهْ مِلءَ الأَرجاءْ
طَيِّبْ ذِكْراهُم
فوقَ مَذْبَحِ السَماءْ.
* يا حَمَلَ اللهْ
والراعي الفادي الحِمْلانْ
أَنْعِمْ بالراحَهْ
مَوتانا بَني الإيمانْ.
** أَدنُو مِنْ جسْمِ
الحَيِّ المَعْبُودِ القُربانْ
يَغْوِيني إثْمِي
أَنتَ اغْفِرْ لي يا حَنَّانْ.
* سِرُّ الجِسْمِ والدَمّ
دَربٌ، جِسْرٌ لِلعُبُورْ
في الأَرضِ، دونَ هَمِّ،
مِن لَيلِ الموتِ لِلنُورْ.
*.** بَهْجُ العُلْوِيِّينْ
رَجاءٌ للأَرضِيّينْ
في سِرِّ القُربانْ
عَن مَوتى بَني الإيمانْ.
المحتفل: (بعد المناولة، يبارك الشعب بالأسرار):
أَيضًا وأَيضًا بِكَ، يا ربُّ، نَعترِف، والتسابيحَ إليكَ نَرفع، لأَنَّكَ أَطعَمْتَنا جَسَدَك، ودَمَكَ الحَيَّ سَقَيتَنا، يا مُحِبَّ البشَر، إرحَمْنا.
الشعب: إِرحَمْنا، يا ربّ، يا حَنون، يا رَحوم، يا مُحِبَّ البشَر، إِرحَمْنا.
الشكر
جلوس
(بينما يتناول المحتفل ما تبقّى، يُنَشِّف الآنية، والشعب يُنشد أناشيد الشُكر: قد أَكلتُ جسدك المقدَّس … المزمور 133 … أو غيرها…)
ترتيلة (1)
قد أكلتُ جسدك
قد أكلتُ جسدك المقدس لا تأكلني النار،
وعَينايَ التي مُسَت بهِ رحمَتَك تُبصِر
لم أَكُن هَهُنا غريباً عن أسرارَك
فلا تجعَلني خارجاً عن جوارَك
ولا توقِفني مع الجِدا في الجانِبِ الأيسَر
بل معَ الخِراف آل اليمين أُسَبِّحَك مدى الأدهار.
*****
قد اتَّخَذتُكَ يا ابنَ الله زاداً لي في السَّفَر
وعندَ الجوع أتناولُ منكَ يا مُنقِذَ البَشَر.
تَخمُدُ النارُ عنِّي حينَ تَظهرَ
رائحةُ جسَدَكَ ودَمِكَ الموقَّر.
سِرُّ عمادِكَ يَنشُلُني من لُجَّةِ الغَرَق
وأدخُلُ دارَ الحياةِ التي لا يَعتريها قَلَق.
ترتيلة (2)
هللويا عظم يا رب
هللويا عظّم يارب، مع قديسيك
ذكرَ آبائنا وأخوتنا المنتقلين،
دوّن إسمَهُم في سفر الحياة،
في أورشليم، حيث قرار المتعالين
المحتفل: (يبسط يدَيه):
كيفَ لنا أن نَرُدَّ َجَميلَ جُودِكَ علينا، أَيُّها الإِلهُ العطوف، مـن أَجلِ الخَلاصِ الّذي وهبتَنا ؟ ومَن يَسَعُهُ أن يؤدِّيَ المَجْدَ الواجِب لكَ؟ فإنّا، على ضُعفِنا وبِقَدْرِ استطاعَتِنا، نَسْجُدُ لَكَ َونُسَبِّحُكَ ونشكُرُكَ وابنَكَ الوحيد ورُوحَكَ القُدُّوس، الآنَ وإِلى الأَبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يرسمُ إشارة الصليب):
أَلسَلامُ لِجَمِيعِكُم.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
نَشكُرُكَ، يا يَسُوعُ المَسيحُ إلهَنا، ولَكَ نَسجُدُ وإيَّاكَ نُسَبِّح، ضارِعينَ إلى جُودِكَ ومَراحِمِكَ الكَثيرَة، من أَجلِ خَلاصِ العالَمِ كُلِّه، من أَجلِ حِفْظِ الأَحْياءِ ورَاحَةِ المَوتى، من أَجلِ إشباعِ الجَائعين، وسَدِّ عَوزِ المٌحتاجين، من أَجلِ افتِقادِ المَرضى وتَعزيَةِ المَحزونين، بنِعْمَتِكَ افْتَقِدْهُم، وبِمَراحِمِكَ الكَثيرةِ أَحْيِهِمْ. بارِكْ شَعْبَكَ، واحفَظْ بصَليبِكَ مِيراثَكَ، لأَنَّهُ لَكَ يَجِبُ السُجُود، ولأَبيكَ ورُوحِكَ القُدُّوسِ والصَانِعِ الحَياة، الآنَ وكلَّ آنٍ وإلى الأَبد.
