أقوال القديس جيروم عن مريم العذراء
+ بعد أن حملت العذراء إبنها وولدته لنا إنحلت اللعنة جاء الموت خلال حواء والحياة خلال مريم .
+ مريم العذراء حازت من النعمة ليس ما يكفيها أن تكون عذراء طاهرة فحسب بل وبالقدر الذي يؤهلها أن تمنح بشفاعاتها البتولية للآخرين لأنها من أجلهم قد جاءت .
+ بعد أن حملت العذراء ابنها وولدته لنا … إنحلت اللعنة .
+ جاء الموت خلال حواء، والحياة خلال مريم .
+ السيد المسيح وحده فتح أبواب بتوليتها المغلقة، ومع هذا بقيت الأبواب مغلقة تماما.
+ مع أن الباب كان مغلقا، دخل يسوع إلى مريم، القبر الجديد المنحوت في صخر، الذي لم يرقد أحد فيه من قبله و لا بعده، أنها جنة مغلقة، ينبوع مختوم “نش 4: 12”.
+ هي الباب الشرقي الذي تحدث عنه حزقيال (14: 2)، المغلق على الدوام، المملوء نورا…يدخل إلى قدس الأقداس، منه يدخل و يخرج من هو على رتبة ملكي صادق.
دعوهم يخبروني كيف دخل يسوع و الأبواب مغلقة، و أنا أجيبهم كيف تكون القديسة مريم أما و عذراء بعد ميلاد أبنها، و كيف تكون أما قبل (بغير) زواج.
+ إعتاد الكتاب المقدس أن يستخدم كلمة “بكر” لا للشخص الذي له أخوة و أخوات، بل للمولود أولا (خر 34: 19، 20) حتى و لو لم يكن له أخوة أصاغر.
هكذا يخرج القديس جيروم من الكتاب المقدس بأن “كل طفل وحيد هو بكر، لكن ليس كل بكر هو طفل وحيد”.كذلك فإن العبارة “لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر” لا تعني بالضرورة أن القديس يوسف عرفها بعد ولادتها للسيد المسيح، لأن كلمة “حتى” لا تعني التنبوء بما يحدث بعد ذلك، و ذلك قول الكتاب مثلا: لم تنجب ميكال ابنة شاول حتى ماتت” لا تعني أنها ولدت بعد موتها.
No Result
View All Result
Discussion about this post