مجموعة أقوال لأبونا بيشوى كامل
وصية الإنجيل صعبة للإنسان العادي ، ومحببة وسهلة للإنسان الحي بالمسيح من أجل ضعف الإيمان وعدم اكتشاف القوة اللانهائية في حياة بعض المسيحيين تخيلوا أن وصية الإنجيل لا تلائم العصر . عصر الصواريخ .. وأن الحياة المقدسة مستحيلة في عصر الانحلال الخلقي .
ولكن لو عرفوا أن وصية الإنجيل لا تنفذ إلاَّ بالمسيح الساكن فيهم لاكتشفوا أنهم يملكون الذي هو أقوى من الصاروخ .. يملكون قوة المسيح وأن أسلحة محاربتنا بالمسيح قادرة على هدم حصون وصية الإنجيل ليس لها حدود ونحن ننمو ونكبر بالقدر الذى ننفذه منهايوالذي ينفذها إلى ما لانهاية ، يكبر معها إلى ما لانهاية صعوبة الوصية سببها أن الإنسان يعتقد أنه يستطيع تنفيذها بقوته الذاتية . لذلك فهي تضعه في موقف حرج وعاجز الرب و الذين يجاهدون في الطريق بثبات يظهر لهم المسيح ممجدا فى نهاية الطريقان المسيحي لا يستطيع أن يقول أنه يعرف المسيح إن لم يكن له شركة مقدسة في تامل مستمر فى صليب المسيح.
شهوة الأكل يجب أن تراقب بالصوم الصوم هو شركة حب مع آلام ربنا الصوم هو الطعام اليومي للحياة الروحية ربي يسوع… إن عطشك لا يرويه الماء و لا الخل بل ترويه توبتي و رجوعي لك تحت أقدام الصليب حيث تبقى هناك عطشانا ربنا يسوع غلب العالم لأنه لم يكن للعالم شئ فيه. إذا كان للعدو جواسيس داخل بلدي كيف أستطيع مواجهته؟ “نحن نحمل قوة لا نهائية أمام عالم مادي مغلوب رغم مظهره القوي، هذا هو إيماننايارب.. أنت ترشدنا، و لكننا نتركك و نبحث عن إرشاد العالم و تعزيته، ثم نفشل فنجدك كما كنت. عندئذ نحس بخطئنا نحوك أنت يا إلهي أب… كلك حبك للبشرية و سكبت روح حبك فىّ، و هذا هو الطريق الوحيد لمعرفتك و الحياة معك
فأربط فكري بأشواكك المقدسة، و أعطني فكر المسيح إلهي.. عرفت جيدا معنى قولك لي أن أحمل صليبي كل يوم كما حملت صليبك أنت.. صليبي هو جهادي ضد الخطية، و صليبك هو خطيتي التي فشلت أنا في مقاومتها.
ربى يسوع.. إني أتأملك مصلوبا و قلبي كالصخر، ما هذا الجفاف الروحي؟ يارب أفض فيّ ينبوع دموع.. يا ربي يسوع اضرب الصخرة فتفيض دموعا ربي يسوع أنا لا أطلب صليبا معينا.. و لكن الذي تختاره مشيئتك لي، و أنا لا أريد أن أعرض عليك خدماتي.. بل أن تستخدمني أنت فيها حدثيني يا أم الله القديسة، ماذا حدث لك عندما انغرست الحربة في جنب ابنك؟ كعادتك سوف تصمتين لأنك لن تتذمري أبدا و لم تشتكي أبدا يارب… أنت تريد أن جميع الناس يخلصون، فأرجوك يا إلهي أن تعطيني روح
الصلاة من أجل جميع المسيئين و أن تعطيني روح حب للجميع الوقوف المتواتر أمام الله يعكس نور الله على حياتنا، فنكتسب جمالا و نخيف الشيطان بصلواتنا بركة البيت في قناعة سكانه . أحد الآباء أولاد الله يعيشون غربتهم في العالم و أنظارهم متجهة للسماء إهمال الصلوات و محبة الحديث مع الناس و الضحك و الهزار أكثر من الوجود أمام الله. كل هذا يحتاج إلى حزن و بكاء سيدي يسوع … الصلاة هي النظر إليك ، فهل أستطيع إذا كنت احبك حقا ألا انظر إليك دائما ؟ أنت الدائم الحضور، أيستطيع من يحب ألا يعلق النظر بحبيبه إذا كان في حضرته؟ وصية الإنجيل صعبة للإنسان العادي ، ومحببة وسهلة للإنسان الحي بالمسيح” أبونا بيشوى كامل من أجل ضعف الإيمان وعدم اكتشاف القوة اللانهائية فى حياة بعض المسيحيين تخيلوا أن وصية الإنجيل لا تلائم العصر . عصر الصواريخ .. وأن الحياة المقدسة مستحيلة في عصر الانحلال الخلقي .
ولكن لو عرفوا أن وصية الإنجيل لا تنفذ إلاَّ بالمسيح الساكن فيهم لاكتشفوا أنهم يملكون الذي هو أقوى من الصاروخ .. يملكون قوة المسيح وأن أسلحة محاربتنا بالمسيح قادرة على هدم حصون وصية الإنجيل ليس لها حدود ونحن ننمو ونكبر بالقدر الذى ننفذه منها والذي ينفذها إلى ما لانهاية ، يكبر معها إلى ما لانهاية .
No Result
View All Result
Discussion about this post