الشعب: آمين.
وقوف
البركة الختاميّة
المحتفل: إِذهَبُوا بسلامٍ، يا إخوتي وأَحبَّائي، مع الزادِ والبركاتِ الّتي نِلْتُمُوها من مذبَحِ الربِّ الغافِر، وَلْتَصْحَبْكُم بركةُ الثالوثِ الأَقدَس: الآبِ + والابنِ + والروحِ القدُس + الإلهِ الواحِدِ، له المجد إلى الأَبد.
الشعب: آمين.
نشيد الختام
(ترتيلة من وحي المناسبة)
الوداع
المحتفل: (يُقبّل المذبح، قائلاً سرًّا):
وداعًا أَيُّها المَذبحُ المقدَّس، وأَرجو أَن أعُود إليكَ بسلام. وليكُنْ لـي القربانُ الّذي تناولتُهُ مِنْكَ، لمغفرةِ الذنوبِ وتَرْكِ الخطايا، وللوقوفِ أمامَ مِنْبَرِ المسيحِ بلا خجلٍ ولا وَجَل. ولا أدري إذا كنتُ سأعودُ أُقدِّم عليكَ قربانًا آخرَ أَمْ لا!
صلوات ختامية
يختار المحتفل إحداها أيام الأعياد الكبيرة في آخر القداس
صلاة أولى
المحتفل: يا إله الخير والرب الرحوم، والسيد الرؤوف، يا من قبلت قربان هابيل الوديع، وذبيحة إبراهيم الخليل، وملكيصادق الخادم، وكل ذبائح الأباء وقرابينهم، ثم قبلت قرابين الرسل والآباء والشهداء والمؤمنين باسمك، الذين أرضوك بأعمالهم. هكذا يا رب، إقبل برحمتك وتحننك هذه الذبيحة المقدسة التي قدمناها. واجعل بها:
للخطأةِ غفراناً. وللمرضى شفاءً. ولٍمنكَسرِي القُلوبِ رجاءً. وللحزانى عزاءً. ولِلأسرى خلاصاً. وللمسافرين رفيقاً. وللبعدين مُرشِدا. وللقربين حافِظاً.
ويمين رحمتك تبارك (+) هذه البلاد وهذا الموضع وسكانه والمؤمنين باسمك. إصرف عنهُم يا ربُّ الأزمنةِ الرديئة والأحزان الشديدة. نجّهِم من التجارب المُهلِكَة. إدفع عنهُم ما يؤذي أجسادَهمْ وَما يُهلِكُ نُفوسَهُم.
يا رب أنْصر حُكامنا المؤمنينَ باسمكَ القدوس. إغفر خطاياي وخطايا هذه الجماعة، بشفاعة السيدة أُم النُور، ومار يوحنا البتول، وجميع القديسين.
الشعب: آميــن.
