في التهاون و التراخي – القديس أباهور البهجورى
التهاون والتراخي :
– التهاون يجعل الفكر الشرير يتسلل كلص إلى عقولنا بالخديعة وليكن معلوما ً أن هذا الفكر منشأه فينا فإذا لم نقاومه لأول وهله فبالتالي يسلمنا لعدو الخير فيتسلط علينا ويكون من الصعب التخلص منه
– التهاون يجعلنا نستسلم للأفكار الدنسة مرة تلو الأخرى و بالتالي تكون هناك علاقة وثيقة بين شهواتنا الرديئة وأفكار الشر المتسلطة علينا
– التهاون يجعل للشيطان سلطان على أفكارنا وبالتالي لا يسمح لنا بأي عمل صالح ويجعل الفكر دائماً يميل إلى مشورته و ليس إلى مشورة الله الحي واهب الصلاح لكل من يطلبه
– أبغض التهاون و لا تدع الفكر يتمادى و يدنس العقل و الضمير و اعلم أن مجرد استسلامنا للفكر الردئ هو خطية
– داوم التمييز بين الفكر الضار و النافع طالباً معونة الرب أن تلازمك على اكتشاف و التمييز بين الفكر النافع و الفكر الشرير حتى لا يكون لدى الشيطان فرصة ليسلمنا لقبول الأفكار الدنسة
– من يميل إلى التراخي يعلن عن استحقاقه للدينونة جزاء عدم إيمانه السليم
– التهاون يظلم النفس بالشهوات والمجد الباطل ولا يدعها تسمع لوصايا الكتاب المقدس و لأقوال الآباء القديسين المختبرين إنما يجعلها (النفس) تحتفظ بداخلها بدافع الشر ومغرياته التي تظلم العقل و تفسد السريرة
– التهاون يولد النسيان و النسيان يولد الإهمال الذي بدوره يولد عدم الاكتراث بالتفكير في أمور الحياة الأبدية و بذلك يسقط الإنسان إلى أعماق الهاوية فلا يعي ما هو صالح من عدمه فلا يستطيع التمييز بين الصالح و الطالح
– أهرب من الكسل و التهاون وإن كانت نفوسنا تستسلم له دون تعب أو جهاد فاعلم أنها لا تقدر على مواجهة عدو الخير
– التهاون يفقد الإنسان الأمل في الخلاص لأنه أساء استعمال الرحمة في حياته وجعله يفكر في أمور العالم الزائلة وأمجاده الفانية .
No Result
View All Result
Discussion about this post