صلاة ثانية
المحتفل: يا رب بارك على جميعنا. إحفظ جَميعنا. أُستُر وساعِد جَميعَنا. أظهِر طريق الحياة والخلاص لِكُلِّنا. ورحمتُكَ وتَحَنُّنُكَ يَحُلاّن على كُلِّنا. إحفَظْ إخوتنا البعدين. واحرُس القربين، وكل أولئِك الذين اشتركوا معنا في هذا القربان، إن كان بالقول او بالفعل. فالربُّ الإلهُ الذي قَبِلَ قرابين الأخيار القُدماء إبراهيم وإسحاق ويعقوب، يَقبَلُ قرابينهم ونُذُورَهُم وزَكاتَهُم وَعُشُورَهُم، ويَصنع راحةً وذِكراً صالحاً لأمواتِهم، ورجاء مُباركاً وحِفظاً لأحيائِهِم، بِطلباتٍ أُمِّ الله مريم وجميعِ القديسين.
الشعب: آميــن.
صلاة ثالثة
المحتفل: يا إخوتي وأحبائي المُباركين. إمضوا إلى مَنازِلِكُم بالسلام الأمين. والنِعمةُ التي وُهِبَت لي تُوهَبُ لَكُم في كل حين، وتَحرُسُكُم من كل شَرٍّ مُبين: ألبناتِ مِنكُم والبَنين. ألحاضرين مع الغائبين. وَرَحْمَتُهُ تَشْمَلُ الأحياءَ مع الأمواتِ المؤمنين، ألمَوسُومينَ بِرَسمِ الصليبِ القاهرِ الأمين. وأنا العَبدُ الخاطئ المِسكين. ألذي أرجُو غُفرانَ الخطايا قَبلَ يومِ الدين، لا أزالُ بِصَلواتِكم أستعين. ورَحْمَةُ اللهِ تَعُمُّنا وإياكُم أجمعين.
الشعب: آميــن.
ترتيلة (1)
انشالله القمحة
انشالله القمحة اللي انزرعت بقلوبنا،
تمـوت وتنمى وتزهّـر محبّه
انشا الله النـاس المنشوفن عَ دروبنا،
يتلاقو بوجّك فينا يـا ربّي.
*****
حكاية حبّك للكل حكيناها
وما في مطرح إلاّ ما كتبناها
يمكن نحنا كبرنا ونسيناها
رجّعنـا زغار منفهم معناهـا.
*****
لا تنسّينا الكلمة القلتها عنّا
أنتو ملح الأرض وأنتـو نـورا
لا تتركنا ضلّك ساكنْ عنّا
وخلّينا نكون عنّك أجمل صورا.
وحـدك إنت بعتم الدرب سراجنا
وانتَ الكنْز ل ما منتخلى عنّو
بالطرقات الخطرة تبقى سياجنـا
وصّلنا لنبعك وسقينا منّو.
ترتيلة (2)
عليك السلام بلا مَلل
عليكِ السلامُ بلا مَللْ
يا نجمةَ البحرِ والأملْ
يا والدَة ربِّ الأزل
وهيَ بتولٌ لم تَزَلْ
*****
بحقِّ السلامِ الذي تَلاه
جبريلُ من قِبَلِ الإله
أعيدي سَلامًا فَقَدْناه
بِما قد فَعَلنا مِنَ الزلل
*****
أنتِ الغنيةُ في النِعمْ
ونحنُ بنوكِ في عَدَم
فَرِّقِي لَنا عندَ الندَم
ترتيلة (3)
سلام سلام
سلام سلام لكِ يا مريم
حبّكِ يا مريم غايةُ المنى
يا أمّ المعظّم كوني أمّنا.
*****
كالأمّ الحنونة بكِ نستعين
أظهري المعونة منكِ للبنين.
*****
إبنُكِ أوصاكِ بنا في الصليب
أعطانا إياكِ في شخصِ الحبيب.
*****
Discussion about this post